فانا لا احبك
انا لا احبك لأني لا أعرف حقا ماذا ينتابني حين أهطل على السلالم الحديدية المكشوفة إلى رملك الوثير
أكومه لأرسم قدرك فيه ذهبيا لامعا
يغازل الطحلب
انا لا أعرف حقا كيف أرقد بقربه باردة لزجة مبتلة
ارقب موج الأيام
ليخوض معركته مع حبات رملك الملتصقة بجسد ذاكرتي
و يفور الزبد و أحس الدفء في
حضنه...و مقاومتي الخفيفة لكتلة الماء الجسيمة ..
لتغفر لي كل هذه الفصاحة
حين أحاول ان أقول
او اتمنى ان اقول
ماذا يفيض من روحي
حين أستقل مركب الوصول إليك
لتغفر لي
كل هذه الانزياحات
كل هذا التيه
حين اهم بالإفصاح
فتأتي البسمة مضمرة القد
تتسول الاعتراف على شفاه ارتباكي
اسمهان الحلواني
بريشتي المائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق