⏪⏬
هو الإدراك ....معرفة أين هو ذاك الرغيف ...
الحاجة الطبيعية لاستمرار الحياة والوصول إلى أهم مستلزماتها يستدعي معرفة النقطة التي نقف عليها ...، فرض تلك العصبة على
الأعين لمدة طويلة ستدفع بالأيدي للإمتداد ببحث محموم ومجنون للوصول للإمساك برغيف الحياة ....وماذا إن كانت هذه الأيدي تمتد من كوات أو من بين قضبان زنزانة تحصرها في فراغات مصندقة ؟ لنتخيل معا أرضاً شاسعة ...مجرد أرض ومجموع من الأشخاص معصوبي الأعين كل واحد منهم قد عزل بقفص.. وصوت يعلن أن الرغيف موجود وما عليهم سوى أن يجدوه
ماذا يعني الرغيف ؟ الحياة ؟ القدرة على متابعة الحياة دون الرغيف أمر مستحيل هو شرط التوازن والأمان ...الثقة بالحصول عليه هي الضمان الذي يؤكد شعور الطمأنية بأن هذا الكائن البشري لديه ما يجعله يتابع الأمان ومتاهة الإدراك المحجور في زنزانات تجعله ينقب في في تخبط قد يجرفه بعيدا عن مسار المنطق الذي من أولوياته التمييز مابين التهاون فيما هو المساس باحترام الذات والتهالك بتقبل الفتات ...لكن ربما أولويات الضرورات الحياتية هي التي كانت الدافع الأكبر للتغافل عن كل ما من عداه إشباع البطون الصغيرة لأطفال يطالبون بحقهم في الحياة ...
لا تهاجموهم ....لا تهاجموا أهلنا في النزوح
أهلنا في الخيام ...أهلنا الذين هجروا .
كفاكم تخوينا لمن غادر من أجل رغيف لأطفال وعجائز
من أجل سقف لا ينهار ....سقف بديل عما كان وهدم .
-
*نضال سواس
هو الإدراك ....معرفة أين هو ذاك الرغيف ...
الحاجة الطبيعية لاستمرار الحياة والوصول إلى أهم مستلزماتها يستدعي معرفة النقطة التي نقف عليها ...، فرض تلك العصبة على
الأعين لمدة طويلة ستدفع بالأيدي للإمتداد ببحث محموم ومجنون للوصول للإمساك برغيف الحياة ....وماذا إن كانت هذه الأيدي تمتد من كوات أو من بين قضبان زنزانة تحصرها في فراغات مصندقة ؟ لنتخيل معا أرضاً شاسعة ...مجرد أرض ومجموع من الأشخاص معصوبي الأعين كل واحد منهم قد عزل بقفص.. وصوت يعلن أن الرغيف موجود وما عليهم سوى أن يجدوه
ماذا يعني الرغيف ؟ الحياة ؟ القدرة على متابعة الحياة دون الرغيف أمر مستحيل هو شرط التوازن والأمان ...الثقة بالحصول عليه هي الضمان الذي يؤكد شعور الطمأنية بأن هذا الكائن البشري لديه ما يجعله يتابع الأمان ومتاهة الإدراك المحجور في زنزانات تجعله ينقب في في تخبط قد يجرفه بعيدا عن مسار المنطق الذي من أولوياته التمييز مابين التهاون فيما هو المساس باحترام الذات والتهالك بتقبل الفتات ...لكن ربما أولويات الضرورات الحياتية هي التي كانت الدافع الأكبر للتغافل عن كل ما من عداه إشباع البطون الصغيرة لأطفال يطالبون بحقهم في الحياة ...
لا تهاجموهم ....لا تهاجموا أهلنا في النزوح
أهلنا في الخيام ...أهلنا الذين هجروا .
كفاكم تخوينا لمن غادر من أجل رغيف لأطفال وعجائز
من أجل سقف لا ينهار ....سقف بديل عما كان وهدم .
-
*نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق