اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

قمر اوزباكستنان | ومضة من قصة ...*حكيمة شكروبة - الجزائر

⏪⏬
تتوق ليناير لأجل لبناء بيت من الثلج يحميها من شهقة الشوق ما يبقي كل شيء معلق تحت السماء وترك حدائق الأوركيد خالية من عطر زهورها فتتساقط الأفراح فوق بعض إلى حد أن الدموع المنسابة من جفن آزاد تكفي لتحويل الصحراء واحات وسحب رغباتها
من العزلة والتطرف ، وهناك دائما مسافة بين الحب والعشق ، رغم أن العشق له علامات لا يمكن إنكارها أو تجاوز علامة
الاستفهام بإجابة مباشرة ، ومن عبثية الخرافة يتدفق إحساس بارد يمكن للموت الهروب منه في حضور أمطار أيلول التي تتربص بالحظ العاثر لتقيله على التقاعد أما الحب الزائف سرعان ما يطويه النسيان ويضمحل عند غروب الشمس وفي قلب العتمة يمكن المجازفة من أجل حياة البذخ بدل من آن نراهن على الأخرى وعلى هامش الفرح تنبعث ضحكة من رف النسيان تتربص فرصة اغتيال العشق وتوجيه عود الثقاب نحو غابة الماضي المتآكلة من تجاعيد الأحزان ، وفي حدود الليل تغفو الجفون على حلم مؤلم تتسلل منه أحاديث النفس دفعة واحدة نحو نهاية الذات وهذا البوح يتوازى معه الصمت في قلب العشق المحتم ، وأحيانا يكون المرء بحاجة للأمل وتجاوز مثلث برمودا فتغمض آزاد عينيها تحت سماء يغطيها ويبكيها المطر وعلى مدى البصر ترتحل نحو ذاته واليقين لعناق روح عاكف والنوم في نفسه لتؤكد تضامنها مع دموعه وشفتيه الملتهبة فتسمعه طقطقات أنوثتها التي تعزف لحن الحيرة والتشتت وفي تضارب مشاعرها بين المد والجزر يصعب قياس المسافة وتحديد نقطة التحول لأنه أصعب قرار تتخذه طبيعة النفس داخل حيز الذوبان الذي تعيشه حيث تتواجد الخيارات المتباينة ما يجعلها ترتاب ، وفي صمت البوح يأتي الصبح باللذة والألم يتصارعان حتى المساء فتنسحب قبلات الاشتياق من زوايا الهجر متسكعة فوق أوراق الزيتون ، فيبتلع البحر دموع العاشقين التي مالت في مرفأ الوداع عند غروب الشمس وتنزع الغابات وشاحها بعد تلاقي الشوق والعتاب وفي تخاطبهما يكتشف عاكف أعماقه
المسحوقة تحت توهج الشمس ونظراته الثاقبة توشي برغبته فيشبر هيكلها دون لمسها ويرسم عليه ابتسامة من خلف أحلامه المترعة بالنشوة وطبيعة النفس تورط عيونه فتطوف حول جيدها دون توقف فاهتدى لتزين عنقها بسلسال من الياقوت الأحمر تيمما بلون شفتيها القرمزية ، وما ابهره انسياب شعرها الأسود فقد حضي أخيرا بفرصة حب تثيره وتستثيره وما جمل عناقهما يطول هو ذلك النور
المنساب من وجنتاها وتلك الجاذبية الغريبة التي جعلت صورتها أكثر تألقا وكأن الشمس تضئ من كل جوانبها واحتفت لأجلهما السماء بقوس قزح فكان على آزاد أن تصمد أمام اللذة وتضارب دقات قلبها حين يأتي الليل وصدها لرغبة نفسها ومجاعة جسدها المحموم ببناء سلام في ذاتها يمنحها الأمل وينتشلها من صخب العاصفة وتلعب دور السعيدة لترتشي حزنها خلسة وتبهر مشاعرها المتوقدة وتعبر من خلالها نحو الزهد والطهر وترتشف مذاق الفرح بطعم الصبر لأن العذاب سيرافقها ولن يكسبها العشق شيئا إذ فشلت في الوصول إلى حل ينتشلها من أوهامها المتراكمة،في كل مؤامرة يعلن عاكف قانون تمرده ورغبته المفرطة في تسكع رياح الشوق ،فوق مفاتن آزاد ما يعلقها بين جنون الالتهاب
وضوضاء المشاعر ليطيل شقائها الذي يتجمل بزلازال من الدموع في لحظات ،تطرفها في الحزن فيتظاهر جسمها المحموم بالتفاخر ،وولوج قلب العاصفة تمزق ستائر قلبها لكي تثير المتاعب بمسيرة الألم
والفرح وتسمع همساتها خلف المحراب باستعدادها ، ويلزم شبح طيفه طول أيامها وتختبر حزنها بصبرها وجسمها المحموم الذي ،كساه الثلج منذ أخر لقاء ولم ،يبقى من طيفه سوى صورته في الخيال ووحدتها الأليمة وتبقى أحلامها تطارد ، الضوء والأمطار ثم تستسلم في حالة الضعف مرتشية ،العشق وإذ تسلل صوتها لنخاع عظامها بشراسة ويبهرها في المساء بإضرام النار في وشاحها الذي يتأمله معتذر لها وفي بوح الصمت يعيد ترتيب هفواته وأفكارها المتعبة التي ظلت تمشط في غيابه ذاكرة الوجدان وروحها تنشد لحن أزلي يشي برغبتها في امتلاك قلبه والتشبث بأنفاسه لأخر العمر،و في العراء حيث
الوحدة ا متربص الفرح المؤجل ...تحاصرها أشواقها في مره الهزيمة فيربكها الارتياب ويهديها فاجعة الحزن فقلبها المثقل بالآهات تبايعه الشتاء لتنعيه في عجالة أمطار أيلول بينما يواصل الثلج تساقطه في حضور شوقها الذي ينام على هشاشة الموعد في غياب حبا ينتمي للشتاء ونور شاحب يتسلل من ملامحها المتعبة وهي تحدق بنظرة عجز لكنها بدأت تدرك لأول مرة انه لا عذر لها في مسيرة الألم والفرح وترك مشاعرها عارية تنتظر كل مساء إلى جوار النافذة ترقب عاصفة عاكف لتكتسح أنوثتها وتضرم النار في عروقها ويلبسها ثوب العشق تحت ضوء القمر دون استئذان مزكي مشاعرها كلما أقترب منها خوفا من ذهاب حبهما أدراج الرياح بعدما توهج واكتمل تحت أشعة الشمس منذ أولى البدايات وكيف لا يخشى على برج تؤثثه عطر امرأة تلبس وشاحها في اكتمال البدر وتبهره ببراعتها كلما فتحت الكتاب و تناثرت لأجلها عبق أزهار حديقة بابل ولم يبقى من ذاكرة الحرف سوى الفواصل ونقاط نازحة لسلسالها الأحمر الياقوتي الذي يزين جيدها العاجي وتخبئ أحجاره أسرار بوح عاكف التي تشي بتزايد حمم شوقه في زحمة المشاعر وتناور رجولته ذخيرة قناص يتربص لحظة ميلاد عشقهما. كانت الأزبكية أزاد تشبه أزهار اللوز حين تلبس فستانها الأبيض ، وتجعل شعرها منساب على كتفيها مغطى بوشاح بنفسجي ،
فتبدو أكثر إغراء وإثارة لما تملكه أنوثتها من ثراء موفور ، وما يبهر عاكف مابين منحرها وسلسالها وهي من تخفي حبها المصلوب في جسده لموعد الحفل الذي يحضر لقاء اللهفة على قوانيين العشق
والرماة بالرصاص ، وقتلة تتمرس على رقصة التانقو ، مخاطبة جدران غرفتها بصوت رتيب . وفي ضيافة الحزن المؤثث بأغلال الدموع وحديث مزهر يملأ القاعة تزاحمهم سموفنية بيتهوفن ، وتوافد شخصيات مرموقة تتجمل بضحكات هاربة من المطر و أجنحتها تخفق، وهي ترقب مخاض الحب على نهج سلاجقة وفي قوارب العشق تبحر أجسادهم المحمومة عسى قلوبهم تدرك السعادة، ولم يعوا بعد مقدار الشقاء متحد مع الفرح في ذاته، وفي غفوة كاذبة لجفون حائرة تتدحرج منها أحزان نازحة لهامش الذاكرة لترافق جنازة الأوجاع طمعا في رائحة الحب، والتحرر من هواجس معلقة ترقب موعد الخطأ استحضار فاجعة اللقاء في حضور الحزن واغتيال هفوات في زحمة ضوضاء المشاعر التي ترتشف نصف ضحكة من وادي فرغالة بينما تضل مفاتن آزاد تلاحق رمال سهول فيزيل التي تغطي كثبانها أشعة الشمس الصافية وتبايع الحقول والتلال وأسوار مدينة سمرقند لتجفف جروح التضاريس ومن قمم جبال تيان شان تتساقط الالاف من الدموع لتشهد ميلاد ارتعاش اللهفة الهاربة من رحم الحب وعناقها لجسد جائع تأكله الرغبة لشفاه ملتهبة وحنين شوق يتهادى في ضباب الغسق وتحسس أنفاس دافئة تنزلق على وجهها الحزين فيما الندى يواصل مسيرته نحو شفاه الورد فتتساقط بتلات على ثرى يحتضن مساء ساكن ما يشي بخطوات عابرة وطيف طير مقهور مكسورة جناحيه ، وإذا كان شر وق الشمس حقيقة ،فإن هبوب الحب في جدائل آزاد كذلك معاش ما يجعل عاكف يرتشي بوح الصمت في جوفه لينام عشقه الملتهب في جسدها ، وفي كل ليلة يهديها عيونه قربانا لتبكي على وسادتها ومن رأى يوما
رمادا تحت أشعة الشمس فذاك قلبه من لهيب الشوق أحترق.... كان المكان من حولهما صامت وعلى النقيض كانت مشاعرهما في الوحدة تشكل خرابا كبير في قلب عاكف ما يشي بغرابة آزاد وعبثها حيال مصابه على حد تعبيره لأنها تمثل له إغراء دائم بسبب جمالها الذي تسكبه له كل يوم . كانت السماء صافية لكن مرور غيوم منخفضة ثقيلة جعل السماء تنبئ بنزول أمطار وفي الأفق ومضة برق خاطفة وكل صوت يتطاير حيث تنتشر رائحة التراب وأزهار الخزامى وإكليل الجبل وغروب يبايع سكون الليل ارعش لسان عاكف مثل وتر الكمان حين لفظت شفتاه بصوت خافت آزاد حتى كاد لا يسمع صوته حين حاصره إغرائها وحضورها عطر معطفه فوقف على هوامشها المثيرة يسرق الحنين من مفاتنها لضلوعه فمنحته فرصته في الحب بحجة سعادته المسروقة من الموت فتوحدت في حبه ونامت أحزانها في قطع الليل المظلمة وبقت صامتة لا تنطق إلا بما قل مسرفة في ترتيب أعماقها وهيكلها المثير يرتسم في عيونه متحاشية نظراته في هدوء مرتشية الأطلال بنصف ضحكة ما يجعل العذارى في قلب عاكف ممزقة فتصبح بوابة أحلامه وستائره المفضلة فيحتضر فوق مفاتنها مستعجل ثمل بأنين الشوق مشبر مشاعرها بجيشه الإنكشاري ليخرج كل الرجال من قلبها فعشقه المتطرف لا يؤمن بقانون المد والجزر سوى بملكية تمكنه من بعثرت أحاسيسه الملتهبة على حدود جسدها فيجمع في قبلته تفاصيل الحب المتباعدة والمتقاربة فيجبرها في بوح الصمت على التواطؤ معه لتتسكع دموعه فوق جسدها المحموم وتزكي فتوحاته لمدينة أحلامه التي تملأ عيونه الشقية وجنونه يسرق ملامحها في كل ليلة ليعيد رسم معالمه ونثر أشعار إغريقية ورسوم بابلية فوق طقطقات أنوثتها وتشييد قلاعا يونانية على أبعاد جسدها العاجي لقهر إغراءها المفتعل محتال طيفها على حسب تناوب الفصول وأوراق الشجر وتبقى أنوثتها تتربص له بجوع دائم ما يقوده للهذيان ومناورة النسيان لاختبار صبرها غير متصفح هزات وقعت بداخلها تحتمل الهزات العاطفية التي رافقت غيابه نحو قمر أوزبكستان.

..يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪ من قصة قمر" اوزباكستان"
بقلم: حكيمة شكروبة ـ الجزائرـ


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...