أسير فراسخ العمر لتتمخض ذاتي أجنة الهدوء و السكون وسط كهولة الفوضى و الصخب فأجدني أبحث عن إبرة وسط القش أتعثر بين صفحات الزمن التي أطويها طي السجل و الكتاب و أحبال الحياة مشانق تجذبني نحو السماء لأسكن الأرض فلا أنا أودعت الثرى و لا أنا صعدت العلية بل صرت أتململ و أتخبط كالشواء على اللهب،رمت أن أبتاع نظارات ملونة لهذه الحياة و لكنني لا أحب ارتداء فلسفة الكذب و برقع
الخداع فمهما تلونت أمام الناس فإنه لا يمكنك التحايل على نفسك،اعلم أن الدنيا امرأة مومس توريك العجب فتظن أنك دخلت أرض الفرح و تلحفت السعادة فإذا بك موهم مخدوع موثوق ببراثن الزيف موصد ببيت بلا نوافذ بلا أبواب،هي الحياة علينا أن نعيشها مرغمين أحببنا أو كرهنا،نرتوى من أكواب الحنظل و الموت و نرتشف رشفة الأمل و الحياة حتى يبتسم لنا ثغر النهاية الأبدية و كلنا لهفة بالبقاء في أحضان المومس المخادعة.
***بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
الخداع فمهما تلونت أمام الناس فإنه لا يمكنك التحايل على نفسك،اعلم أن الدنيا امرأة مومس توريك العجب فتظن أنك دخلت أرض الفرح و تلحفت السعادة فإذا بك موهم مخدوع موثوق ببراثن الزيف موصد ببيت بلا نوافذ بلا أبواب،هي الحياة علينا أن نعيشها مرغمين أحببنا أو كرهنا،نرتوى من أكواب الحنظل و الموت و نرتشف رشفة الأمل و الحياة حتى يبتسم لنا ثغر النهاية الأبدية و كلنا لهفة بالبقاء في أحضان المومس المخادعة.
***بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق