اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اكتمال ــ قصة قصيرة جدا || ناديا ابراهيم

يمر النهار عليه طويلا، وهو يعتلي كرسي عجزه، يبيع علب السجائر، لايعرف كيف يبدأ الكلام ،
ولا من أين يأتيه الكلام، يسمع ركام الضجيح ويظل يغزل أحلامه، ينكس رأسه نحو الأسفل،
حين يسأله أحد ممن يجاوره من أصحاب البسطات عن سبب صمته ،فيقول وهو يخبىء
ابتسامة على شفتيه: دعني في حلمي !! لكن هي وحدها من كانت تكسر جمود صبره ،لحظة
تمر ورائحة عطرها الهفهافة تجلو غمامة حزنه ،تأخذه هالة من التوهج والسعادة ،وهي ترتق

بابتسامتها انكساره، يلاحقها ويعد خطواتها على رصيف الوقت ، ويسأل نفسه أهي ابتسامة
شفقة أم ابتسامة حب وغرام ،بصيرته لا تعرف سوى أمر واحد أنه أحبها بجنون ،حاول
مصارحتها أكثر من مرة كيف بترت ساقاه في الحرب ليقطع الشك باليقين ،لكنه خاف أن
ينام في الأيام المقبلة على وجع الروح المستديم ، فأرسل أمه لتطرق بابها ،وعندما قبلت
به شريكا لحياتها ، انطفأ شبح أوهامه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...