من أحلى ذكرياتي
في مدينة نائمة على ضفة النيل العظيم
ينضح من قلوب سكانها الوداد وطيبة القلب
كانت الحكاية
الصداع يكاد يفتت راسي ويفجر دماغي
تناولت قرصي بانادول دون جدوى
تذكرت ان عندي اقراص ترامادول لالم ظهري
تناولت قرصين بعد برهة بدأت اشعر بالتحسن
فجأة أصبح ما حولي لوحة سوداء كئيبة
لاأرى شيء ؟؟؟
رفعت يدي امام عيوني وحركت اصابعي
لم اراها؟؟؟
يا الله هل فقدت بصري ؟؟
هل صرت اعمى؟؟؟
وانا في هذه الحالة بدات اشعر بالحر وانتبهت اني لا اسمع صوت المكيف
عندها علمت ان الكهرباء قطعت وربما تتاخر حتى تعود حسب السوابق التي مرت بي
بحثت عن شموع عندي لكني لم اجد
لبست شورتا للخروج وتي شيرت
ونزلت لاشتري شمعا اوبطارية( بيل)
وحتى لا اقع او اصطدم بشيء بدات بملامسة
الجدران وانا امشي
فجأة احسست اني اصطدمت بشجرة وانحشر وجهي بين غصين منها
وشعرت بالرطوبة تبلل جبيني وبعدها كل وجهي
استنتجت اني فججت والرطوبة هي دمي الذي غطى وجهي
تركت الجدار لاتلمس الشجرة التي اصطدمت بها
ولكني تعجبت هل اصبحت رائحة دمي مسكا وعنبر وبخور
هل يمكن ان يلبسوا الشجرة ثياب
واوراقها شعر وجدايل وتابعت الاستكشاف الى الاسفل
تمردت من بين يدي وقالت:
مالك يا زول أأنت أعمى
عندها عرفت ان وجهي انحشر بشكل قاسي بين نهديها واني قد المتها
وحتى اخرج من الموقف ذاك اجبتها بصوت مستكين : نعم لا تؤاخذيني***
في تلك الظلمة سمعت ارتجاف شفتيها دون ان تستطيع الكلام قبل ان تنطق بالاسف والاعتذار
وسالتني الى اين ذاهب في ذلك الوقت وتلك الظلمة حقا اني كنت لا اعرف الوقت
:ذاهب لاشتري شمعا اوبطارية ضوء
ضحكت وقالت : أمري لله تعال ااخذك تشتري واعيدك الى هنا
مسكت يدي حتى لا اقع او اصطدم بشيء وسرنا
وبالصدفة الجميلة تعثرت بحجر لم تراها
وحتى لا اقع احتضنتني
ولفت ذراعها حول خصري حتى لا يحصل مثل ذلك
وبالمقابل دون دعوة لفتت زراعي حول خصرها
وسالتها :وأنت طالما الوقت متأخر كما تقولين
الى أين تذهبين
اجابت: إنها تعمل في في احد المولات والمركبة التي تأخذهم الى قريتهم هي ورفيقاتها لم تاتي
وذهبت كل واحدة الى اقاربها
اشترينا شمعا وعدنا ونحن نتعارف اكثر
اوصلتني الى مكاننا الاول وقالت :
الان نحن في مكان الاصطدام وهي تضحك
قلت لها : بيتي بعد بنايتين وبابه كبير اسود
وصلنا امام الباب وكان مقفلا اعطيتها المفتاح
ففتحته وانارت بموبايلها وقالت :
ياه هناك حفر كثيرة في اي طابق تسكن
: الثاني
: امري لله تعال ومسكت يدي تجرني وراءها
وصلنا وعلى الباب فتحت الباب واعطتني المفاتيح والشموع
: وانت اين تذهبين الان
: الوقت متاخر ولا استطيع ان اذهب الى اقاربي الان هم في بحري سانتظر الفجر على كورنيش النيل واذهب اليهم صباحا
: اسمعي في الشقة غرفتي نوم ادخلي خذي واحدة ريثما يطلع الصبح والصبح ليس ببعيد
: وعيالك اين ينامون ضاحكة
:الشقة انا فيها وحدي واقفلي عليك بالمتاح
ضحكت :اتحسب اني خائفة منك
وكرد فعل دخلت الشقة امامي
:اذن لما الشموع طالما أنت اع.... ولم تكمل
: انها للونس لا احب العتمة
ضحكت حتى قعدت على الارض
وبعد جلوسنا سالتها اتشربين شاي ام نسكافيه
وانا احاول ان اقوم من مقعدي
:اجلس ساشعل الشموع وساسقيك شاي لم تشربها عند ست الشاي(وست الشاي امرأة تختص بصنع الشاي على الارصفة)
فقط دلني اين الشاي والسكر والدلة
دللتها وحقيقة كانت اطيب شاي شربتها
ومن الحر يسموه سخونة عندهم نزعت ثيابها الخارجية وهو يشبه الساري الهندي ويختلف في طريقة اللبس
سالتني بصوت فيه رجاء ان اسمح لهابالتخلص
من عرقها اي تاخذ دوش
: البيت بيتك خذي راحتك
: هل يمكن ان انزع شورت الخروج وابقى بالشورت المنزلي
ضحكت وقالت كما قلت لها : البيت بيتك خذ حريتك
:يوجد في الخزانة الدرفة الاولى مناشف وبشاكير نظيفة خذي منها ماشئت
: لا أحتاج الا لبشكير لاني لن اغسل شعري
ودخلت الحمام
وبعد برهة خرجت والبشكير يغطي فقط وسطها
يا الله ماهذا الجمال اهي افروديت ام فينوس
ام كيلوبترا ام نفرتيتي إنها كل هؤلاء ولكن بنكهة الشوكلا او الكاكاو
عيون بياضها اجمل من نور القمر
جيدها كجيد الغزال واجمل
شفتيها حزين من التفاح على لون الكرز
في صدرها رمانتين زينتا بحبتي توت شامي
ساقيها كعامودي هرقل.
جسدها متناسق كملكة جمال الكون
وبين يديها ملابسها وقد غسلتهم
نشرتهم على المنشر في غرفتها
وجلست امامي بحرية لانها تظن اني لا ارى
لكن الكهرباء وصلت والمنظر صار اجمل وابهى
حلمقت عيوني بجمال ما ارى
انبني ضميري واحسست بالسوء لما فعلت
قلتةلها بصوت مرتعش: احب ان ابوح لك بسر
جائت وجلست بجواري وتلامس فخذي بفخذها
شعرت بالحرارة الكبيرة والقشعريرة بجسدي
: مالك يا زول انت على طول كده حنيين
:اسمعي عليك ان تسامحني قبلا
:سامحتك من كل قلبي ووضعت قلبي على صدرها وقالت اسأله
: انا لست أعمى وصمتت
ضحكت وقالت : شككت لاني رايتك كيف دهشت وتوسعت عيناك عندما وصلت الكهرباء
ومن هنا ابدأت الحكاية واصبحت رواية
*محمد حسينو
سورية
في مدينة نائمة على ضفة النيل العظيم
ينضح من قلوب سكانها الوداد وطيبة القلب
كانت الحكاية
الصداع يكاد يفتت راسي ويفجر دماغي
تناولت قرصي بانادول دون جدوى
تذكرت ان عندي اقراص ترامادول لالم ظهري
تناولت قرصين بعد برهة بدأت اشعر بالتحسن
فجأة أصبح ما حولي لوحة سوداء كئيبة
لاأرى شيء ؟؟؟
رفعت يدي امام عيوني وحركت اصابعي
لم اراها؟؟؟
يا الله هل فقدت بصري ؟؟
هل صرت اعمى؟؟؟
وانا في هذه الحالة بدات اشعر بالحر وانتبهت اني لا اسمع صوت المكيف
عندها علمت ان الكهرباء قطعت وربما تتاخر حتى تعود حسب السوابق التي مرت بي
بحثت عن شموع عندي لكني لم اجد
لبست شورتا للخروج وتي شيرت
ونزلت لاشتري شمعا اوبطارية( بيل)
وحتى لا اقع او اصطدم بشيء بدات بملامسة
الجدران وانا امشي
فجأة احسست اني اصطدمت بشجرة وانحشر وجهي بين غصين منها
وشعرت بالرطوبة تبلل جبيني وبعدها كل وجهي
استنتجت اني فججت والرطوبة هي دمي الذي غطى وجهي
تركت الجدار لاتلمس الشجرة التي اصطدمت بها
ولكني تعجبت هل اصبحت رائحة دمي مسكا وعنبر وبخور
هل يمكن ان يلبسوا الشجرة ثياب
واوراقها شعر وجدايل وتابعت الاستكشاف الى الاسفل
تمردت من بين يدي وقالت:
مالك يا زول أأنت أعمى
عندها عرفت ان وجهي انحشر بشكل قاسي بين نهديها واني قد المتها
وحتى اخرج من الموقف ذاك اجبتها بصوت مستكين : نعم لا تؤاخذيني***
في تلك الظلمة سمعت ارتجاف شفتيها دون ان تستطيع الكلام قبل ان تنطق بالاسف والاعتذار
وسالتني الى اين ذاهب في ذلك الوقت وتلك الظلمة حقا اني كنت لا اعرف الوقت
:ذاهب لاشتري شمعا اوبطارية ضوء
ضحكت وقالت : أمري لله تعال ااخذك تشتري واعيدك الى هنا
مسكت يدي حتى لا اقع او اصطدم بشيء وسرنا
وبالصدفة الجميلة تعثرت بحجر لم تراها
وحتى لا اقع احتضنتني
ولفت ذراعها حول خصري حتى لا يحصل مثل ذلك
وبالمقابل دون دعوة لفتت زراعي حول خصرها
وسالتها :وأنت طالما الوقت متأخر كما تقولين
الى أين تذهبين
اجابت: إنها تعمل في في احد المولات والمركبة التي تأخذهم الى قريتهم هي ورفيقاتها لم تاتي
وذهبت كل واحدة الى اقاربها
اشترينا شمعا وعدنا ونحن نتعارف اكثر
اوصلتني الى مكاننا الاول وقالت :
الان نحن في مكان الاصطدام وهي تضحك
قلت لها : بيتي بعد بنايتين وبابه كبير اسود
وصلنا امام الباب وكان مقفلا اعطيتها المفتاح
ففتحته وانارت بموبايلها وقالت :
ياه هناك حفر كثيرة في اي طابق تسكن
: الثاني
: امري لله تعال ومسكت يدي تجرني وراءها
وصلنا وعلى الباب فتحت الباب واعطتني المفاتيح والشموع
: وانت اين تذهبين الان
: الوقت متاخر ولا استطيع ان اذهب الى اقاربي الان هم في بحري سانتظر الفجر على كورنيش النيل واذهب اليهم صباحا
: اسمعي في الشقة غرفتي نوم ادخلي خذي واحدة ريثما يطلع الصبح والصبح ليس ببعيد
: وعيالك اين ينامون ضاحكة
:الشقة انا فيها وحدي واقفلي عليك بالمتاح
ضحكت :اتحسب اني خائفة منك
وكرد فعل دخلت الشقة امامي
:اذن لما الشموع طالما أنت اع.... ولم تكمل
: انها للونس لا احب العتمة
ضحكت حتى قعدت على الارض
وبعد جلوسنا سالتها اتشربين شاي ام نسكافيه
وانا احاول ان اقوم من مقعدي
:اجلس ساشعل الشموع وساسقيك شاي لم تشربها عند ست الشاي(وست الشاي امرأة تختص بصنع الشاي على الارصفة)
فقط دلني اين الشاي والسكر والدلة
دللتها وحقيقة كانت اطيب شاي شربتها
ومن الحر يسموه سخونة عندهم نزعت ثيابها الخارجية وهو يشبه الساري الهندي ويختلف في طريقة اللبس
سالتني بصوت فيه رجاء ان اسمح لهابالتخلص
من عرقها اي تاخذ دوش
: البيت بيتك خذي راحتك
: هل يمكن ان انزع شورت الخروج وابقى بالشورت المنزلي
ضحكت وقالت كما قلت لها : البيت بيتك خذ حريتك
:يوجد في الخزانة الدرفة الاولى مناشف وبشاكير نظيفة خذي منها ماشئت
: لا أحتاج الا لبشكير لاني لن اغسل شعري
ودخلت الحمام
وبعد برهة خرجت والبشكير يغطي فقط وسطها
يا الله ماهذا الجمال اهي افروديت ام فينوس
ام كيلوبترا ام نفرتيتي إنها كل هؤلاء ولكن بنكهة الشوكلا او الكاكاو
عيون بياضها اجمل من نور القمر
جيدها كجيد الغزال واجمل
شفتيها حزين من التفاح على لون الكرز
في صدرها رمانتين زينتا بحبتي توت شامي
ساقيها كعامودي هرقل.
جسدها متناسق كملكة جمال الكون
وبين يديها ملابسها وقد غسلتهم
نشرتهم على المنشر في غرفتها
وجلست امامي بحرية لانها تظن اني لا ارى
لكن الكهرباء وصلت والمنظر صار اجمل وابهى
حلمقت عيوني بجمال ما ارى
انبني ضميري واحسست بالسوء لما فعلت
قلتةلها بصوت مرتعش: احب ان ابوح لك بسر
جائت وجلست بجواري وتلامس فخذي بفخذها
شعرت بالحرارة الكبيرة والقشعريرة بجسدي
: مالك يا زول انت على طول كده حنيين
:اسمعي عليك ان تسامحني قبلا
:سامحتك من كل قلبي ووضعت قلبي على صدرها وقالت اسأله
: انا لست أعمى وصمتت
ضحكت وقالت : شككت لاني رايتك كيف دهشت وتوسعت عيناك عندما وصلت الكهرباء
ومن هنا ابدأت الحكاية واصبحت رواية
*محمد حسينو
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق