اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الباب ...** فرج الحسين

يا بابُ قلبٌ و روح ٌ أنتَ يا بــابُ
وأنتَ دمعٌ على الجدرانِ سكّابُ

وأنتَ عينٌ بها الأحبابُ أُبصرُهم
وأنتَ جرحٌ حوتهُ الدَّوحُ والغابُ

و سِنديانٌ يباسُ الرّوحِ يسْكُنهُ
دارتْ عليهِ من الأحجارِ أحقابُ
قد كنتَ غصناً شذى العصفور عطرَّه
عذريّـــــــةُ الثـــّــــلجِ للأوراقِ أثـــــــوابُ

تُعطِّرُ الفأسَ دمعــــاً حين تحضُنُها
فَيــزرعُ المـــوتَ في جنــــبيكَ حطّـابُ

وقفتَ جذعاً على الجدرانِ قد صُلبتْ
فيكَ الحياةُ و طارتْ منكَ أســــرابُ

وغاصَ فيكَ صدى المنشارِ حشرجةً
واغتالَ فيك عــروقَ الماءِ كِـــلّابُ

يابابُ لستَ جماداً أنت من مهجٍ
دقّتْ مساميرَك السوداءَ أنيابُ

زُرِعتَ في مبسمِ الجدرانِ تحرسُها
كنتَ الأمينَ إذا ما أهلُها غابوا

وكان فيكَ شقوقٌ مررّتْ وَجَعاً
فيه ِ الغروبُ حزيناً راحَ ينسابُ

فأيقظَ الصمتَ أنغاماً لِيعزفَها
صوتُ الرّياحِ زعيقاً فيكَ يابابُ

كمْ دقّكَ الخوفُ في كفّيه مرتجياً
أمناً لديـــك فأنتَ اليـــومَ محرابُ

يا بابُ كم من جَنى الأسرارِ تحفظُها
وكمْ تلاقى على جنبيْكَ أحبابُ

وكمْ تناجوا وكمْ صاغوا للحظتِهمْ
همسَ اللّقاءِ فغنّتْ فيكَ أخشابُ

منكَ الدّموعُ لأحبابٍ تودّعُهم
وهُمْ بمفتاحكَ المحزونِ قد ذابوا

وما نسيتَ حميتَ الدّارَ منْتَصِباً
حتّى اللّيالي طــوى كانـــونَها آبُ

وَعَشّشَتْ فيكَ ملءَ القفلِ ما نسجتْ
عناكبٌ علّقتْ في السّقفِ أطنابُ

يا بابُ أهـــــــلوكَ لا تــرنو لعودتِهمْ
فالقابضونَ على كفّيك قد خَابوا

مزلاجُكَ الصّبرُ يروي صَمتَ وحدَتِهِ
في قلبِهِ صـَـــــــــدَأٌ صــاغوهُ غيـــّابُ

البابُ بابٌ لدى النّجارِ يَصْنعُهُ
لا شكَّ هاءتْ بهِ للرّزقِ أسبابُ

والبابُ ليسَ وحيداً نحنُ ندخلُهُ
بلْ إنــّهُ عالمٌ فالبـــــــــــابُ أبوابُ

بابٌ بهِ نخلةٌ أعذاقُها ركعتْ
بابٌ بهِ صفــنةٌ يعلــوهُ لِبـْـــلابُ

بابٌ سوادُ الأسى يطلي مدامِعَهُ
أصحابُه من يدِ السّجّانِ قدْ شابوا

بابٌ بهِ دقّةٌ تفضي إلى ســعةٍ
بابٌ أضاعَ الصّدى ناداهُ سِردابُ

بابٌ حزينٌ يدُ الأغرابِ تدفَعُهُ
فعطّرَ الكفَّ دمعاً فيهِ أطيابُ

بابٌ فقـــيرٌ رياحُ الجوعِ تصفعُــهُ
ملحُ الحياءِ على جفنيهِ أهدابُ

بابٌ كبيرٌ به الحرّاسُ قد وقفوا
ونادمتْ ركنَهُ الموصودَ أكوابُ

بابٌ صغيرٌ وكفُّ الجودِ قدْ فتحتْ
للقادمينَ ومــــلءُ الدّارِ إجـــــدابُ

يا بابُ أنت حِمى الأبوابِ أجْمعِها
بابُ الإلهِ فَمنْ دقُّوكَ ما خَابُوا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...