عروبتُنا تنزفُ جراحَها
قوميتُنا تلفظُ اشجانَ حدودِها
إنسانيتُنا تُسلب باسمِ الدينِ
صباحاً و مساءْ
جُمعةٌ.. سَبتٌ .. و أحدٌ
مُدنُنا يُصادرُ منها المشَاعرْ
يُغتالُ فيها الحبُ
يّوْأُد فوق ترابِها العشقُ
تقتلُ في بساتينها براءةُ
أحلامِ الطفولةْ
و نبقى على قيدِ الأنفاسِ
زفراتُنا صقيعُ الفصول
عُقمٌ يُشاطرُ أبناءَها
يُعانقُ أصواتَ الكَفنْ
نُعلقُ الآمالَ بحبالِ الرحمةْ
نَكتبُ للتاريخِ حروفًا حمراءَ
تزينُها أوراقُ الياسمينْ
فوقَ أعمدةِ العدمِ
و بيوتِ الأمواتْ
قوميتُنا تلفظُ اشجانَ حدودِها
إنسانيتُنا تُسلب باسمِ الدينِ
صباحاً و مساءْ
جُمعةٌ.. سَبتٌ .. و أحدٌ
مُدنُنا يُصادرُ منها المشَاعرْ
يُغتالُ فيها الحبُ
يّوْأُد فوق ترابِها العشقُ
تقتلُ في بساتينها براءةُ
أحلامِ الطفولةْ
و نبقى على قيدِ الأنفاسِ
زفراتُنا صقيعُ الفصول
عُقمٌ يُشاطرُ أبناءَها
يُعانقُ أصواتَ الكَفنْ
نُعلقُ الآمالَ بحبالِ الرحمةْ
نَكتبُ للتاريخِ حروفًا حمراءَ
تزينُها أوراقُ الياسمينْ
فوقَ أعمدةِ العدمِ
و بيوتِ الأمواتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق