ينامُ الظلُّ على بكاء الريحِ
تخلقُ الأرضُ صوتها الحزين
يموتُ الوردُ بحرقة عاشقةٍ
وأنا أسقي امتدادَ طفولتي
/بماءِ شيطنتي
هذا قمرُ الحالمينَ بزنبق الندى
هذا قمرُ الحالمينَ بزنبق الندى
يعلقونَ وجعَ الروحِ في صمتهمْ
كمْ يغريكَ الكلام في الطريقْ
تنسج رائحةَ العطر من لمسة أصابعها
وتصحو على أشيائي
بينما يداي ترسمانِ صمتَ ظِّلنا
ياأيها الأزليُ في محراب طهارتها
قامتكَ تكسرُ مرآة الوقتِ
تلملمُ حجارةَ الياقوتِ الأخضر
ثم تمشي في تعب الروح
تأخذني لمشيئة أحلامها الأرضية
وتستوي على عرش ملامحها
كأنها يقظةُ الكونِ في التجلي
قلتُ: سأختارُ طقسي الرافل بحطب اشتعالهِ
/وأعلقّ خاتمةَ الصلاةِ على سجادةٍ حمراءَ
فأنا لن أساومَ على رحيل أشيائي
ولتسقطْ اوراق التوت في عرائها
وليكنْ لعرسِ النبيذِ وقتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق