مع إيقاع يدورُ سلساً في دهاليز مُترعة بلحظات قرمزيّة ثمّة وشوشات زمرديّة تشاركني رهبة العتمة ..
ندى يلبسُ الشال المُقصّب وخلخال لا يفتأ رنينه يُرافق الخطوات الخلبيّة وتبحث أنفاس لاهثة وتثابر وسط براري حالمة عَنْ أثار نسيمات غافلة داعبت مُقلتيه
وفجأة يُرفرف القلب كطير مُعنّى وتنقرُ الأنامل ثرثرة سفرجليّة.
مَا أشبهني بمسمار عالق في جدار يُكفكف دمعاته بصمت
دون أنْ يدري مَا وراء أكتاف الحجر القاسي مِن بريق.
لعمر الله يلوي ذراعي رجُل لا أستطيع مُغادرته بينَ شهيق وزفير ..
أرى ليل يُطقطقُ أصابعه خشية الحسد
وترقص نشوة صارخة بخطوات مُتقطعة تستدرجُ أنوثة مُختبئة
في قاع ميتة.
أغمضُ كي أراه وأرصفُ درباً لحلم جديد وأمدّ بساط السلام
للروح الغاضبة.
.. هُدى الجلاّب ..بنت القلمون.
ندى يلبسُ الشال المُقصّب وخلخال لا يفتأ رنينه يُرافق الخطوات الخلبيّة وتبحث أنفاس لاهثة وتثابر وسط براري حالمة عَنْ أثار نسيمات غافلة داعبت مُقلتيه
وفجأة يُرفرف القلب كطير مُعنّى وتنقرُ الأنامل ثرثرة سفرجليّة.
مَا أشبهني بمسمار عالق في جدار يُكفكف دمعاته بصمت
دون أنْ يدري مَا وراء أكتاف الحجر القاسي مِن بريق.
لعمر الله يلوي ذراعي رجُل لا أستطيع مُغادرته بينَ شهيق وزفير ..
أرى ليل يُطقطقُ أصابعه خشية الحسد
وترقص نشوة صارخة بخطوات مُتقطعة تستدرجُ أنوثة مُختبئة
في قاع ميتة.
أغمضُ كي أراه وأرصفُ درباً لحلم جديد وأمدّ بساط السلام
للروح الغاضبة.
.. هُدى الجلاّب ..بنت القلمون.