اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثورة القصيد || محمّــد الخـــذري

وَطَنِي تُكَبِّلُهُ مَقَـامِعٌ من حَدِيــد
حُكَّامُهُ المُتْرَفُـون
على الحَرِيرِ يَضطَجِعُون
بالسُّلْطَـانِ والعَيْشِ الرَّغِيـد
يَنْعَمُــــون..
تَثُـورُ حُرِوفُ القَصِيـــد
يَنْتَفِضُ الغَضَبُ مِنْ كَفَنِ الشَّهِيـد
يُرَجِّـعُ صَداه أنــــاشيــد

يَرِومُ للوطَـنِ فَجْــرًا
ثوْرَةً من جَدِيـــــــد
تَهْتِكُ سُجُفَ الخَوْف
تُقَطِّعُ أوْصالَ العَسْف
مِنَ الوَريــد إلى الوَرِيــد..
+ + +
جُرْحُ الوَطَنِ يُضْنِينِي
تَغْفَلُ عنْ حُرُوفِي عُيُونُ النَّدَى
يَشْكُو قَصِيدِي غُرْبَتِي و أنِينِي
أمْتَاحُ مِنِ مُهْجَتِي مَا تبَقَّى من سَنَاءِ المُنَى
أنْثُرُ نُجَيْمَـــاتٍ قَــــوَافِيَّ
تُضيءُ عتمَةَ الرّوحِ في غَسَقِ الجَـوَى..
تَنْسَابُ مِنْ بَيْنِ أنَامِلِي أمَـــانِيَّ
وَهِيجًـا يَصَّاعَدُ مَعَ أُوَارِ أَوْرِدَتِي
يُزِيحُ صَقِيعَ الرَّدَى..
+ + +
وَطَنِي ..
بِرغْمِ الأوْصَـابِ الّتِي تُحَاصِرُكَ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ
يَظَلُّ عِشْقُكَ مَحْفُورًا في ذَاتِي
يَتلألأُ بَيْنَ أحْرُفِي كَضَوْء المِشْكَاةِ
قَدْ يَجْمَعُنَا الحُلْمُ الجَمِيــل
فَأنْتَ الخليــل
و انْتَ الدَليــل
متى اشّتدّت معاناتي
و ادلهمّت السّبيـــل..
+ + +
وَطَنِي ..
عَشِقْتُكَ في حَرِّ الهَجِيرِ وَ بَرْدِ الظِّلاَلِ
فَهَـوَاكَ قَدِانْسَكَبَ بين جَوانِحِي
كالمَــاءِ الزُّلاَلِ
أَهْدَيْتُكَ قَصِيدِي
لاَ ذَهَبِي و لاَ مَالِي
خَبَّأْتُ غَرَامَكَ بَيْنَ ضُلُوعِي
لُحُونًا عِذَابًا رَجَّعْتُ اسْمَكَ
في مَنامِي و في هُجُوعِي
لله تَضَرَّعْتُ في ابتِهَــال
أنْ مُدَّ مِـــدَادِي
عَسَانِي بالحَرْفِ أُسْعِدُكَ
فَأَسْعَــدُ بِحَـــالِي..
بِمِــــدَادِ : محمّــد الخـــذري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...