اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مزهرية ــ قصة قصيرة || على حزين

همس أحدهم .. واليهود يملئون الشوارع .. بزيهم البغيض ..
ــ متى يعود أبي ..؟!!
ــ .........
يقترب أحد الجنود ..المدجّجين بالسلاح .. وعلي وجهه مسحة من العجرفة ممزوجة بالخوف .. يأمرهم بالابتعاد عن المنطقة , المحظورة.. فيرفضون ويواصلون السير .. يُخرج من فوّهة البندقية , بعض الطلقات المطاطية في الهواء .. فلم تكن مفاجأة بالنسبة للأطفال .. فهم تعودوا علي ذلك كثيراً .. واستمروا في السير بتحدي.. فيضغط علي الزناد مرة أخرى .. ولكن الطلقات
في هذه المرة, طاشت من فوق رؤوسهم .. ومرقت من بين أقدامهم الصغيرة الحافية .. فوقفوا في ثبات الجبال .. وغضب الريح .. تخرج من عيونهم نار آكلة .. أومئوا فيما بينهم وكأنهم مزمعين علي أمرٍ ما .....
في سرعة البرق.. قذف أحدهم حفنة من الرمل في وجه الجندي الإسرائيلي فانشغل بعينيه .. فنزع الأخر سلاحه .. ثم أردوه قتيلاً , وفروا في الهواء .. شاهد عيان قال .." إنهم صبية صغار دون العاشرة.. يرتدون كمامات سوداء وتقريباً في طول واحد .. وأعمار متقاربة .. ويحتمل أنهم ينتمون إلي منطقة محظورة ..."
قام رجال البوليس الإسرائيلي .. بإغلاق المنطقة .. ليمشّطوا الشوارع .. والبيوت المحيطة بالحادث.. بحثاً عن أولائك الأوغاد .." علي حد تعبير جهاز الموساد .." ....
وبعد أيام .. كنت جالساً أمام التلفاز.. قُطع الإرسال التلفزيوني .. فجأة .. أعلن المذيع .. " كما أنه تم القبض علي أحد القادة البارزين في المنظمة الإرهابية , الناشطة .. ويدعي من واقع السجلات .." جاسر " يبلغ من العمر ثمانية أعوام .. وقد عثر في حوزته .. علي كمية كبيرة من المتفجرات .. محلية الصنع .. وبعض المنشورات , التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي .. وما زال الموساد يقوم باستجوابه ..
كورت ريقي في فمي .. قذفته في الهواء .. قمت أطفأت التلفاز .. بصقت علي الأرض .. ثم رميت بنفسي في نهر الشوارع .. العريضة , المزدحمة بالمارة لأتخلص من شيء ما بداخلي ولكني لم أستطع ..............

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...