حِكمُ الضَوْرِ
أمسكتْ بالنظارةِ السميكة لزوجِها الراحل و التي تَروي حكايات عشقٍ بينه و بين كتبهِ التي طالما تمنَّتْ أن تَضَّمها مكتبة، تأملَتْ شهاداتَه المُصْفَرّة المُعلَّقة على جدرانِ بيتِها المُتهالِك، لمّا لمَحَتْ مَركبةً سمسارِ الكتبِ؛ انفجرتْ بالبُكاءِ.
ذاتُهُ
اشترَطَتْ على مَن يُكمِل مشوار العمر معها، أن يجودَ بما لديهِ. رفضَتْ الكلَّ، عدا واحدٍ، أتى خالي اليدين لكن عنده الأغلى.
______
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق