كَمْ فِيْ الجِنَانِ زهُوُرًا أَنتِ أَ ينَعِها
وَكَمْ لِلحوّرِ عيونًا وَ أَنتِ أَروَعِهَا
خُظَاكِ تَخطوها الريِّمُ تَحسِدُهَا
آَيَاتٌ مِنْ حُسّنٍ فِيكِ اللهُ أَبدَعَهَا
الجوري وَجنَتَيكِ قَاني أَحمرُهَا
وَ الكَرز شَفَتَاكِ المُشتاّاقِ يَجمَعها
وَ حدَائِقُ أَعنَابُكِ قَدْ دانَت دَوَالِها
وَ هَمسُ شَدوكِ البلابلُ تَسمَعُها
وَ الضَحَكَاتُ بِسِنِكِ تَلَأَلأت لآلِئِهَا
وهَمسُ شَدوُّكِ البَلابِلٌ تَسمَعُها
سَهَامُ لَحظِكِ تَهدِرُ دمَّائِي تثسفِكُها
لَمَسَاتُكِ جِرَاحي تَلتَئِمُها وَ تُنجعُها
وَطَيفُكِ يَصحُبُني لِجَنَاتٍ أَسكِنُها
وَ الشَوّقُ إِ ليِكِ نَارٌ يُزكيها وَيُولعها
...
( حسني الجنكوري )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق