اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

شكلٌ آخر للعودة ...*هند بطّة


نتيجة بحث الصور عن روايات غسان كنفاني
⏪مواجهةٌ مع العدو.. بقاءٌ وليس عبور
".. وأورثه الصمت الثقيل خوفاً جديداً فأخد يلتفت حوله، لقد تحول انتظاره إلى مستنقع بلا قرار، وأضحى الزمن خصماً فيما بدا حامد جامداً عاقداً العزم على البقاء ها هنا حتى النهاية، وكان يتفوق على خصمه بأنه لم يكن ينتظر شيئاً، مثلي. بالنسبة لي كان يعني بقاءً وليس عبوراً. " (اقتباس من رواية غسان كنفاني ما تبقى لكم، ص 65)

ما تبقّى لكم رواية لغسان كنفاني، بطلها حامد، شاب فلسطيني هُجِّر مع شقيقته مريم وخالته من يافا إلى غزة عام 1948، يقرر حامد بعد خمسة عشر عاماً من التهجير أن يعود باحثاً عن والدته، فيخرج سائراً على قدميه في صحراء النقب، يلتقي خلال سيره بجندي صهيوني تائه عن دوريته، يواجهه وتنتهي الرواية عندما يقوم حامد بقتل الجندي. في مسير حامد عائداً لوالدته، يُدرك أن لا أهمية في المسير إلّا للعتمة والضوء، في الاختيار بينهما، خلال عودته يدرك أن الساعة غير ذات نفع، بل في المعنى الحقيقي للزمان الذي تحدده اختياراتنا.

وتماماً كما تُصَّور لنا حيواتنا في كلّ يوم كما لو أنَّها دورة أبدية، أجيال جديدة تسلّم الراية لأجيال ستمضي، نتكرر، وأنَّ كل الأشياء إلى نهاية محكومة مسبقاً، كان هذا النص - نص كنفاني – هو سؤالنا اليومي كيف تكون المواجهة، ما شكلها، ومتى يرقى الفعل فيكون طريقاً للخروج من النفق.

لسنا هنا بصدد أن ندفع باتجاه طرح سؤال وجودي، عن معنى الاختيار والفعل، وإنما نحن بصدد أن نموضع نحن أنفسنا في المواجهة، لنجد المعنى في طريقة التفكير ومواجهة القضايا، والكيفية التي نعبر بها عن مواقفنا.

داخل المواجهة .. بين السياسة والثقافة

في كتاب عبد الرحمن منيف بين الثقافة والسياسة في حديث للكاتب حول العلاقة بينهما يقول:" لأن جوهر الثقافة الوطنية هو الوعي التاريخي للعصر والواقع معاً، وإدراك حقيقي للأخطار والتحديات، فمن خلالها إذن نستطيع قراءة الأفكار وآمال المستقبل. وهكذا تصبح الثقافة الوطنية مواجهة بين خيارين وإرادتين، خيار وطني .. وخيار العدو."

عندما نقف أمام أي قضية من قضايا التطبيع - على سبيل المثال-، وإن نظرنا لموقفنا على أنَّه جزء من ثقافة وطنية، فكثيرة هي الخطوط التي تتقاطع، ليس بالنظر إلى مواجهة التطبيع على أنَّه فعل نضالي بحت، أو مواجهة مباشرة مع العدو، وإنما كقضية تدفع بنا إلى مراجعة مفاهيمنا وطرق المواجهة المبنية عليها، فعند الكفِّ عن التعامل مع التطبيع وما يتقاطع معه من قضايا أخرى كحق العودة – في القضية الأخيرة – على أنَّها مفاهيم مجردّة، أو حتى فعل مجرد، منفصل عن سياق اجتماعي تاريخي، لما كانت مواقفنا انحصرت إما في أنَّنا "نفتت جهود الإجماع ضد التطبيع"، أو أنَّنا نرى فيه شكلاً نهائياً للمواجهة، إنَّ موقفنا من التطبيع هو الجزئي والطارىء والآني، هو تراكم لمجموعة من الخيارات، التي تَعبُر بنا من السياسي إلى الثقافي، أي إلى تشكيل ثقافة متكاملة، في جوهرها تحاول أن ترفض مسار إلحاق وتمنع تكريسه.

تمحور الجدل الأخير حول إن كان إصدار فيزا من الكيان الصهيوني لدخول البلاد هو فعل تطبيعي، تباينت الإجابات واختلفت المواقف، ولكنْ، إنْ تفرعنا أكثر في السؤال، ولامسنا بسؤالنا أفعالاً أكثر روتينية وتكراراً في حياتنا، لوجدنا أنَّنا نراجع ونفكك ممارسات مهزومة، تنتج في وعينا حقائق ومفاهيم تجعل من شكل عودتنا موضوعاً جدلياً. ومن هنا فإن رفض أي ممارسات تطبيعية نابع من ارتباطها بممارسات مادية تنتج حقائقَ، تماماً كما أضحى حقُّ العودة محصوراً في عودة فرد واحد إلى البلاد.

شكلٌ آخر للعودة.. من الأردن مثلاً

عامان في الأسر، كان عمره في حينها 24 عاماً، خرج شاباً يحلم بالعودة والتحرير، انضم في حينها، عام 1970 لمعسكرات التدريب التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد عام كامل من التدريب، خرج مع ثمانية من رفاقه سيراً على الأقدام من أحراش جرش وصولاً لمنطقة العقية القريبة من مدينة طوباس في فلسطين المحتلّة، استطاع قصّاص الأثر أن يتتبع مسيره هو ورفاقه، اشتبكوا مع دورية من جنود الاحتلال، أردت برصاصها كلّ رفاقه شهداء، وأورثته إصابة وأسْر عودة إلى البلاد.

في مكان آخر، عائلة من قرية دير نظام، تحاول الأم غزيّة الأصل الدخول إلى البلاد، يرفض مجند أو مجندة على الجسر عودتها أكثر من مرة، تنجح بعد الكثير من المحاولات بلمّ شمل أسرتها في قرية دير نظام القريبة من رام الله. يوم الرابع من كانون الثاني من هذا العام تودّع العائلة ولدها، استشهد الشاب ذي السبع عشرة عاماً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في القرية، استشهد مواجهاً، فقد عاد ليبقى.

قصة أخيرة: عائد إلى حيفا، تحوّلٌ من حالة الهزيمة والخنوع إلى مرحلة الرفض. العودة هنا ليست مقولة، العودة ممارسة يوميَّة، احتفاءٌ بالرفض والتمرد على الواقع. العودة هنا "لا أن تصبح بطلاً كحالة خارجية"، العودة هنا ارتبطت بكل ما حصل للفلسطيني من هزائم وانتصارات، العودة هي أن تكون حراً بالفعل.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...