على أنغام بحر الكامل التام الصحيح العروض المقطوع الضرب
{1}
{1}
صبرًا عروبَةُ.. من أجلك يا قدس الشاعرة فاطمة اغبارية أبو واصل
صبرًا عروبَةُ إن ألَمَّ مُصابُ = فالصَّابِرونَ على الأذى أحبابُ
صبرَ الكريمِ على قضاءٍ نازلٍ = صبرًا فرَبُُّكِ شاكِرٌ وهابُ
فاللهُ لولا فَضلُهُ وعطاءُهُ = أنتُم وما قد تَملِكونَ سَرابُ
ولتَذكُري… والذِّكرُ ينفَعُ أهلَهُ = مجداً وإرثاً ضَيَّعَ الأصحابُ
بتنا تُؤَرِّقُنا الهُمومُ مُقيمَةٌ = والصَّبرُ يُعيي إذ يطولُ مُصابُ
والحزنُ في الأعماقِ يَنكَأُ جُرحَها = والنَّفسُ كَلمى والخُطوبُ حِرابُ
يا أمَّةً صَمَّاءَ هل مِن مُخبِرٍ = أينَ الإبا؟ إنََّ الأبيََّ يُهابُ
ولَكَم عَهِدتُكِ يا عُروبَةُ قوةً = تعنو لزحفِكِ في العلا أسبابُ
واليومَ تفتِنُكِ الدُّنا بِسَرابها = هذي حدودُكِ للسدى أعتابُ
دُوَلٌ يُديرُ شؤونَها أعداؤُها = وعَنِ الحَضارةِ غيِِّبوا، بل غابوا
ألِفوا تغنِّيهم بماضٍ ضُيَِّعوا = ونَأَوا عن الجُلَّى فهم أغرابُ
راياتُهُم ذلٌّ ونَهجُهُمُ الهوى = ورَصيدُهم في غَيِِّهم أنسابُ
ويحَ العروبَةِ أينَ منكِ كرامَةٌ = والحالُ فيكِ جهالَةٌ وعَذابُ
يَطوي بنوكِ مُطارَدٌ ومُشَرََّدٌ = في الغربِ توصَدُ دونَهُ الأبوابُ
للَّيلِ يسكُبُ بالأنينِ جِراحَهُ = أينَ المروءَةُ؟!!! هانَتِ الأعرابُ
ما ضرَّهم لو أنَّهم عادوا إلى = نهجٍ بهِ كلَّ الشُّموخِ أصابوا
نهجٍ مَجيدٍ بورِكَت أنداؤُهُ = بأسٌ سَدادٌ حكمَةٌ وصَوابُ
لَو أنَّ في القدسِ الحبيبَةِ موجَعٌ = لأتاهُ من أرضِ الحِجازِ جَوابُ
{2}
صبرًا عروبَةُ إن ألَمَّ مُصابُ = فالصَّابِرونَ على الأذى أحبابُ
صبرَ الكريمِ على قضاءٍ نازلٍ = صبرًا فرَبُُّكِ شاكِرٌ وهابُ
فاللهُ لولا فَضلُهُ وعطاءُهُ = أنتُم وما قد تَملِكونَ سَرابُ
ولتَذكُري… والذِّكرُ ينفَعُ أهلَهُ = مجداً وإرثاً ضَيَّعَ الأصحابُ
بتنا تُؤَرِّقُنا الهُمومُ مُقيمَةٌ = والصَّبرُ يُعيي إذ يطولُ مُصابُ
والحزنُ في الأعماقِ يَنكَأُ جُرحَها = والنَّفسُ كَلمى والخُطوبُ حِرابُ
يا أمَّةً صَمَّاءَ هل مِن مُخبِرٍ = أينَ الإبا؟ إنََّ الأبيََّ يُهابُ
ولَكَم عَهِدتُكِ يا عُروبَةُ قوةً = تعنو لزحفِكِ في العلا أسبابُ
واليومَ تفتِنُكِ الدُّنا بِسَرابها = هذي حدودُكِ للسدى أعتابُ
دُوَلٌ يُديرُ شؤونَها أعداؤُها = وعَنِ الحَضارةِ غيِِّبوا، بل غابوا
