كما تلتقي النسمات بوردة
كان لقاؤنا صدفة
العصافير والأشجار والنبات
انحنت لنا مثل صنوبرة
فارعة الطول
تحرس الطيور في المنحدرات
على الشرفة جلسنا ننسج
الروايات وقصص الحب
والحكايات
النساء اللواتي استيقظن فحأة
يغسلن وجوههن بالماء
أمام فسحات الدور
ويفتشن عن لحظات فرح
لقلب تفاجئه الأخبار
انبهرن بنجمين فضاؤهما
أعلى من الضوء
وأحلامهما أبعد من طائر
في السماء
على كف الريح كتبنا أجمل الأشعار
زوادة لعمرنا القادم
في لحظة غافلتنا
دون أن نثير انتباه الرجال
همسنا بين نافذتين
متقابلتين أحلى الكلام
من نبض الحروف وبحة
ناي
أزهرت القصائد غابات
لوز على شفة البحر
وإلا لماذا تجلى الحضور
القوي
بين العاشقين زلزال .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق