جمالها زادني نوراً و أشرقني
من شرفة الزيزفون كاتباً نيسان
على جدارٍ بناه العطر والأملُ
للعاشقين الذين عانقوا النسيانْ
ترونها في قصائدي مسافرةً
لترسم الدفء والأحلام والأوزانْ
وتشعلُ العشق والأحزان والغضبَ
وتطرب العندليب ساحر الألحانْ
لأنّها ياسمينة مع القمرِ
وقبلة من شفاه الحبّ والوجدانْ
تلوّن الوجنة التي تغازلها
وتُسكرُ الصبح فيَّ والأنا ظمآنْ
جميلة تكتب الجمال مع وطني
وتقطف الكرمة من شجرة الريحانّْ
تُبعثر الليل بالأنوار و الشُهبِ
والبدر يشدو لعينيها غدا ولهان
جمالها طرّز الربا بروعتها
وأغرق البحر باللؤلؤ والمرجانْ
أمّا أنا تائه بيني و بين عفافها
وبين العُبيثران والبرهانْ.
( شاعر المحبّة: نورالدين صبّوح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق