1
⏪امرأة أنشدت هذه الأبيات في حب سبعة رجال أترونها تستحق الجلد على قولها أم نجد لها عذرًا ونكتفي بالتعوذ منها .
الأبيات :.
"سبعة رجال في حياة المرأة "
كانَ يَعُجُّ بالنساءِ المنزلُ
حينَ تَغَنَّتْ مرأةٌ تَغَزَّلُ
قالتْ عَرَفتُ في حياتي سبعةً
مِنَ الرِّجالاتِ بهم لا أخجلُ
حميمةٌ علاقتي بهم وما
بغَيْتُ ، والبِغاءُ بئسَ العَمَلُ
هُمُ رجالٌ كُمَّلٌ في نظري
وحبُّهُمْ في مُهجتي لا يذبُلُ
و كلُّ واحدٍ لهُ محبَّةٌ
وقصَّةٌ تُروى ولا تُمَلِّلُ
أولُهمْ هو الذي تفتحت
عيني على رؤياهُ والمُدَلِّلُ
مُذْ كنتُ في لُفافةٍ وليدةً
يحملُني يضُمُّني يُقَبَّلُ
يشري ليَ الحلوى لأرضى والدُّمى
وكُلَّ ما أريدُ ليسَ يبخَلُ
فذاك يبقى مَثَلي الأعلى أبي
ووالدي وهْو الحبيبُ الأولُ
يَليهِ شخصٌ كنتُ مَعهُ طِفلةً
نلعبُ نلهو عنْ هُمومٍ نَغفَلُ
وقد حوانا قبلُ بطنٌ واحدٌ
لنا سريرٌ واحدٌ ومنزلُ
نقضي معاً أوقاتَنا ، نبكي معاً
نضحكُ في براءةٍ ونأكلُ
ذاكَ ابنُ أمي وأبي ذاكَ أخي
صديقُ عُمري في الورى المُفَضَّلُ
وقد أتاني ثالثٌ جعلني
أميرةً في بيتِهِ أُكَلَّلُ
فارسُ أحلامِ الصِّبا يأخذُني
على جوادهِ ، الفتى و البَطَلُ
تجمعُنا مودةٌ ورحمةٌ
والعشقُ فوقَ دارِنا يُظَلَّلُ
ذلكَ زوجي وأبو العيالِ لا
أرضى بغيرهِ ولا أُبَدِّلُ
ورابعٌ قد انتظرتُهُ على
تشوُّقٍ بلهفةٍ أُأَمِّلُ
بطني له كانَ الوعاءَ تسعةً
مِنَ الشهورِ بالعناءِ أحمَلُ
وضعتُهُ شممتُهُ أرضعتُهُ
ربيتُهُ وَهْوَ صغيرٌ طِفِلُ
ذلكِ ابني فلذةٌ من كبدي
يفديهِ قلبي والحشا والمُقَلُ
وخامسٌ رضيتُ فيهِ لابنتي
زوجاً يصونُ العِرضَ ليسَ يُهمِلُ
واخترتُهُ لِخُلْقِهِ ودينِهِ
وفي اختياري لا أُراني أُخذَلُ
فإنهُ كابني وما ولدتُهُ
أوصي ابنتي به ولا أُثَقِّلُ
حَماتُهُ أنا وفي حِمايتي
ذلكَ صِهري وهْوَ نِعْمَ الرَّجُلُ
وكانَ من صِهري و ابني سادسٌ
قد جاءَني في نسبٍ يتَّصِلُ
قُرَّةُ عيني وهو أغلى في الدُّنا
مِنْ وَلَدٍ كما يقولُ المَثَلُ
فَهْوَ امتدادٌ لي وفيهِ رَحِمي
تبقى وذِكري إنْ طواني الأجَلُ
ذاكَ حفيدي وابنُ ابني وابنتي
فخري وعزي حينَ عنهُ أُسألُ
ثُمَّ أتتها عَبرةٌ فاغرورقتْ
بالدمعِ عيناها كسَيْلٍ ينزِلُ
فأمسكتْ عَنِ الكلامِ فترةً
يغلبُها البُكاءُ ليستْ تُكمِلُ
قُلنْ لها : وأينَ صارَ سابعٌ
وقد سكتِّ عنهُ أهْوَ المُهمَلُ؟
قالت : معاذَ اللهِ فهو ساكنٌ
في مُهجتي ، لكنْ يحارُ المِقوَلُ
جعلتُهُ مِسكَ الخِتامِ آخراً
حتى يطيبَ في لساني العسلُ
أفضلُ سبعةٍ وما رأيتُهُ
بلْ وَهْوَ خيرُ الخلقِ وهو الأجملُ
أحبُّهُ ولا أُلامُ في الهوى
فهو حبيبُ اللهِ والمُبَجَّلُ
وكيفَ لا أحبُّهُ وقد هدى
بهِ الإلهُ مَنْ رماهُ الضَّلَلُ
ذاك حبيبي إنه محمدٌ
خيرُ النبيينَ الذينَ أُرسلوا
أرجو بأن يجمعني ربي به
أُحشَرُ في زُمرتهِ وأدخُلُ
صلَّى عليهِ اللهُ دوماً أبداً
ما سبَّحَوه الخلقُ أو هُمْ هلَّلوا
2
⏪وكتبت إحدى النساء الفاضلات فقالت:
أحببت سبعة من الرجال:
١ - رجل جعل الله
بينه وبين أمي
المودة والرحمة
والسكن والعائلة والدار
انه والدي..
٢ - ورجل هو سندي
وحبيبي وشقيقي
في الحياة ونعم الجار
انه أخي..
٣ - ورجل أحبني
وجعلني سيدة
في قصره الجميل
وشريكة عمره وأماً
للصغار، إنه زوجي..
٤ - ورجل حملته في
أحشائي بكل حب وود
هو فلذه كبدي، الخلوق
المهذب والبار،
إنه إبني..
٥ - ورجل صان ابنتي
في داره، أعزها
وحماها ابن الأصل،
شديد الوقار،
إنه صهري..
٦ - ورجل أعزه مثل
أولادي، فهو نور
لحياتي مثل
شمس النهار، إنه
حفيدي..
٧ - ورجل هو أعظم
الخلائق أجمعين،
أعز من أبي وأخي
وزوجي وإبني
وصهري وحفيدي،
إنه الحبيب المصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق