موضوع النقد طويل وفيه كثير من الغصة وخاصة في هذه الفترة فالتطبيل و التزمير لمن لا يستحق ..وإلام لمن يستحق ..وهذا الحال للأسف الواقع بدلاً من أن يكون النقد ملازماً للإبداع صار عملية هدم ليس للمنجز الإبداعي بل إلى صاحب الموهبة أي صاحب المنجز .
فالناقد الحق هو الذي يمتلك القدرة على الغوص في ما وراء المنجز الإبداعي الذي أمامه ومحاولة كشف الجوانب المتألقة فيه والجوانب التي عليها شوائب .. يتم ذلك في تجرد عن
صاحب المنجز الإبداعي . ولكن للأسف في أغلب المستنقدين الآن يجعلون المنجز الإبداعي عبارة عن قطة حيّة وفي تناسي مقصود وربما التجاهل ويبدؤون في نزع جلدها فلا يشعرون في ألمها وألم صاحبها .أي همهم الأساسي التسبب بأكبر مقدار من الألم للمنجز ولصاحبه.وإبراز ما يحملون من مصطلحات غربية في النقد وبالتالي ظهورهم الأناني ..وفي هذه الحالة هل هم نقاد؟..وبذلك لا يمت ما يفعلون بالنقد..والأدهى من ذلك بعضهم لا يعرفون ألف باء الإبداع فيبدو كلامهم عبارة عن ثرثرة لا أكثر تصل إلى حدّ النكران للإبداع.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق