⏫⏪
السفر برلك- كلمتان كانتا تدبان الرعب والخوف في قلوب أهل الشام ( وفلسطين هي بر الشام تاريخيا وجغرافيا) ففي أيام «السفر برلك» عاشت الشام الفقر والبؤس والجهل والقتل. «السفر برلك» أحد أوجاع إنساننا في البلاد الشامية.
في زمن «السفر برلك» كان شباب الشام من فلاحين وأهل مدن وحتى الصبية عرضه للمطاردة والمصادرة!
السفر برلك - كلمتان تركيتان تعنيان «الحرب الأولى» أي الحرب العالمية الأولى أيام ما بعد السلطان عبد الحميد الذي أزاحته، أو حيدته، عن موقعه كخليفة للدولة العثمانية جماعة «حزب الاتحاد والترقي» وهم الاتحاديون الذين أشغلوا أنفسهم بالحرب العالمية الأولى على حين كانت الدولة العثمانية في وضع مترد وفي حالات من الوهن والتراجع.
السفر برلك- كلمتان نزلتا على أسماع أهل الشام كالصاعقة كلمتان خبأتا بين حروفهما الرعب المزلزل لأسر وعائلات المدن والقرى، الذين تحصنوا داخل بيوتهم وهربوا إلى البساتين والجبال خوفاً من الخطف المباغت من الجنود الأتراك، ولم ينج من حممها إلا القليل النادر، روايات كثيرة، مؤلمة محزنة، حملتها الشام عن تلك الأيام العصيبة، حين كان يعني (السفر برلك) الغياب بلا عودة، والترحيل الجماعي العثماني
قام الأتراك في تلك الفترة الزمنية بإعلان النفير العام للحرب، ومارس عسكرهم سطوتهم بمطاردة الشباب، ليتم إرسالهم إلى ساحة الوغى في أصقاع أوروبا، وعرف عند أهل الشام أن من يذهب لساحات تلك الحرب نادراً ما يعود. ولا أحد يعرف في أي جبهة عسكرية قد حارب، ولا أين مات أو دفن؟
شباب بلاد الشام دفعت بهم تركيا إلى أتون حرب ضروس ليس لهم بها «ناقة ولا جمل» وصادرت مؤن وأرزاق أهل الشام لإطعام وتجهيز الجيش العثماني ليخوض غمار حربه
في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 حرب «السفر برلك» أوقعت في بلاد الشام المجاعة المشهورة التي أطلق عليها مجاعة «السفر برلك» نسبه لتلك الحرب الطاحنة التي أتت على الشام بالويلات والمآسي. حكاية عمرها يقارب 100 سنة وما زالت حتى اللحظة جُرحاً غائراً في دواخل ذاكرتنا الوطنية
رويت قصص مأساوية مؤلمة عن تلك المجاعة وما اجتاح الشام من قهر وعوز قصص فاقت الخيال أحياناً كثيرة
في ظروف هذه المجاعة الكارثية التي عاشتها الشام تصدى لها آنذاك رجل من رجالات بلادي الذين تطول قامتهم السماء، هذا الرجل يدعى غريغوريوس حداد ولقبه أهل الشام بمحمد غريغوريوس حداد.
والمؤلم ان بعض الجهلة يترحمون على العثمانيين!!
السفر برلك- كلمتان كانتا تدبان الرعب والخوف في قلوب أهل الشام ( وفلسطين هي بر الشام تاريخيا وجغرافيا) ففي أيام «السفر برلك» عاشت الشام الفقر والبؤس والجهل والقتل. «السفر برلك» أحد أوجاع إنساننا في البلاد الشامية.
في زمن «السفر برلك» كان شباب الشام من فلاحين وأهل مدن وحتى الصبية عرضه للمطاردة والمصادرة!
السفر برلك - كلمتان تركيتان تعنيان «الحرب الأولى» أي الحرب العالمية الأولى أيام ما بعد السلطان عبد الحميد الذي أزاحته، أو حيدته، عن موقعه كخليفة للدولة العثمانية جماعة «حزب الاتحاد والترقي» وهم الاتحاديون الذين أشغلوا أنفسهم بالحرب العالمية الأولى على حين كانت الدولة العثمانية في وضع مترد وفي حالات من الوهن والتراجع.
السفر برلك- كلمتان نزلتا على أسماع أهل الشام كالصاعقة كلمتان خبأتا بين حروفهما الرعب المزلزل لأسر وعائلات المدن والقرى، الذين تحصنوا داخل بيوتهم وهربوا إلى البساتين والجبال خوفاً من الخطف المباغت من الجنود الأتراك، ولم ينج من حممها إلا القليل النادر، روايات كثيرة، مؤلمة محزنة، حملتها الشام عن تلك الأيام العصيبة، حين كان يعني (السفر برلك) الغياب بلا عودة، والترحيل الجماعي العثماني
قام الأتراك في تلك الفترة الزمنية بإعلان النفير العام للحرب، ومارس عسكرهم سطوتهم بمطاردة الشباب، ليتم إرسالهم إلى ساحة الوغى في أصقاع أوروبا، وعرف عند أهل الشام أن من يذهب لساحات تلك الحرب نادراً ما يعود. ولا أحد يعرف في أي جبهة عسكرية قد حارب، ولا أين مات أو دفن؟
شباب بلاد الشام دفعت بهم تركيا إلى أتون حرب ضروس ليس لهم بها «ناقة ولا جمل» وصادرت مؤن وأرزاق أهل الشام لإطعام وتجهيز الجيش العثماني ليخوض غمار حربه
في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 حرب «السفر برلك» أوقعت في بلاد الشام المجاعة المشهورة التي أطلق عليها مجاعة «السفر برلك» نسبه لتلك الحرب الطاحنة التي أتت على الشام بالويلات والمآسي. حكاية عمرها يقارب 100 سنة وما زالت حتى اللحظة جُرحاً غائراً في دواخل ذاكرتنا الوطنية
رويت قصص مأساوية مؤلمة عن تلك المجاعة وما اجتاح الشام من قهر وعوز قصص فاقت الخيال أحياناً كثيرة
في ظروف هذه المجاعة الكارثية التي عاشتها الشام تصدى لها آنذاك رجل من رجالات بلادي الذين تطول قامتهم السماء، هذا الرجل يدعى غريغوريوس حداد ولقبه أهل الشام بمحمد غريغوريوس حداد.
والمؤلم ان بعض الجهلة يترحمون على العثمانيين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق