اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَـلَـقُ الـقَـــصائِد | شعر: ختام حمودة

قَـلَـقُ الـقَـصائِد مِـنْ سِـلالِيَ يَـمْلأُ = وَالـشَّـعْرُ فــي كَــفِّ الْـمَـدَى يَـتَلَكَّأُ
وَتَـنـاسَلَت كُــلّ الـوَسـاوِس مِـثْلَما = شَـبَح يُـلاعِبُ في الظُنون وَيُرْجِيءُ
وَبِــكُـلِّ خَــطٍ فــي كُـفـوفِيَ قِـصَّـةٌ = وَقَـصـيـدَتـي مِــنْ صَـمْتِهــا تَـتَبَّرأُ
أنا مُـذْ وَعـيْتُ عَـلى مَدارِكَ رَغْبَتي = والرَّعْدُ في تِـلْكَ الـرَّحَى لا يَـهْدَأُ
أَرْجَـأْتُ صَوْتَ الرّيحِ في جُزُرِ العَمى = وَبِيَ الـمَـنافي وَحْدها قَدْ تَـخْلأُ

مــا زالَـتِ الـذِّكْرى تُـجَيَّشُ غَـفْوَتي = وَبِهـا بِــهـا وَجَـعٌ يُـعـيـدُ ويُــبْـدِئُ
فَـإِلـى مَـتى زَمَـنُ الـسَّرابِ يَـقُودنا = وَإلـــى مَـتـى يَـنْـحَــلُّ منّـا الْـمَـبْدأُ
وَسَـلـيــلُ عُهْــرٍ يَحْـتَفـي بِغَباِئــهِ = وَيَـلـوكُ خُـبْـزَ الـجَّـائِـعـيـنَ وَيَـجْـرُؤُ
كُـــلّ السُّيــوف تَحَكَّمَــتْ بِرقــابِنا = مِــنْ أيْــنَ أَبْــدأُ وَالـسُّـطورُ سَـتَـبْدَأُ
مِــنْ أَيْــنَ أَبْــدأُ وَالـكَـلامُ يَـصُـدُّني = وَبِــصَـوْتِ رُوحي غُــنَّـةٌ لا تَـهْـدَأُ
هِــيَ لُـعْـبَةٌ عَـاثَـتْ بِـكُـلِّ جُـنـونِها = وَوَراءهـا رأسٌ يَـهِـــزُّ وَيُـــوْمِــئُ
صَــنَـعَ الــقَـرارَ بِـخُـطَّةٍ مَـدْسُـوسَةٍ = وَغْــدٌ وَراءَ قُــصُــورِهِ يَــتَــخَـبَّـأُ
قَـطَـعَ الأيــاديَ بـالـفُؤوس وَكُـمِّمَتْ = لُـغَـة الـمَـطالِبِ واسْـتَـبَدَّ الـسَّـيِّءُ
وَتَـصـايَحوا فــي قِــرْبَـةٍ مَـقْـطوعَةٍ = وَكَـبـيرُهُمْ مِــنْ جَـهْلِهمْ يَـسْتَمْرِئُ
وَاسْـتَنْشَقَتْ رِئَـةُ الـفَسادِ صَعيدَها = وَعَــلَــى الــمَـوائِـد أرْضنا تَـتَـجَـزَّأُ
وَتَـكـدَّسَـتْ خِـيـمُ الـعَـزاء بِـشَـهْقَـةٍ = وَالــكُــلُّ يُــعْــلِـنُ أنَّــــهُ مُــتـبـرِّئ
أهْــلُ الـعِـراق رِيـاحهـم مَـهـدورةٌ = والجار يـشْـمتُ في الـبَلاء وَيَـهْـزَأُ
وَبَنو الرِّعاع تَقاسَموا مَسْرى الَّرسو = لِ وَّدنَّــسـوهُ وَهَـدَّمـوهُ وَأنْــشَـأوا
صـنعـاء كانَـتْ وجْـهَـة مَـعْـمورة = أصْل الـعُـروبة نَـجْـمها هَـلْ يُـطْفأ!
وَدِمـشْق خَـطَّ المَوْتُ في قَسَماتِها = وَلُـكلِّ حَـرْبٍ فــي رُبـاهـا مَـوْطِـئُ
قَـتَـلـوا الـطُّـفـولة ثُـمَّ قـالـوا غَـارَة = وَلَـرُبَّـما هِـيَ قَـدْ تُـصيبُ وَتُـخْطِئُ
وَســيـاسَـةٌ مَــقْـرونَـةٌ بِـوَسـيـطها = بِـعُـيـونِها غَــبَـشُ الـرُّؤى مُـتـهرِّئ
.....
شعر ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...