⏪⏬
فتوى بأجنحة العتاب تمدّني..حزناً تجلّى بالقصيدة ساجدا
رملُ المعاتب هل ْ يطيرُ محلّقاً ؟.. دونَ الجواب إليّ يشفي جاهدا
حرفي يهزُّ إلى المخيّم نخلةً..كالطّهْر تسقي بالشّهادة راشدا
كلُّ الكلاب وراء قافلتي سعتْ..أنباحها يبقى يطاردُ عابدا؟
يا صاحب الهذيان شعري عفّتي..وطني وزيتوني يعمّدُ خالدا
فرسُ البداوة كان قلبي يمتطي..كالرّيح مرساةً تباركُ قائدا
يا صاحب الهذيان تهذي هاذياً..سوءَ الصّداقة والتّآخي قاصدا
شوكُ الإساءة حامضيٌّ صاحبي..قتلَ المودّة حينَ يطعنُ ماجدا
أأنا مسارحُ غيبة قلْ صاحبي؟.. أتكون أنتَ يد الخناجر ماردا؟
قد كان لي عطرُ الشّفاعة دائماً.. قلبي رغيفُ الخبز يُطعمُ جاحدا
لا لمْ أكنْ عبداً ذليلا يرتمي.. ديني تسمّرَ بالفؤاد قواعدا
كفُّ الخصوبة كانَ كفّي صاحبي..كالسّرّ ينقشُ للقيامة حامدا
يكفيكَ منّي كالمعاتب زفرةً..كالذّكريات تمرُّ جرحاً وافدا
بئري بماء الحبّ يبقى صاحبي ..هلْ بئرُ قلبكَ صار قحطاً فاسدا؟
عجباً إليكَ تطوفُ لغواً سيرتي..قلْ صاحبي فتناً تسابقُ كائدا
هذي مزاميرُ الصّدى كم تمتطي..من أنفس حتّى يُصدّقَ حاقدا
خشبٌ خيولكَ صاحبي بمسافتي..مثلُ الدّمى تغري خيالاً جامدا
بعْ كيفَ شئتَ لكلّ همّاز دمي..فدمُ المروءة سالَ منّي شاهدا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
فتوى بأجنحة العتاب تمدّني..حزناً تجلّى بالقصيدة ساجدا
رملُ المعاتب هل ْ يطيرُ محلّقاً ؟.. دونَ الجواب إليّ يشفي جاهدا
حرفي يهزُّ إلى المخيّم نخلةً..كالطّهْر تسقي بالشّهادة راشدا
كلُّ الكلاب وراء قافلتي سعتْ..أنباحها يبقى يطاردُ عابدا؟
يا صاحب الهذيان شعري عفّتي..وطني وزيتوني يعمّدُ خالدا
فرسُ البداوة كان قلبي يمتطي..كالرّيح مرساةً تباركُ قائدا
يا صاحب الهذيان تهذي هاذياً..سوءَ الصّداقة والتّآخي قاصدا
شوكُ الإساءة حامضيٌّ صاحبي..قتلَ المودّة حينَ يطعنُ ماجدا
أأنا مسارحُ غيبة قلْ صاحبي؟.. أتكون أنتَ يد الخناجر ماردا؟
قد كان لي عطرُ الشّفاعة دائماً.. قلبي رغيفُ الخبز يُطعمُ جاحدا
لا لمْ أكنْ عبداً ذليلا يرتمي.. ديني تسمّرَ بالفؤاد قواعدا
كفُّ الخصوبة كانَ كفّي صاحبي..كالسّرّ ينقشُ للقيامة حامدا
يكفيكَ منّي كالمعاتب زفرةً..كالذّكريات تمرُّ جرحاً وافدا
بئري بماء الحبّ يبقى صاحبي ..هلْ بئرُ قلبكَ صار قحطاً فاسدا؟
عجباً إليكَ تطوفُ لغواً سيرتي..قلْ صاحبي فتناً تسابقُ كائدا
هذي مزاميرُ الصّدى كم تمتطي..من أنفس حتّى يُصدّقَ حاقدا
خشبٌ خيولكَ صاحبي بمسافتي..مثلُ الدّمى تغري خيالاً جامدا
بعْ كيفَ شئتَ لكلّ همّاز دمي..فدمُ المروءة سالَ منّي شاهدا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق