اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية " أشباح وعقبان " الجزء الثالث .. لـ عبير صفوت

رواية أشباح وعقبان
الجزء الثالث
.............
لم يكن ملزم ، حين قالت له :
أعهدها أليا ، بعد وقوع الجريمة .
إنما ما حدث رُبما كاَن محض صُدفة .
.................
وقف كَعادتة أمام أبية يُرَواد الصبر والطمأنينة لجوءُ بالسلام بين الذات والنفس لا يُعوض .
فكم منْ المرَات التي تحدث الأب بنخوة وَشرف يزيدهماَ كل المعاني بِصدد أمور السُوء ، منْ خَلف التحاور يبلغ من الصدق حدة .

-- في تلك الأحَايين الأنْسان نوعاَن :
إنسان تغلبت علية نفسة ، فيكون ضَعيف .
او...
إنسَان تغلب علي نفسة فيجعل من سامر ضعفة صعود للقوة .
-- صدقت يأبي وقد وهَبت أمي نفسها للشيطان .
-- الشيطان صديق لساقطين النفس ومضببين الذات .
-- رحماَك يأبي وجعل مثواك الجنة .
...............
سَقط الحلم السّوي بين عَبث الشقاء ، تلاعبت الأغراض بالبراءة ، في سِجل لحظة مهترئة تَعرت بالفعل وتسترت علي الذي لا يقيدة دين أو مجْتمع .
نزع الوقت صِماَم الأمان منْ الأنتظار .
الأنتظار تطاولت علية الوقِيعة ، تَرنح مجدي أماَم مذَاهبة ، و ،
تَساءل: أين كان عقلة عنْدما صدق وأمنْ ؟!
أشتدت الأضواء في وجْةٌ العَابس ، علي كمَال ريب ليظهر قسماتة العَنيدة وهو يمر بمنفذ الملهي الليلي الذي يبْصم علي هيئتة العهر ،
رمق رجلأ في أحدي الزواية يباهية الوقَار ، يتودد لأنثي بضة مرنة ، يشتهي قطعة اللحلم بفحيح من الطلب ، وتبادل النقود بالملذات .
-- حقا ماذا أراَني فَاعل ؟!
هذا العالم الجنوني الذي انفصل عنْ الوقت وأنْكسرت قامتة ، عهر الدُمي في قبضة الرغبات ، مناضد القمار وبزخ النقود ، أجساد ضخمة تسد البوابات ، بشر ليس كا سائر البشر ، افراد تنازلت عن أدميتها في سبيل قوَادة ، ساقطات بأثمان كل همومها ان تخرج النقود من الجِيوب ، كؤوس الخمر المستريح لصدورهم المريضة ، شهوة الأمزجة لكل راَغب ، رائحة الفاحشة بكل مَكان مثير للغموض او علي الملاء ، وكرأ من وكر الشياطين .
سَامحك الله يأمي .
-- كيف لي يومأ قطفت وردة من هذه البسَاتين البائدة بنيراَنها المقحمة.
كنت أبله .
حينما قالت لي هيام : أحبك ، ساترك العالم من أجلك.
-- كم انا ساذج بحق الشيطان ، ولكن ، الشيطان الحقيقي هناك .
اشار نحو الأم حينما كانت تراود أحْداَهم .
-- كيف لك أن تفغلي ذلك يأمي ؟؟؟!!!
وسط من الأجساد الرخيصة ، أواه لو أخطوا إليك وأقتل ، أنما من أقتل أمي ؟!
ليت من عمر مدي تركته ليفعل .
.............

أبو عزيز أبدأ لا تفعل ، دع الثأر جانبأ إنها أمي ، أمي يأبو عزيز ، هل تعرف معني الأمومة في هذا العاَلم ؟!
خرج أبو عزيز عن وعية متلوكأ.
-- عن ماذا تتحدث يامجدي بيه ؟!
هذه المرأة لا تستحق تلك الأمومة ، كيف لها تتشابة مع الأمهاَت الشرفاء ؟!
-- ارجوك دع الثأر جانبأ وأتقي شر نفسك .
-- ابدا لن يكون ما تتمناة ، لإنها قامت بإيذائي ، شردتني أنا وأولادي من جراء وكرها الشيطاني بتكنها وحقدها.
-- أرجع عن فكرتك حبأ بالله .
-- سبحان الله ، هل أنت أبن هذة الثعبانة ؟!
فاض الكيل بي حقآ لو بي كنت قتلتها الاَف المراات.
...............

لو تركتك لقتلها يأبو عزيز لأرتاحت البشرية ، قلبي يتراقص بجوفي نيران الشياطين .
أواه لو أستطعت ان أعدم النار في جوف رغباتك ، لفعلت ، كنت حتي مطيع لم أفهمك .

وأستنكر سلوك نفسة .
كيف أحب فتاة تعمل في حاَنة الأم ، مهزلة حقيقة.

كيف يرفض السلوك وينغمر بعوادم أرضة الموبؤة.

دائما هناك نقيض داخلة شخص متسامح والأخر عنيد .

شعر أنه عاَد للأمان في لجة الهوس ، الا أنه أخذتة نفسة بالتمنع حين تذكر جرم القاتلة لحبيبتة .
الا بيديها الحانية لامست أحساسة ، جذبتة في لحظة لهذا المكان المستتر ، تعانقت الأنفاس الدافئة ... محاولة لأستقطابة ..... صفعها بقوة .
أصابتها الوجيعة بالسقوط اسفل قدمية ، حانقة بعقلة البغيض الذي يتثني له الخطاء بأن يتجول بمضاجع نزواته .
أنفجر من تو المشاعر المتخبطة في جد الغضب ، مأثورة المشاهد ، ودموع النساء تخذل قوتة في عزها .

تراقصت المرأة أمام ارتعاشة تهدجت لها الأنفاس ، بدخائل مهزوزة مطوية .
راودته نفسة بلا عتاب : الأنسان غير معصوم من الخطاء .
لا مناص حولة غير سخرية الأقدار ، بدي طفل صغير يبحث عن أمة ليلوذ بالحنان ، أسقطت المرأة أحبالها تلتف بخلدة ، تتلقفة علي كفوفها ، بعد أن ضاع برباض اللحظة.
ثار بين هذة الضلوع وهو يتجرع العسل المر ، الذي طالما قال له عنه ابية: اياك والوقوع في أثم.
تلاشت صورة أبية في هرج ومرج واصوات تقامر بمنتجع الذات ، لم يخلي الظن من غضونة.

ما هذا بحق الشيطان ؟؟!!
أقسم أنني رأيتها ، أبتعدي ايتها الشيطانه القاتلة ، هاهي الأشباح ترواد المعصية تتلوع وتنتحب ، أبتعدوا ايتها الارواح .

ولًت المرأة المرافقة له بالفرار صارخة.
أنكمش مجدي يتضور ظماء للأمان من أنتقام الراحلة ، ومن أطيافها المخيفة .
في صراخ هزعت له الأجواء مزعورة بالندم ، بعدما تجسيدت ، أذابت اواصال رشدة .
يتبع

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...