
الجثث المحترقة تحت قطار رمسيس
العجوز الذي ودع ابنه صامتا
القط الذي داسته عربة بينما كان عابرا..
قيس الذي قضى نحبه و وُجد ملقى كأي شيء مهمَل..
البلبل الذي سقط برصاصة بينما كان يردد أعذب ألحانه
بطل الفلم الهندي الذي عاش و مات مظلوما
قصص آخر الليل التي تتحول إلى كوابيس بمجرد النوم
الدماء التي صارت كالماء
عدد النمل الذي ربما أكون دسته و لم أدرِ
مرض والدي..
فكرة أن والديّ سيموتان و يتركانني ككل الأولياء
الحلم الذي كلما رقّعته تمزق من جديدمم
و أنت يا القابع بين ثناياي
تحتسي خمرة الروح كلما عصرتُها ...
كل ذلك ..
يُبكيني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق