اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لست الملاك المستريح ...*‏مها الحاج حسن‏

⏪⏬
لست الملاك المستريح !
تلفني الأوشحة الحريرية

بين الأرض والسماء اتململ
منهلة ..مبتهلة
الأعب السحب
ولا..أميرة على أرجوحة من الورد
في غابات ارجوانية
باسمة الثغر ..متألقة الجبين
تباركني يد الله الرحيمة
وعينيه تحرس وجهي الشفاف
امرأة بألف من نساء
يعدن ....!
غيمة تائهة في المدى
عاكست وجهة الريح

لست الملاك المستريح!
قد بح صوتي...
وهجرت الغناء
اهدل بغتة نور خفي
مترمدة...
النواح اطفأ بريق عيني
شرابي ماعاد طعمه حلوا"
وكؤوسي بالية من عصر سحيق
حين سلب مني اخضراري
ونسيت سر الرمز
حين صار الحب وهما"
بعد اول عبور...
رميته لدوائر النهر
يغوص ويطوف
وانا اتلوى..
سطوعا طويل العنق
كنار من فم تنين

لست الملاك المستريح !
انا الهاربة لخد القمر
يلفني الدجى..
بعباءته السوداء
إليه انصرفت أضم المنى
بعد أن جفت أحلامي
في حقل المستحيل
ذات خوف وأمرأة عاقر!
فقدت وعيها لساعات
لجهة غير معلومة
كممت شفتي...
كظمت هواجسي..
وتلك المسيرة..!
امرأة القلعة...
والسيرورة المضيئة
فمن تكون تلك البنية ؟!
كثيرة الشراسة...
تجعل البال يخرج من أبوابه!
ياالطيبتك أيه الوله
لاتشغلك التفاصيل
فالوسوسة نار ولهيب
هي ام المحن ..
الأكثر بعثا على الهلع
حافية تجوب مواقد الآهات
لم تجذبني الفكرة..!
لاتعاتبني بشيء أشد مني
ولاتسلط على النار الكبرى
بيني وبينك فاصلة
ومسافة مثقوبة

لست الملاك المستريح
ريشة هشة مرتعشة
أكثر خفة من الزغب
بقلب حالم لايستكين
مررت بعذاب جهنم
لمحت فرحة الجنة
خارج حدود الحزن
حيث رجوت معجزة
توقف نزف الالم
حيااااااة....
يوسف يناديني
ياأبنة السماء
يمجدني بأام النساء
احلامه مهفهفة بيضاء

حياااااة
تحمل دموع عصية
رمال في صحراء غاضبة
ماعاد يعنيها الحظ
أتريد وعد..؟!
الوعد شديد الوطأة حين النزف
هل ينطق اللسان ؟!
هل ينبض القلب؟!
وهل بقي لي قلب ؟!
لااا
اتريد ان تعرف المزيد
تبرير ..
لخيبة أملي واملك
عند إسقاط الهم برزانة نرجسة
واستلاف فسحة أمل
من بستاني كسول

حياااااة ..
بين سرائر النفس للنفس
تصادرني لجهة غير مألوفة
يشدني الخوف ولايراني
تطبقني صمتا فأنسكب ضياء
بعذاباتها..وآمالها وكل جزء فيها
عشبة في مهب الريح
اصابها العما ..
أربكني السؤال في عرض الضياع
انا الان قسوة الحياة...
موت متمدد بين دفتي تراب

*‏مها الحاج حسن‏ 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...