ماتت أناشيد العتب
ذبلتْ كرومُ التين والزيتون
في أرضي التي
كانت خصوبتُها عجبْ
ماذا تبقّى من هوىً
بعد انتحار الحبّ
في بحر العطبْ
بعد اشتعالِ الحزنِ في حقلِ القصبْ
ماذا تبقّى للغد المأمولِ
هلْ غير اللهبْ
يبكي البنفسجُ سرَّ حسنه إذ بدا
والنّاي يشكو حزنَه المغري للحنٍ
لايُصيخُ السمعَ
لايحكيهِ دمعاً صافياً
إنْ ماشدا
واللؤلؤُ المكنونُ يروي في المحارةِ مهجةً
بتهاطلٍ هو كالجُمانِ إذا انسكبْ
قلْ لي بربّك
هل بُعيد مواسمِ التَّجفافِ منْ زهرٍ
يساورُ عند باب القلعةِ الدفلى
فتزهو
ثم تطرحُها
عناقيداً عنبْ
لا الزهرُ يحرسُه اليباسُ
ولا المساوَرُ يرتجي
عَوْدَ السنابلِ
للصَّخبْ
ناحَ الحمامُ بأضلعي
والشوقُ تنحرهُ
أعاصيرُ الكُرَبْ
أنا مثلُ أسرابِ القطا
لاتتقن الرَّقصَ المثيرَ
على نغيماتِ الشّغبْ
أو تتقنُ التحليقَ مثل فراشةٍ
بتلوُّنٍ
حول اللهبْ
أنا مثلُ قلبي
كلما ناحتْ على أحمالِه نوقُ التعبْ
واجترَّ من أحلامِه ماقد تبقّى من رُطَبْ
غطّى بأكفانِ النهاية نوحَهُ
وهوى بصمتٍ
فوق نعشٍ من نَصَبْ
سمر تغلبي
ذبلتْ كرومُ التين والزيتون
في أرضي التي
كانت خصوبتُها عجبْ
ماذا تبقّى من هوىً
بعد انتحار الحبّ
في بحر العطبْ
بعد اشتعالِ الحزنِ في حقلِ القصبْ
ماذا تبقّى للغد المأمولِ
هلْ غير اللهبْ
يبكي البنفسجُ سرَّ حسنه إذ بدا
والنّاي يشكو حزنَه المغري للحنٍ
لايُصيخُ السمعَ
لايحكيهِ دمعاً صافياً
إنْ ماشدا
واللؤلؤُ المكنونُ يروي في المحارةِ مهجةً
بتهاطلٍ هو كالجُمانِ إذا انسكبْ
قلْ لي بربّك
هل بُعيد مواسمِ التَّجفافِ منْ زهرٍ
يساورُ عند باب القلعةِ الدفلى
فتزهو
ثم تطرحُها
عناقيداً عنبْ
لا الزهرُ يحرسُه اليباسُ
ولا المساوَرُ يرتجي
عَوْدَ السنابلِ
للصَّخبْ
ناحَ الحمامُ بأضلعي
والشوقُ تنحرهُ
أعاصيرُ الكُرَبْ
أنا مثلُ أسرابِ القطا
لاتتقن الرَّقصَ المثيرَ
على نغيماتِ الشّغبْ
أو تتقنُ التحليقَ مثل فراشةٍ
بتلوُّنٍ
حول اللهبْ
أنا مثلُ قلبي
كلما ناحتْ على أحمالِه نوقُ التعبْ
واجترَّ من أحلامِه ماقد تبقّى من رُطَبْ
غطّى بأكفانِ النهاية نوحَهُ
وهوى بصمتٍ
فوق نعشٍ من نَصَبْ
سمر تغلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق