⏪⏬
_وهذا ما كان
مابين حماقتك وسذاجتي ....تسرب الدهاء
_لم أكن أود له هذا
_ هل كنت تراهن على النتائج ؟
_بل كنت مراهنا على عليك
_واثقا بذاتك ....أحمق
_ قد كنت ساذجة
_ ماعدتها ....كان عليك أن لا تراهن ....على اليقظة
_كيف لي أن أدرك أن للسذاجة يقظتها؟
_كما الأمر ذاته أن تدرك أن للحماقة كبوتها .
_كنت أشير ...إليك
_بل كنت تشير بعصا إلى طرف مغاير وتسير عكس اتجاهه
_كانت هنالك طبول ....لم تسمعيها
_ بل كان ثمة أنين لم تلمسه
_لا يلمس الأنين يا ساذجة
_مازلت أنت الأحمق ذاته
لعلك لم تدرك بعد أن الرمال حين تتطاير متناثرة تعمي الأعين دون صوت .....فقط هو الأنين ...أنين الألم ...في تلك اللحظة .....وتحدثني عن الطبول ؟
يا لحمقك !!....
ابتعد آن للمسافة أن تمتد أكثر
_هو المد إذا ؟
تضحك ....وتضحك بجذل أليم ...قد يبدو غريبا ...لكنه فعلا جذل اليم ....
_سأكون المد ....لكنك تأتي دوما كالجذر وتجرف وتنحسر ساحبا معك كل شيء ..........سيبقى من رمالي ماامتد إلى أبعد من حدود انحسارك ...سأتصلب متعشقة بالأرض متماهية بذراتها سأضغط بجزيئاتي عليها أكثر فأكثر لأكون صخرا لا رمالا
_ساذجة
_أحمق ....مافهم بعد أن ذاك الدهاء الذي اقتحم يوما حياتي جعلني بعدها ألون ذرات رمالي أجعلها رمالا بلون فوسفوري مشع أعلم كيف أتناوب معها خطى رقصة الأمواج فلا مد بلا جذر ...ولا نار ...دون ألم .
نضال سواس
_وهذا ما كان
مابين حماقتك وسذاجتي ....تسرب الدهاء
_لم أكن أود له هذا
_ هل كنت تراهن على النتائج ؟
_بل كنت مراهنا على عليك
_واثقا بذاتك ....أحمق
_ قد كنت ساذجة
_ ماعدتها ....كان عليك أن لا تراهن ....على اليقظة
_كيف لي أن أدرك أن للسذاجة يقظتها؟
_كما الأمر ذاته أن تدرك أن للحماقة كبوتها .
_كنت أشير ...إليك
_بل كنت تشير بعصا إلى طرف مغاير وتسير عكس اتجاهه
_كانت هنالك طبول ....لم تسمعيها
_ بل كان ثمة أنين لم تلمسه
_لا يلمس الأنين يا ساذجة
_مازلت أنت الأحمق ذاته
لعلك لم تدرك بعد أن الرمال حين تتطاير متناثرة تعمي الأعين دون صوت .....فقط هو الأنين ...أنين الألم ...في تلك اللحظة .....وتحدثني عن الطبول ؟
يا لحمقك !!....
ابتعد آن للمسافة أن تمتد أكثر
_هو المد إذا ؟
تضحك ....وتضحك بجذل أليم ...قد يبدو غريبا ...لكنه فعلا جذل اليم ....
_سأكون المد ....لكنك تأتي دوما كالجذر وتجرف وتنحسر ساحبا معك كل شيء ..........سيبقى من رمالي ماامتد إلى أبعد من حدود انحسارك ...سأتصلب متعشقة بالأرض متماهية بذراتها سأضغط بجزيئاتي عليها أكثر فأكثر لأكون صخرا لا رمالا
_ساذجة
_أحمق ....مافهم بعد أن ذاك الدهاء الذي اقتحم يوما حياتي جعلني بعدها ألون ذرات رمالي أجعلها رمالا بلون فوسفوري مشع أعلم كيف أتناوب معها خطى رقصة الأمواج فلا مد بلا جذر ...ولا نار ...دون ألم .
نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق