كيف هو العيد وانا وحيد، جدران الدار كقضبان السجن تحضنني، والباس يحيطني، والساعات تقتل فرحتي بالصبر، مهلاً هناك اصوات اطفال في الطريق، واشخاص يتكلمون ويضحكون، من هم؟ وأين هم؟ لأخرج وارى، آه هؤلاء جيراني لديهم حفلة شواء في باحة الدار، وانا حزين البسمة هجرتني، كيف السبيل لأتمتع بالعيد، جاءتني فكرة، تحممت وارتديت ملابس جميلة، وحملت علبة الحلويات التي
اشتريتها متمنياً ان يزورني اي شخص، لكن ذلك لم يحدث، فقلت هم اولى بها، وطرقت الباب فداهمتني الاحضان والقبل، لم اتوقع كل هذا الترحيب، لكنه العيد يجمع الاحباب والاصحاب ويسقط العتب، فلم اذق يوماً طعم العيد، ساعات من السعادة والسرور، محت الصبر والالم.
وسام السقا
العراق
اشتريتها متمنياً ان يزورني اي شخص، لكن ذلك لم يحدث، فقلت هم اولى بها، وطرقت الباب فداهمتني الاحضان والقبل، لم اتوقع كل هذا الترحيب، لكنه العيد يجمع الاحباب والاصحاب ويسقط العتب، فلم اذق يوماً طعم العيد، ساعات من السعادة والسرور، محت الصبر والالم.
وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق