⏪⏬
في عيد الحبِّ الذي مضى، أعلن ما مضى ، و ما هو دوماً يبقى: أُحِبُّهَا، ولا أخاف من الخجلْ!
فَكَمْ من خجلٍ ، يختبي خلف أستارهِ، نُكْرانٍ للجميلِ ، لا يُتْقِنُهُ إلاّ لِئامُ البشرْ .
كَيْفَ لا ؟ وهي أُمُّ أولادي ، ورفيقة دربي، وحُضْنِي حين أرجع إلى البيت منهكًا من التعبْ..
إذا مرضتُ، سهرتْ لَيْلَها لِتَشْفيني.. إذا عثرْتُ، مَدَّتْ إليَّ يدها لِتُنْجيني.. وإذا نجحتُ، أغْدَقَتْ عَلَيَّ من الهدايا، ما يكفيني..
أحبُّ ذَوْقَ الطّعامِ من يديها، ولَوْنَ العشقِ في عينيها، فهي أحلى، عِنْدِي ، مما قال نزار في النساءْ، وهي أبهى، عِنْدِي، مما قال المجنون، في قصائده العذراءْ،
أحبّها كما أَوَّلَ مَرَّةٍ ، وأَوَّلَ نظرة، و أَوَّلَ همسةٍ .
أَنَّى لي بالوفاءِ من غيرها، ومنها تعلمتُ الوفاءْ..وأَنَّى لي بِحُبِّ غيرها، وفيها جُمِعَتْ أصناف الحب والرجاءْ..
كُلَّمَا زاغ قلبي
جِهَةَ الغَرْبِ
قليلاً
وصارَ
مُتَحَيِّراً
بلا قِبْلَةٍ
طلبتُ جهة الشَّرْقِ في عينيها
فهدأتُ
وسكنتُ
وعرفتُ أني رَسَوْتُ جهة الميناءْ!
في عيد الحبِّ الذي مضى، أعلن ما مضى ، و ما هو دوماً يبقى:
أحبها ألف مرة، كحب فيروز: وِسْعَ البحرِ و بُعْدَ السماء ْ
فهيَ والرفيقةُ و العشيقةُ ، وهي الزوجة و الأخت والصديقةُ ، وهي ما شِئْتُمْ من الرحماتْ !
فسلامٌ عليها حَيَّةً،
ويوم تُبْعَثُ
مَدَداً لِروحِي،
خالصاً يوم اللقاءْ!
*سعيد طلحا
فرنسا
في عيد الحبِّ الذي مضى، أعلن ما مضى ، و ما هو دوماً يبقى: أُحِبُّهَا، ولا أخاف من الخجلْ!
فَكَمْ من خجلٍ ، يختبي خلف أستارهِ، نُكْرانٍ للجميلِ ، لا يُتْقِنُهُ إلاّ لِئامُ البشرْ .
كَيْفَ لا ؟ وهي أُمُّ أولادي ، ورفيقة دربي، وحُضْنِي حين أرجع إلى البيت منهكًا من التعبْ..
إذا مرضتُ، سهرتْ لَيْلَها لِتَشْفيني.. إذا عثرْتُ، مَدَّتْ إليَّ يدها لِتُنْجيني.. وإذا نجحتُ، أغْدَقَتْ عَلَيَّ من الهدايا، ما يكفيني..
أحبُّ ذَوْقَ الطّعامِ من يديها، ولَوْنَ العشقِ في عينيها، فهي أحلى، عِنْدِي ، مما قال نزار في النساءْ، وهي أبهى، عِنْدِي، مما قال المجنون، في قصائده العذراءْ،
أحبّها كما أَوَّلَ مَرَّةٍ ، وأَوَّلَ نظرة، و أَوَّلَ همسةٍ .
أَنَّى لي بالوفاءِ من غيرها، ومنها تعلمتُ الوفاءْ..وأَنَّى لي بِحُبِّ غيرها، وفيها جُمِعَتْ أصناف الحب والرجاءْ..
كُلَّمَا زاغ قلبي
جِهَةَ الغَرْبِ
قليلاً
وصارَ
مُتَحَيِّراً
بلا قِبْلَةٍ
طلبتُ جهة الشَّرْقِ في عينيها
فهدأتُ
وسكنتُ
وعرفتُ أني رَسَوْتُ جهة الميناءْ!
في عيد الحبِّ الذي مضى، أعلن ما مضى ، و ما هو دوماً يبقى:
أحبها ألف مرة، كحب فيروز: وِسْعَ البحرِ و بُعْدَ السماء ْ
فهيَ والرفيقةُ و العشيقةُ ، وهي الزوجة و الأخت والصديقةُ ، وهي ما شِئْتُمْ من الرحماتْ !
فسلامٌ عليها حَيَّةً،
ويوم تُبْعَثُ
مَدَداً لِروحِي،
خالصاً يوم اللقاءْ!
*سعيد طلحا
فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق