اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عشق.. فلّاحة الحياة || بقلم: مريم مشتاوي ــ فلسطين


رحل هادي لترحل معه نجوم عشق... تلك النجوم الصغيرة التي كانت تحصيها ليلاً ... كانت عشق تراقبها عاجزة وهي تتجمع 
وتستعد لهجرة ليلها وقد رأتها تنسحب لتقطن سماءً أخرى...
حتى خرفان النوم الليلية باتت تقفز من دون البهرجة المعتادة... لا وردة في عنقها ولا زينة معلقة بطرفها.
وشموعها الملونة قد تركت نافذتها الصغيرة ولم تعد تأبه بملاك الأمنيات الذي يمر في منتصف الليل ... تلك الشموع خرجت مسرعة من غرفتها باتجاه النهر ... وحطت فوقه لتنير ذكرى خطوات سابقة.
فتحت خزانتها فوجدت سحابات فساتينها كلها ممزقة من
فرط شوقها للمسة العمودية التي تنتفض
بها محاسن العاشقة.
نظرت عشق في المرآة وراحت تتحسس رقبتها بشكل دائري وكأنها تلاعب شفاه هادي وتتخيله يلتهم أصبعها الصَّغِير كما كان يفعل دائماً.
فتضحك بصوت مرتفع وهستيري إلى أن تغرق في نوبة جنونية من البكاء ... وتشعر أن كل معالمها الأنثوية تهوي بما فيها صدرها الصَّغِير يهبط ويتدلى كامرأة عجوز من جيل الأهرام.
رحل هادي لتستحيل عشق دمعة صغيرة في مدينة تتسع يومياً مع كل فراق إضافي. ولكنها
كتبت له رسالة صغيرة تخفي ألمها خلف عنفوان القلم:

أنا عشق ابنة الشمس والريح والمطر
أنا عشق فلاحة الحياة.. لا تعجبني قصة سندريلا! ولم تعجبني يوماً! ... قد أتعمد إسقاط حذائي خلفي لا بغية أن تعيده لي وإنما فقط لأذكرك أني أحسن الجري على الأرض وفوقها ولا أنظر خلفي حين تتساقط مني أشياء لا قيمة لها!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...