⏪⏬
تهرولُ الصباحاتُخلفَ الندى الهارب
وصوت ألعصافير المبلل
بأغاني ألفجر
تقتفي
فراشات النهار
وأزهارٌ تفوحُ ارقاً
من حدائقِ الليلِ..
تهرولُ الصباحاتُ
مثلي
تفتش عن شمسٍ قديمة
وظل وارف
لا يبعثرُ الدفءِ..
عن نقشِ الصبا
في كفِ ألوقت..
عن وجهٍ محفور
بذاكرةِ الأفق..
تهرولُ الصباحاتُ
مثلي
كأمٌ شاردة
تبحث عن صغارِها
في مخابئ الصدفِ
ومواضع الفقد..
تهرولُ الصباحاتُ
مثلي
بلا خُطى
ولاهدى..
تبحثُ عن وطنٍ
لايشبه خارطة مقبرة
لا يقتبس من حروبٍ شتى
سطور الدم
ولايقتني الوجع..
من أعوامٍ
ملطخة بالرمادِ
-
*محمد المحزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق