اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فأيقظني النسيان ...**حسين خلف موسى

#تلك_الأيام 
٢
- قالت:
"ليلة أمس زرت في الحلم مدينتهم فأيقظني النسيان
.. ببالي مررت فذكرتك "
- ذكرت
... الظلمة التي ترقص في جفوني وتغرق أعماقي باليأس . .
ومسائي الحزين الغارق بصرخات الحمى التي تسري في جسدي المتعب الموجع !!
تذكرت ..
حين كنت بين أنياب الموت، وسئم قلبي المحزون حب الحياة، وعيوني ضمأى إلى الإنطفاء، وأنا لم أزل برعما على غصن الحياة.
كنت تقول قبل أن تغرق بسكوتك الأبدي : مت يا موت رأفة بحبيبتي ..
أخيرا سكت قبل أن تودع قلبي أيها الصديق الوفي
.. وتركتني أمضي للعذاب شقية
.. انقش حروف الوداع لدنياي
.. ارتدت سمائي ثوب الظلمات ..
يا ليلي الموجع وداعا ..
يا حبيبي لن أغنيك بعد ليلي هذا.. وداعا..
أتذكر الغوى كيف ضمنا وتغنى بحبنا..
أتذكر عنفوانك وكبرياءك وثورانك..
أتذكر كيف كنت تأنب نقمتي على الحياة..
علمتني التمرد على العزلة الموحشة..
اليوم ...
لم يبقى إلا جسما تضعضعه الحمى وتمضغه
.. لم يبقى إلا طرفا اكحل يطويه الموت
.. استرح أيها الخفاق،
كفاك حزنا ..
كفاك تضرعا ..
على أي شيء تأسف .. وقد عشت في الحياة غريبا
هذه هي الحياة ..
سر إلى الموت
مزقت الريح اشرعتي ..
فلأرحل لقد حان رحيلي .. لم أعد اعبأ
جسدي يتلوى ..
لن أبكي شذايا ..
ولن أبكي هذا الجسد الفاني، الميت الحي.
جف دمعي ..
مات يومي وامسي ..
مات غدي الضحوك ..
فأي أمل ارتجي ..
بل مات خنقا ولم يدر به أحد ..
واعتضت عنه بالدمع والغصات والدعوات..
يا ليأسي وحزني الصامت ..
عجل يا موت وادفن صبايا في عالم الأموات رحمة بخافقي
الشقي المضني.
اسرع لم يعد في سراجي إلا ومضة شاحبة فرش الموت حولها ظله.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...