نحن المكبَّلون بغير اشيائنا
لا نموت سريعاً.. بل يزورنا ذلك الطيف فيطربنا رويدا
نعلمُ جيداً كيف تسير بنا الدروب ..فتجترنا رغباتُ الاخرين حين يستنزفون احلامنا
ويريقون على ناصية النهار ابتساماتنا فَنـتجهم ...!
نحنُ الثابتون مع الهزيمة لانجد شفاها تنطق اسماءنا ,نتعثر دوما بافواه الجياع وهي تبتلع اجنحتنا قبل ان نطير
حتى نسينا كيف نطير ..نحن الثابتون جداً والصامدون بوجه الأرض ننتظر انتهاءَ المعارك حتى نستريح وما نلبثُ الا ونحن متورطون بأخرى ولم نرَ وجه السماء قط !
نحن المعفرون بشتى خلاصات التعب , تنضحُ قوافينا مواجعا فيحسبها المولهين غناءً ويراها الفارهون شكلا من المرح ويتسمرون على ساحل آهاتنا علّهم يرتقون منافي القلب او نياط انتصاراتنا
إنهم جميعاً هكذا يفرون من غيمة لاخرى ويستعطفون الأعاصير كي تمتد لأرواحنا ونحن بكل براءة نمد كؤوس المودة علّها تمتلئ
فلا تمتلئ ونشيع في الآفاق وجوهنا الحبلى بالارق فلا تلد غير منامات قاحلة.
نحن جميعاً او اقصد(انا) ربما لاني مثلكم حقاً ..تُشاهد ابوابنا مفتوحة لاستقبال الجميع لكننا لم نرى بابا يفغر فاه إلينا !!
*ابتسام ابراهيم الاسدي
لا نموت سريعاً.. بل يزورنا ذلك الطيف فيطربنا رويدا
نعلمُ جيداً كيف تسير بنا الدروب ..فتجترنا رغباتُ الاخرين حين يستنزفون احلامنا
ويريقون على ناصية النهار ابتساماتنا فَنـتجهم ...!
نحنُ الثابتون مع الهزيمة لانجد شفاها تنطق اسماءنا ,نتعثر دوما بافواه الجياع وهي تبتلع اجنحتنا قبل ان نطير
حتى نسينا كيف نطير ..نحن الثابتون جداً والصامدون بوجه الأرض ننتظر انتهاءَ المعارك حتى نستريح وما نلبثُ الا ونحن متورطون بأخرى ولم نرَ وجه السماء قط !
نحن المعفرون بشتى خلاصات التعب , تنضحُ قوافينا مواجعا فيحسبها المولهين غناءً ويراها الفارهون شكلا من المرح ويتسمرون على ساحل آهاتنا علّهم يرتقون منافي القلب او نياط انتصاراتنا
إنهم جميعاً هكذا يفرون من غيمة لاخرى ويستعطفون الأعاصير كي تمتد لأرواحنا ونحن بكل براءة نمد كؤوس المودة علّها تمتلئ
فلا تمتلئ ونشيع في الآفاق وجوهنا الحبلى بالارق فلا تلد غير منامات قاحلة.
نحن جميعاً او اقصد(انا) ربما لاني مثلكم حقاً ..تُشاهد ابوابنا مفتوحة لاستقبال الجميع لكننا لم نرى بابا يفغر فاه إلينا !!
*ابتسام ابراهيم الاسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق