- نـــامــوا يــــا حبيبــــاتي نـــامــوا ، قالهـــا نشـــوانا ، و هـــو يعيــد الصنــدوق الــى مكانـــه ، بيــن خشبتيـــن ، بسقــف الكـــوخ .مخبئــا يستحيـــل اكتشـــافه .
تحســـس فــــرشتـــه ، دس جسمـــه المنهــــك بين طيــــاتـــه .
ليــــلة بـــاردة يــا لطيــف ، قــالها و هــو يدنــدن ،و للّي كـان في القلــب هــــو ...
لـــم يــكن يـــدري المســــكيـــن ، أن عينــــا غــــريبـــة تـــــراقبــــه .
- هــــو.. هــــو .و للّـــي كــان في القـــلب هـــــو ...
ســاد الصمــت ، لــف الـــمكــان الســــكون ، إلاّ مــن شخيـــــر الأعمــــــى .
بـــعـد غيــاب لا يعلـــم ســـــره إلاّ الله ، هــا هــو المتســــول الأعمـى في مكــانه المعتــــاد ، نفســــه المعـــطف الـــرث ، مسنــــدا ظهـــره الـى جـــدار المسجـــــد .
مــن بيــن المـــارة ، و فــي عـــز الزّحــام ، صـــوت شجـــــي ..
- هــــو ..هــــو ..و اللّــي كــان في القــلب هــــو ...نــامـــوا يــا حبيبــاتي نــامـــوا
- هــــو .. هــــو يصـــرخ الأعــمى ، ملــوحــا بعكـــازه الأبيــض في كـــل إتجـــاه
عجـــوزا تضــــرب كفــا بكــف ، لا حــول و لا قــــوة الاّ بالله .ما دهــاه المسكيــن
يعـــود الصـــوت الشجــي ، قريبـــا هــذه المــــرة ..
- هـــو نفـــس الحــب و أكثـــر .. هـــــو .. هــــو ... هــــو .
هــــــو .. هـــــو .. يصـــرخ المتســــول الأعمـــــي بجنــــون ، و بحـــركــه هستيـــرية ، إنكــب يبحــث على غيـــر هــدى ، عن نظـــارته الســـوداء التي سقطـــت منـــه .
- هـــــو مــــن ...؟؟ هـــــو مـــــاذا ؟؟ يســـألـــه أحـــــدهــــم .
- هــــــو هـــــو يصــــرخ الأعمـــــى ، دون أن يضيـــــف ....
لا حـــــول و لا قــــــوة إلاّ باللـــــه ...
- نـــامـــوا يــا حبيبــاتي نــامـــوا .. هـــو نفــــس الحـــب و أكثــــر ...
مبتعـــــدا الصـــــوت هــذه المــــرة ، الــــــى غيــــــر رجعـــــــة .
تحســـس فــــرشتـــه ، دس جسمـــه المنهــــك بين طيــــاتـــه .
ليــــلة بـــاردة يــا لطيــف ، قــالها و هــو يدنــدن ،و للّي كـان في القلــب هــــو ...
لـــم يــكن يـــدري المســــكيـــن ، أن عينــــا غــــريبـــة تـــــراقبــــه .
- هــــو.. هــــو .و للّـــي كــان في القـــلب هـــــو ...
ســاد الصمــت ، لــف الـــمكــان الســــكون ، إلاّ مــن شخيـــــر الأعمــــــى .
بـــعـد غيــاب لا يعلـــم ســـــره إلاّ الله ، هــا هــو المتســــول الأعمـى في مكــانه المعتــــاد ، نفســــه المعـــطف الـــرث ، مسنــــدا ظهـــره الـى جـــدار المسجـــــد .
مــن بيــن المـــارة ، و فــي عـــز الزّحــام ، صـــوت شجـــــي ..
- هــــو ..هــــو ..و اللّــي كــان في القــلب هــــو ...نــامـــوا يــا حبيبــاتي نــامـــوا
- هــــو .. هــــو يصـــرخ الأعــمى ، ملــوحــا بعكـــازه الأبيــض في كـــل إتجـــاه
عجـــوزا تضــــرب كفــا بكــف ، لا حــول و لا قــــوة الاّ بالله .ما دهــاه المسكيــن
يعـــود الصـــوت الشجــي ، قريبـــا هــذه المــــرة ..
- هـــو نفـــس الحــب و أكثـــر .. هـــــو .. هــــو ... هــــو .
هــــــو .. هـــــو .. يصـــرخ المتســــول الأعمـــــي بجنــــون ، و بحـــركــه هستيـــرية ، إنكــب يبحــث على غيـــر هــدى ، عن نظـــارته الســـوداء التي سقطـــت منـــه .
- هـــــو مــــن ...؟؟ هـــــو مـــــاذا ؟؟ يســـألـــه أحـــــدهــــم .
- هــــــو هـــــو يصــــرخ الأعمـــــى ، دون أن يضيـــــف ....
لا حـــــول و لا قــــــوة إلاّ باللـــــه ...
- نـــامـــوا يــا حبيبــاتي نــامـــوا .. هـــو نفــــس الحـــب و أكثــــر ...
مبتعـــــدا الصـــــوت هــذه المــــرة ، الــــــى غيــــــر رجعـــــــة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق