اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب تطوير الزراعة

أحمد الغرباوى يكتب: أحقًا هو أنْتّ..؟


⏪⏬
أحَقًّا هو أنْتّ.. أنْتّ مَنْ رَحَلت؟

أكثرُ مِنْ صديق ـ حبيبى ـ كُنْت..
أكثرُ مَنْ ملاك على تُرابٍ زائل وسِرْت..
وحبيبٌ للربّ غَدَوت..
أهو أنْتّ مَلاكُ أرض.. صاحبُ الجسدِ الطاهر وبَرْاء نّفْسِ
أهو أنْتّ؛ وللمَوْتِ أقرب صَيْد تعلّقْت..!
أهو المَوْت؛ يرتدى ثوبًا أشفُّ مِنْ النّدى.. و.. ولنا بِنْت.. ومنه تحقّقت!
أهو أنْتّ.. حَيْث يصبح لقاؤنا السّكن والودّ.. وللجائع مائدةٌ شبع.. وعنك بحثتُ..
حَيْث الخُبْز الأسمر.. والفاكهة الطازجة.. وفطير جدّتى المنثال منه السمن البلدى.. واللبن الصّافى.. وله أحببنا.. وأحببت..
وحضورك الطائى العَذْبِ.. وجمعنا كُلّ يومٍ؛ يُصبحُ فى سِفْرِ الأيّام مُعْتَنْق؛ ولا بُدّ..
ويضيعُ منّا نحنُ.. العابثُ والتائهُ والضّالُ.. ومَنْ أدْمَن ظلالك.. وبالأمس هَدَيْت..
وبحقولٍ.. بعضٌ مِنْ آثار بها غرست وحرثت.. شاسعةٌ ونراها اليوم بلا.. بلا نَبْت..
ونشردُ.. ونتوه.. ونسيْت:
ـ هو أنْتّ مَنْ يحضنّا وطنًا.. و.. وبيْت!
ونعودُ من المقابر.. يُرَافقنا العطش والمَىّ، وسراب فقد..
فراقٌ ـ حبيبى ـ يسلخُ الضّلوع.. وما اشتكيْت!
أهو أنْتّ حقًا قد رحلت..؟
صباحات الفجر أيْن.. مِنْ أيْن نبدأ المسير.. وأنْتّ النّجم اختفيْت..
وينْكَسِرُ مِحْرابنا الضّوئى.. فلا نهارات ولا مساءات.. ولا نور.. ولا ضياء يفيدُ الأعْمَى.. مُذ ـ لنا وعنا ـ بَعُدت!
،،،،
أهو أنْتّ ـ حبيبى ـ حقًّا رحلت..؟
فمع من أرحلُ وأسافرُ وأحبّ.. وبأحلامنا نعبرُ السّموات السّبع.. وحلّقنا بما لم يصل إليْه سلطان، ولا صاحب جاه، ولا عبد مال، ولا ساكنى قصور الطين المؤقت، ولا مُمْتَطى راحلة سندباد..
فى حُبّ الله؛ كُنّا كَمَنْ يعشقُ.. وعَنْ عمد؛ يغرقُ؛ فغرقت..
وللدّور السّادس بشركتنا؛ حَيْث ريْاضك أصعدُ.. وبرماد طريق أنثرُ وأعبثُ.. وأفتشُ عن جمالٍ؛ يعبقُ بسحرِ إخلاص.. ويبوحُ بصادقِ حيْاة..
أنّى أهذى يظنّون بى مَسّ.. وعَنْ ورود كانْتّ هنا أعسُّ.. وأتحسّس.. ورود وبساتين، كانت تزهو بها الأطيْارُ.. ويتماوجُ بها الغدير..
حبيبى.. أيْن الثمار؟
وأعودُ والغيْاب.. وغيْمات حُجرتك الفارغة.. وسَوَاد الممرّات.. ويأس الأفراخ الصغيرة مِنْ تعلّم الطيْرانِ.. وحمامتان بجوار سطح مكتبك؛ كنت أنقل لك أخبار حبّهما وهيْامهما بالصورّ.. واليوم حمامة واحدة ـ بعد أن مات وليفها ـ تسألنى:
ـ لم يَعُد أحد يسأل عن أعشاش الطيبين والمُحبّين..؟
حقًا حجرتك الخضراء.. بلا ثمار..
من اغتصب من حاضرنا النّضار..؟
لم يغادرنا الفرح بـ (رمضان).. وكأنه لم يأت وما صار..
أهو أنْت حقّا المُخْتَار..؟
أم هى دنيا دَنيّة.. تعلّمنا حقيقة المتاع الزائل.. لعبة وهزار!
،،،،
حبيبى..
أيْا من ازدان بإلتحافه ثوبُ البَهاء.. ومِنْ بَيْن أجفاننا؛ تلعقُ مِلح البُكاء.. وتخلفنا قيْد مُكَابدة عيْشٍ؛ بآيْات وفاء..
راحَ وَهج الحُبّ.. وناحَ ضحك الطفل البرىء.. ووجعٌ يزكّى نار حُزن.. كُلُّ شئ عاد دونك والجراح.. مُدَثّرة الشّوَارع والأزقة بأشباح وأشباح.. والبهجةّ تتسربلُ بأثوابٍ بَيْضاء.. تُلفّ بأكفان!
كُنت البريق لوجه القمرِ.. ولفيوضات الجود والكرم أخلد أثر..
وكنحلٍ؛ كُنّا نتسابقُ على جَنىّ الرحيق، إذا ما بدروبك عَبَر..
وفي الألمِ؛ كأيْوب كم صَبَر..
ولزفّ بُشْرَى وجنان سماء.. وبعطاء وحَقّ الله ظفر..
وتتركنا..
فى خرس أوتار قيثارات.. مِنْ صمتها إنقطع.. فلِمَ
لم ـ حبيبى ـ استعجلت السّفر..؟
،،،،
وبعيدًا.. بعيدًا عنّى تَمْضى..
تطيرُ وتحلّقُ.. وهلة جميلة من الأحلام فى حياتنا كُنْتّ..
ولم يَعُد لنا غَيْر السّقوط.. والتدحرّج مِنْ (الدّور السّادس).. تدفعنا هزائمنا الحاضرة.. والخروج مِنْ جَنّة الإيواء.. و الطّرد من حصن الملجأ.. وتلقّى العزاء فى شجن الروح ومغادرة الغار..
يومًا ما ربّما نلتقى أيّها الطائر المُغرّد.. ولحفيف الأشجار نحلّقُ.. ونلهو بعذب خمر ولبن أنهر ربّ؛ يعفو ويرحم.. ونتنسّم فضله وكرمه؛ الذى لا يوصف ولا يُعدُّ.. ولا يُحصى..
وبإذن الله بك نلحقُ ونرتعُ سويًّا.. و
وننجو.. كما من هذى الحيْاة نجوت!
......
فى رحيل صديقى (عاطف عباس).. إنسان ولكن ملاك.. مدير عام بمكتب المدير العام الإيطالى بشركة بترول بلاعيم.. الشريك الأجنبى بالشركة..
الصورة المرفقة للفقيد الراحل (عاطف عباس)












ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...