جفت العيون وتعبت الجفون
مشجب الليالي..
ومعطف...
تلاقت به ذكريات وشجون
بادرني قلمي ..حرف ميمون
ترى كيف يدركه عطش...
من تحوطه جفونك كأجمل غصون
ترى كيف يلمس حر الرمضاء
من تكون جنته وجنانه أجمل العيون
ترى من يرسم في سمائه ظلمة ليل
وصفحات قمره باديه سر مكنون
سأغفو على اعتاب الطفولة...
وأدق بضربات فؤادي سواحلك
فلا تبحري ...فموجك يصافحني
ليعيدني لمهد طفولتي سيد مصون
*حسين الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق