اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

معانقات في أزمنة البعد ...*شعر: يونس عيسىٰ منصور

⏪ مهداة إلىٰ أستاذتنا وشاعرتنا العربية الأردنية الكبيرة الدكتورة سحر المبجلة ...

خذي جسدي وغطيهِ


وبالعينين ضميهِ
ولاتقفي محنطةً
فإن الصمتَ يؤذيهِ
قد انتحرتْ له الدنيا
بما لاقىٰ من التيهِ
هو الملكوتُ فانتبهي
إذا ما جئتِ تغويهِ
-

خذي جسدي وقوليها :
متىٰ البستان نسقيهِ ؟
متىٰ الألحان نعزفها
متىٰ القداح نهديهِ ؟
متىٰ الزلزال نسحقه ؟
متىٰ البركان ننهيهِ ؟
متىٰ ألقاكِ شلالاً
يموج السحرُ في فيهِ ؟
متىٰ ألقاكِ إكليلاً
يُغني ليلَ آتيهِ ؟
متىٰ ألقاكِ معجزةً
لها الآتي ومافيهِ ؟
-

خذي ليلي وداويهِ
خذي طيفي ولميهِ
خذي الشبقَ الشتائيَّ الـ
ذي بالروحِ أفديهِ
خذي الرعشاتِ وانتعشي
خذي الينبوعَ واسقيهِ
خذي ( نوروزَ ) أزمنتي
خذي شعري وغنيهِ
-

قد انهمر الربيعُ الحلْـ
وُ فالدنيا تغذيهِ
وفاح العطرُ في الأجوا
ءِ ، فالأسحارُ ترويهِ
وغنى الطيرُ للآفا
قِ ، ماأحلىٰ أغانيهِ !!!
يجدِّدنا ربيعُ العمْـ
رِ في أزكىٰ أقاحيهِ
وينثرنا كنجمِ الليْـ
لِ ، يمسينا ونمسيهِ
فنصبح في المدىٰ ألَقاً
نلألئ في لياليهِ
-

متيمتي : لكِ الآتي
وحاضرهُ .. وماضيهِ ..
وشِعري إن أتى يشفيْـ
كِ في أسمىٰ معانيهِ
فهلا جئتِني قمراً
يناجيني ... أناجيهِ ؟
وهلا جئتِني طفلاً
يناغيني ... أناغيهِ ؟
فحتام الفراقُ المرْ
رُ يكوينا ونكويهِ !؟
وحتام اللقاءُ الحلْـ
وُ لانجني أمانيهِ !؟
-
متيمتي : سيقتلني
صدودُكِ في فيافيهِ
متيمتي : سيشربني
فضاؤكِ في لياليهِ
متيمتي : سيصلبني
بهاؤكِ في روابيهِ
فهيا طلقي الحزنَ الْـ
ذي تسري أفاعيهِ
وكوني في النوىٰ فرحاً
تعانقنا براريهِ ...
-
أمسهرتي : سهرتُ الليْـ
لَ ، فانتحرتْ مآقيهِ
وقمتُ الصبحَ مغموراً
فقلَّدَني مآسيهِ
أمسهرتي : وأتعبني
نشيدٌ لستُ راويهِ
أمسهرتي : وذا حرفٌ
فقوليهِ ... فقوليهِ ...
-
* يونس عيسىٰ منصور

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...