ألِفوا تغنِّيهم بماضٍ ضُيَِّعوا = ونَأَوا عن الجُلَّى فهم أغرابُ
راياتُهُم ذلٌّ ونَهجُهُمُ الهوى = ورَصيدُهم في غَيِِّهم أنسابُ
ويحَ العروبَةِ أينَ منكِ كرامَةٌ = والحالُ فيكِ جهالَةٌ وعَذابُ
يَطوي بنوكِ مُطارَدٌ ومُشَرََّدٌ = في الغربِ توصَدُ دونَهُ الأبوابُ
للَّيلِ يسكُبُ بالأنينِ جِراحَهُ = أينَ المروءَةُ؟!!! هانَتِ الأعرابُ
ما ضرَّهم لو أنَّهم عادوا إلى = نهجٍ بهِ كلَّ الشُّموخِ أصابوا
نهجٍ مَجيدٍ بورِكَت أنداؤُهُ = بأسٌ سَدادٌ حكمَةٌ وصَوابُ
لَو أنَّ في القدسِ الحبيبَةِ موجَعٌ = لأتاهُ من أرضِ الحِجازِ جَوابُ
{2}
قَلْبِ الْعُرُوبَةِ وَغُرْبَةُ الْقُدْسْ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَهْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الدُّجَى قَدْ غَابُوا=وَيْحَ الْعُرُوبَةِ إِنْ نَأَى الْأَحْبَابُ
تَاهُوا عَلَى طُرُقَاتِهِمْ وَتَسَكَّعُوا=مَا غَاثَهُمْ أَهْلٌ وَلَا أَصْحَابُ
عَتْبِي عَلَى قَلْبِ الْعُرُوبَةِ إِنَّهُ=مَا عَادَ يَنْبِضُ وَالْعَنَاتِلُ خَابُوا
مَا عَادَ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطٌ وَاحِدُ=حَمَلَ الْجَمِيعُ شِعَارَهُ وَأَنَابُوا
بَلْ إِنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقاً عَابِراً=يَكْتَظُّ شَوْكاً وَالضَّمِيرُ هِبَابُ
حَمَلُوا لِبَعْضِهِمُ السِّلَاحَ وَأَضْمَرُوا=كَيْداً وَهَلَّ عَلَى الْعَمَارِ خَرَابُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَحَسْبُنَا=رَبُّ الْوَرَى إِذْ بَزَّنَا الْأَغْرَابُ
غَزَوُوا الْمَمَالِكَ وَالْمَدَائِنَ وَالْقُرَى=وَالْقُدْسُ يَبْكِي إِذْ دَهَتْهُ حِرَابُ
يَا أُمَّةً بِفَمِ الدُلَارِ تَكَلَّمَتْ=فَعَدَا عَلَيْهَا فِي الدِّيَارِ كِلَابُ
قَدْ لَوَّثُوا الْأَعْرَاضَ حَتَّى أَصْبَحَتْ=نَتَناً وَقَدْ زَارَتْهُمُ الْأَوْصَابُ
خَافُوا مِنَ الْإِدْزِ اللَّعِينِ وَمَا دَرَوْا=خَوْفاً مِنَ الرَّحْمنَِ حَتَّى ارْتَابُوا
اَلْبُضْعُ يُشْرَى وَالْحَلِيلَةُ تُسْتَبَى=وَالْوَغْدُ يَقْرَعُ وَالْعُمَاةُ أَجَابُوا
يَا أُمَّةً مُرْتَابَةً فِي أَمْرِهَا=أَلِفَ الْخِرَافُ نِطَاحَهَا وَانْسَابُوا
مَا سَاءَكُمْ سَلْبُ الْحَبِيبَةِ قُدْسِنَا=بَلْ نِمْتُمُ وَالْغَاصِبُونَ أَصَابُوا
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى=بِيَدِ الدَّخِيلِ وَمَا أُغِيثَ مُصَابُ
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ نَادَاكُمُ=فَصَمَمْتُمُ حَتَّى اطْمَأَنَّ الْغَابُ
اَلْقُدْسُ يَشْهَدُ غُرْبَةً فِي أَهْلِهِ=فَمَتَى السُّكَارَى لِلْحَقِيقَةِ آبُوا
إِنْ لَمْ نُعِدْهُ مُتَوَّجاً بِهِلَالِهِ=فَالشَّمْسُ غَابَتْ وَالْعُتَاةُ تُهَابُ
أَهْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الدُّجَى قَدْ غَابُوا=وَيْحَ الْعُرُوبَةِ إِنْ نَأَى الْأَحْبَابُ
تَاهُوا عَلَى طُرُقَاتِهِمْ وَتَسَكَّعُوا=مَا غَاثَهُمْ أَهْلٌ وَلَا أَصْحَابُ
عَتْبِي عَلَى قَلْبِ الْعُرُوبَةِ إِنَّهُ=مَا عَادَ يَنْبِضُ وَالْعَنَاتِلُ خَابُوا
مَا عَادَ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطٌ وَاحِدُ=حَمَلَ الْجَمِيعُ شِعَارَهُ وَأَنَابُوا
بَلْ إِنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقاً عَابِراً=يَكْتَظُّ شَوْكاً وَالضَّمِيرُ هِبَابُ
حَمَلُوا لِبَعْضِهِمُ السِّلَاحَ وَأَضْمَرُوا=كَيْداً وَهَلَّ عَلَى الْعَمَارِ خَرَابُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَحَسْبُنَا=رَبُّ الْوَرَى إِذْ بَزَّنَا الْأَغْرَابُ
غَزَوُوا الْمَمَالِكَ وَالْمَدَائِنَ وَالْقُرَى=وَالْقُدْسُ يَبْكِي إِذْ دَهَتْهُ حِرَابُ
يَا أُمَّةً بِفَمِ الدُلَارِ تَكَلَّمَتْ=فَعَدَا عَلَيْهَا فِي الدِّيَارِ كِلَابُ
قَدْ لَوَّثُوا الْأَعْرَاضَ حَتَّى أَصْبَحَتْ=نَتَناً وَقَدْ زَارَتْهُمُ الْأَوْصَابُ
خَافُوا مِنَ الْإِدْزِ اللَّعِينِ وَمَا دَرَوْا=خَوْفاً مِنَ الرَّحْمنَِ حَتَّى ارْتَابُوا
اَلْبُضْعُ يُشْرَى وَالْحَلِيلَةُ تُسْتَبَى=وَالْوَغْدُ يَقْرَعُ وَالْعُمَاةُ أَجَابُوا
يَا أُمَّةً مُرْتَابَةً فِي أَمْرِهَا=أَلِفَ الْخِرَافُ نِطَاحَهَا وَانْسَابُوا
مَا سَاءَكُمْ سَلْبُ الْحَبِيبَةِ قُدْسِنَا=بَلْ نِمْتُمُ وَالْغَاصِبُونَ أَصَابُوا
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى=بِيَدِ الدَّخِيلِ وَمَا أُغِيثَ مُصَابُ
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ نَادَاكُمُ=فَصَمَمْتُمُ حَتَّى اطْمَأَنَّ الْغَابُ
اَلْقُدْسُ يَشْهَدُ غُرْبَةً فِي أَهْلِهِ=فَمَتَى السُّكَارَى لِلْحَقِيقَةِ آبُوا
إِنْ لَمْ نُعِدْهُ مُتَوَّجاً بِهِلَالِهِ=فَالشَّمْسُ غَابَتْ وَالْعُتَاةُ تُهَابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق