1
غيـاهبُ التِّرحــالِ
إن الحبيــبٙ وإنْ تَبـــاعَدَ دَربُهُ يَـــوْمًا أراهُ ولــيسَ ذا بِمُحــالِ
أَلَمُ البِعادِ أشدُ مِن وَقْعِ الرعُــو دِ علي فؤادي وانهيــار جبـــالِ
ماللحبيبِ أناخَ عني وارتضَــى نارَ الجَوَي في واقعي وخيالي؟
أَسْتَعذَبَ الآهاتِ تَنهشُ خافقي والبُعدُ غِربــانٌ تَشُــقُّ مَجـــالي؟!
مِثلُ الهَشيمِ حشاشتي في يومِ صَيْـ ـــفٍ حـــارِقٍ والـــريحُ ليسَ تُبــــالي
تَلهُــو بأشــواقٍ تَعَــذَّبَ نَبضــُها مِن راحِــلٍ بغيـاهبِ التِّرحــالِ
هٰذِي السحابةُ رَسْمُها مِن وَجهِهِ والشمسُ طَلَّـتُـهُ علي الأطــلالِ
لغةُ الدموعِ تَفيضُ مِن عَينِي بَيَا نًا صــادِعًا عمَّا يَجُـــولُ بِحــالي
أَنْطَقْتُـها لَمَّــا لســـاني خــــانني بِمشــاعرٍ تعلــو علَـي الأمثــــالِ
أرسلتُـها فوق الصحــائف قُبـلَةً کَـــي تَمحُــــوَ الآلام بالآمـــــالِ
يا دارَ محبوبي صَبـاحُكِ لـؤلـؤ قد فـاز مِن لَيْــلِ الكَــري بِنَوالِ
وتَنَفَّسَـتْ أَضـواؤه في أضلعـي فكـأنَّـهُ شمــسٌ وألْــفُ هِــــلالِ
فتَهَلَّـلَتْ نفسـي وزالت شقوَتي واستسلمــت لعيــونه أقفـــالي
صَدقَ الهوي في مَسْحَةِ المحبوبِ بستــانَ الجَوَي في رِقَّةٍ وجَمـــالِ
دَامَ الوصالُ ودامَ طَيفُكَ يا(أنا) مــــادام للعشـــاقِ مِن آجـــــالِ
2
شهرزادُ السردِ
أيلولُ جاء وَ غَيْمُ عشقي هـاطِلُ والقلـبُ شطْـرَيْنِ اعتَلَتْهُ نَـــوازِلُ
هذي السمـاءُ لقَدْ تَساقَطَ نَجمُهـا والبــدرُ عن وَجـهِ السمـاءِ لَزائِــلُ
والليـــلُ أَطْبَـقَ كَفَّــهُ بالعَتـْــمِ لا يَخشَى السنا،شُدَّتْ علَيْهِ سلاسلُ
في ظُلْمةِ الليلِ السَّحابُ مُسافِرٌ ضَلَّ الطريقَ و في يَدَيْهِ غَلائــلُ
و شَظا فؤادي سَيفُ بَرقٍ هــائج وأَنينُــهُ رَعــدٌ ، وسَمْعُكِ غافــــلُ
نـــادَيتُ قلبَكِ بالدمــوعِ فَعَنَّنــي بحرُ الدموعِ،وَجُبُّ صَمتِكِ حـائلُ
أَجرَيْتُ فيكِ مَراکِـبي مِجــدافُها أَنّٙــاتُ صَـبٍّ والحنـــينُ مَراجِــلُ
في مُقلَتَيْكِ شواطئٌ تَأبَى احتِضا نَ مَراكِبي فيَغيبُ عنها السَّـاحـلُ
وأَعودُ حَيْرانَ الفـؤادِ مُضَعْــضَعًا فَأُرَمِّـمُ الوجـــدانَ ثُمَّ أُنــــــاضِلُ
في ليلِ أَيْلُــولَ الحَكايا صامِتـــا تٌ ،دونَ بَوْحِكِ كلُّ حَكْيٍ باطِــلُ
سَكَنَتْ عصافيرُ البيانِ وأَمْسَكَتْ عن شَدْوِها، لاصوتَ غيركِ هادِلُ
ياشهرزادَ السَّردِ صَوتُكِ كالربيــــ ـعِ يطلُّ صَحْوًا والحروفُ مَغازِلُ
أنا قِصَّــةٌ مَكتوبةٌ وَهَــواكِ فَيْــــ ـضُ مِـدادِها ،فيها الهُيامُ مَناهِـَلُ
فَلْتَنْبضِي لَحنَ الحياةِ بِأَسْطَــري فيَغَــارُ منهُ الشَّــامِتونَ وَ عــاذِلُ
طُــوفِي بِعَيْنَيْـكِ الَّلتَيْنِ كَـلَوْحَـةٍ فَجْــرِيَةٍ فيـــها أَتِيـــهُ،أُغــــــازِلُ
وَلْتَسْتَقِــرِّي في حَنــايا نَظْــرتي هذا جَمــالُكِ في عيــوني ماثِــلُ
هَمَســاتُ جَفنِكِ لِلصَّبـاحِ تَكَلَّمِتْ شُقَّ الظلامُ وَحُكْمُ صُبحِكِ عادِلُ
أَيْلُـــولُ وَلَّـي والحيـاةُ تَنَفَّسَـــتْ ورَبيــعُ عِشقِكِ في الفؤادِ بَـلابِلُ
سبحان مٙن أٙجرٙي جمالٙك فوق خٙدِّ الـوٙردِ والإبـــــداعُ فيه منــــازِلُ
يجري الهوي في القلب نبضًا صادقًا ويٙزُفُّــهُ نحـو الحيــاة جٙـــداولُ
أنتِ الحقيقةُ في زمانِ الغثِّ عِشْـ قُكِ غايتي،مادون عشقك زائلُ
3
ماذا عليكِ
ماذا عليكِ لو التقينا ساعةً تُحيي الموات وتبعث الأنوارا
فالعين مرسِلةٌ هياما ساطعا والقلب يخفق بالحنين جهارا
إني اصطفيتك دون كل العالميـ ــن خليلةً وقد ارتضيتك دارا
في الليلة الصماء صوتك معزفي صُبِّي عليَّ مِن الهوي أشعارا
منِّي بوصلٍ يا (قطوفُ) ويا ( أنا) يَمحُ العناءَ ويَقطع الأسفارَا
أنت الجٙمالُ وأنت جنةُ أضلُعي والأُخرياتُ إذا نظرتُ النارا
أنت الفخارُ لعشقِ قلبي يا( أنا) فإذا شٙردتُ يذوق قلبي العارا
الليلُ يُرسِلني خيوطًا مِن جَـوًي يا نجمةً تُهدي السنا الأقمارا
عيناك ألفُ قصيدةٍ عذريةٍ تَجري بِـوادي خافقي أنهارا
ماذا عليك لو اقتنصْنا نظرةً مِن دهرِنا نَرعَي بها النوَّارا
فالعشق أَرهَقَني وَ وَصْلُ سناكِ أَعْـ ــتَقَني ومِنِّي الدَّمعُ قد حــارا
والبعد ضعضع قوَّتي وأذَلَّني وقد استبدَّ كغاصبٍ قد جارا
أنا في هواك حبيبتي عَزمِي صَريـ ـــعٌ والفـــؤادُ أراهُ مِنِّي خــارا
لكنَّني آثرتُ عشقَكِ هكذا وسبيلُ عشقي قد غدا إيثارا
4
القدسُ تشكو غُربَةً
سقطتْ مَزاعِمُهُم وقد سَقطَ القِناعْ آالْقُدسُ تُنزَع مِن مآقِينا انتِزاعْ؟؟
آالْعِرضُ هانَ علَي رُعاةِ كنوزِهِمْ ؟؟ ما العِـرضُ بالدنيـا وما تَحوِي يُباعْ
تَبكِي القلوبُ عليكَ يا مَسْرَي النَّبيِّ المُصطفَى والعُربُ قد أَخْلوا قِلاعْ
و( تـرامبُ ) أعلَنَها لإســرائيلَ عـا صِمةً وما سُمِعَ الزئيـرُ مِن السِّبــاعْ
فالكلُّ في المَيدانِ صار كَـنعجَةٍ تَسعَى لـِ (تَيْسٍ أَبيضٍ) تَبغِي الجِماعْ
والقدسُ تشكو غُربةً،والْـ (لُوردُ) يُحْـ ــكِمُ قبضةً،والقدس يَنهشُها الضِّباعْ
هذا الكيانُ الغاصِبُ المَزعُومُ لَيْــ ــلٌ حالكٌ ، والنُّــورُ في صُبحٍ يُـذاعْ
هذا الكيـــانُ مُلَمْــلَمٌ مِن كُلِّ شِــرْ ذِمَةٍ وإنَّهــمُ الـقــرودُ مع الأَفـــاعْ
والقدسُ تَبكِي وَحْدَها ، وتُجَفِّفُ الدَّ مْع الذي يَومًا هَمَـى عند اجتــماعْ
فلَكـَــمْ تَــرَقَّبتِ الكُمـــاةَ ولَيْتَهُـــمْ ذادُوا عن الأقصى بِأَصغَرِ مُستَطاعْ
وأَراكَ يا أقصـى كَباسِــطِ كَفـِّـهِ لِلْماءِ يَبلغُ فَاهُ، يَزدادُ اتِّســــاعْ
إن الخيولَ غَدَتْ ظِباءً في حَظـا ئِرِهِم فلا تَسألْ عن الخيلِ البقاعْ
أَبْواقُنــــا في حـــائطِ التلمـــودِ تَمْــــ ـسَحُ طُهْـرَها والكُلُّ قد ضَلَّ المَساعْ
مالِلخنــــوعِ أقــامَ فيكم مُلْكَـــه؟!ُ والـذُّلُّ يا عُربانُ قد بَلَغَ النُّخـــاعْ
هذي فلسطـــينُ العـــروبة في بِحــا رِ الضَيْـمِ لَم تُسْلِمْ لِـ(دونالد) الشِّراعْ
فالقـــدسُ أَعلنَت الَّنفــيرَ لِـرَبِّهــا وكذاك قامتْ ضِفَّةٌ وكذا القِطاعْ
والشِّبْــلُ يوما سـوف يَسحَـقُ ذئبَــهُمْ تَبقَـى بَقــاءَ الدهـر أَهــوالُ الصراعْ
يامعشــرَ الأحـــرارِ في أوطـــاننا القدسُ نبضُ قلوبِنا ليست مشـــاعْ
محمد السيد خير
جمهورية مصر العربية
غيـاهبُ التِّرحــالِ
إن الحبيــبٙ وإنْ تَبـــاعَدَ دَربُهُ يَـــوْمًا أراهُ ولــيسَ ذا بِمُحــالِ
أَلَمُ البِعادِ أشدُ مِن وَقْعِ الرعُــو دِ علي فؤادي وانهيــار جبـــالِ
ماللحبيبِ أناخَ عني وارتضَــى نارَ الجَوَي في واقعي وخيالي؟
أَسْتَعذَبَ الآهاتِ تَنهشُ خافقي والبُعدُ غِربــانٌ تَشُــقُّ مَجـــالي؟!
مِثلُ الهَشيمِ حشاشتي في يومِ صَيْـ ـــفٍ حـــارِقٍ والـــريحُ ليسَ تُبــــالي
تَلهُــو بأشــواقٍ تَعَــذَّبَ نَبضــُها مِن راحِــلٍ بغيـاهبِ التِّرحــالِ
هٰذِي السحابةُ رَسْمُها مِن وَجهِهِ والشمسُ طَلَّـتُـهُ علي الأطــلالِ
لغةُ الدموعِ تَفيضُ مِن عَينِي بَيَا نًا صــادِعًا عمَّا يَجُـــولُ بِحــالي
أَنْطَقْتُـها لَمَّــا لســـاني خــــانني بِمشــاعرٍ تعلــو علَـي الأمثــــالِ
أرسلتُـها فوق الصحــائف قُبـلَةً کَـــي تَمحُــــوَ الآلام بالآمـــــالِ
يا دارَ محبوبي صَبـاحُكِ لـؤلـؤ قد فـاز مِن لَيْــلِ الكَــري بِنَوالِ
وتَنَفَّسَـتْ أَضـواؤه في أضلعـي فكـأنَّـهُ شمــسٌ وألْــفُ هِــــلالِ
فتَهَلَّـلَتْ نفسـي وزالت شقوَتي واستسلمــت لعيــونه أقفـــالي
صَدقَ الهوي في مَسْحَةِ المحبوبِ بستــانَ الجَوَي في رِقَّةٍ وجَمـــالِ
دَامَ الوصالُ ودامَ طَيفُكَ يا(أنا) مــــادام للعشـــاقِ مِن آجـــــالِ
2
شهرزادُ السردِ
أيلولُ جاء وَ غَيْمُ عشقي هـاطِلُ والقلـبُ شطْـرَيْنِ اعتَلَتْهُ نَـــوازِلُ
هذي السمـاءُ لقَدْ تَساقَطَ نَجمُهـا والبــدرُ عن وَجـهِ السمـاءِ لَزائِــلُ
والليـــلُ أَطْبَـقَ كَفَّــهُ بالعَتـْــمِ لا يَخشَى السنا،شُدَّتْ علَيْهِ سلاسلُ
في ظُلْمةِ الليلِ السَّحابُ مُسافِرٌ ضَلَّ الطريقَ و في يَدَيْهِ غَلائــلُ
و شَظا فؤادي سَيفُ بَرقٍ هــائج وأَنينُــهُ رَعــدٌ ، وسَمْعُكِ غافــــلُ
نـــادَيتُ قلبَكِ بالدمــوعِ فَعَنَّنــي بحرُ الدموعِ،وَجُبُّ صَمتِكِ حـائلُ
أَجرَيْتُ فيكِ مَراکِـبي مِجــدافُها أَنّٙــاتُ صَـبٍّ والحنـــينُ مَراجِــلُ
في مُقلَتَيْكِ شواطئٌ تَأبَى احتِضا نَ مَراكِبي فيَغيبُ عنها السَّـاحـلُ
وأَعودُ حَيْرانَ الفـؤادِ مُضَعْــضَعًا فَأُرَمِّـمُ الوجـــدانَ ثُمَّ أُنــــــاضِلُ
في ليلِ أَيْلُــولَ الحَكايا صامِتـــا تٌ ،دونَ بَوْحِكِ كلُّ حَكْيٍ باطِــلُ
سَكَنَتْ عصافيرُ البيانِ وأَمْسَكَتْ عن شَدْوِها، لاصوتَ غيركِ هادِلُ
ياشهرزادَ السَّردِ صَوتُكِ كالربيــــ ـعِ يطلُّ صَحْوًا والحروفُ مَغازِلُ
أنا قِصَّــةٌ مَكتوبةٌ وَهَــواكِ فَيْــــ ـضُ مِـدادِها ،فيها الهُيامُ مَناهِـَلُ
فَلْتَنْبضِي لَحنَ الحياةِ بِأَسْطَــري فيَغَــارُ منهُ الشَّــامِتونَ وَ عــاذِلُ
طُــوفِي بِعَيْنَيْـكِ الَّلتَيْنِ كَـلَوْحَـةٍ فَجْــرِيَةٍ فيـــها أَتِيـــهُ،أُغــــــازِلُ
وَلْتَسْتَقِــرِّي في حَنــايا نَظْــرتي هذا جَمــالُكِ في عيــوني ماثِــلُ
هَمَســاتُ جَفنِكِ لِلصَّبـاحِ تَكَلَّمِتْ شُقَّ الظلامُ وَحُكْمُ صُبحِكِ عادِلُ
أَيْلُـــولُ وَلَّـي والحيـاةُ تَنَفَّسَـــتْ ورَبيــعُ عِشقِكِ في الفؤادِ بَـلابِلُ
سبحان مٙن أٙجرٙي جمالٙك فوق خٙدِّ الـوٙردِ والإبـــــداعُ فيه منــــازِلُ
يجري الهوي في القلب نبضًا صادقًا ويٙزُفُّــهُ نحـو الحيــاة جٙـــداولُ
أنتِ الحقيقةُ في زمانِ الغثِّ عِشْـ قُكِ غايتي،مادون عشقك زائلُ
3
ماذا عليكِ
ماذا عليكِ لو التقينا ساعةً تُحيي الموات وتبعث الأنوارا
فالعين مرسِلةٌ هياما ساطعا والقلب يخفق بالحنين جهارا
إني اصطفيتك دون كل العالميـ ــن خليلةً وقد ارتضيتك دارا
في الليلة الصماء صوتك معزفي صُبِّي عليَّ مِن الهوي أشعارا
منِّي بوصلٍ يا (قطوفُ) ويا ( أنا) يَمحُ العناءَ ويَقطع الأسفارَا
أنت الجٙمالُ وأنت جنةُ أضلُعي والأُخرياتُ إذا نظرتُ النارا
أنت الفخارُ لعشقِ قلبي يا( أنا) فإذا شٙردتُ يذوق قلبي العارا
الليلُ يُرسِلني خيوطًا مِن جَـوًي يا نجمةً تُهدي السنا الأقمارا
عيناك ألفُ قصيدةٍ عذريةٍ تَجري بِـوادي خافقي أنهارا
ماذا عليك لو اقتنصْنا نظرةً مِن دهرِنا نَرعَي بها النوَّارا
فالعشق أَرهَقَني وَ وَصْلُ سناكِ أَعْـ ــتَقَني ومِنِّي الدَّمعُ قد حــارا
والبعد ضعضع قوَّتي وأذَلَّني وقد استبدَّ كغاصبٍ قد جارا
أنا في هواك حبيبتي عَزمِي صَريـ ـــعٌ والفـــؤادُ أراهُ مِنِّي خــارا
لكنَّني آثرتُ عشقَكِ هكذا وسبيلُ عشقي قد غدا إيثارا
4
القدسُ تشكو غُربَةً
سقطتْ مَزاعِمُهُم وقد سَقطَ القِناعْ آالْقُدسُ تُنزَع مِن مآقِينا انتِزاعْ؟؟
آالْعِرضُ هانَ علَي رُعاةِ كنوزِهِمْ ؟؟ ما العِـرضُ بالدنيـا وما تَحوِي يُباعْ
تَبكِي القلوبُ عليكَ يا مَسْرَي النَّبيِّ المُصطفَى والعُربُ قد أَخْلوا قِلاعْ
و( تـرامبُ ) أعلَنَها لإســرائيلَ عـا صِمةً وما سُمِعَ الزئيـرُ مِن السِّبــاعْ
فالكلُّ في المَيدانِ صار كَـنعجَةٍ تَسعَى لـِ (تَيْسٍ أَبيضٍ) تَبغِي الجِماعْ
والقدسُ تشكو غُربةً،والْـ (لُوردُ) يُحْـ ــكِمُ قبضةً،والقدس يَنهشُها الضِّباعْ
هذا الكيانُ الغاصِبُ المَزعُومُ لَيْــ ــلٌ حالكٌ ، والنُّــورُ في صُبحٍ يُـذاعْ
هذا الكيـــانُ مُلَمْــلَمٌ مِن كُلِّ شِــرْ ذِمَةٍ وإنَّهــمُ الـقــرودُ مع الأَفـــاعْ
والقدسُ تَبكِي وَحْدَها ، وتُجَفِّفُ الدَّ مْع الذي يَومًا هَمَـى عند اجتــماعْ
فلَكـَــمْ تَــرَقَّبتِ الكُمـــاةَ ولَيْتَهُـــمْ ذادُوا عن الأقصى بِأَصغَرِ مُستَطاعْ
وأَراكَ يا أقصـى كَباسِــطِ كَفـِّـهِ لِلْماءِ يَبلغُ فَاهُ، يَزدادُ اتِّســــاعْ
إن الخيولَ غَدَتْ ظِباءً في حَظـا ئِرِهِم فلا تَسألْ عن الخيلِ البقاعْ
أَبْواقُنــــا في حـــائطِ التلمـــودِ تَمْــــ ـسَحُ طُهْـرَها والكُلُّ قد ضَلَّ المَساعْ
مالِلخنــــوعِ أقــامَ فيكم مُلْكَـــه؟!ُ والـذُّلُّ يا عُربانُ قد بَلَغَ النُّخـــاعْ
هذي فلسطـــينُ العـــروبة في بِحــا رِ الضَيْـمِ لَم تُسْلِمْ لِـ(دونالد) الشِّراعْ
فالقـــدسُ أَعلنَت الَّنفــيرَ لِـرَبِّهــا وكذاك قامتْ ضِفَّةٌ وكذا القِطاعْ
والشِّبْــلُ يوما سـوف يَسحَـقُ ذئبَــهُمْ تَبقَـى بَقــاءَ الدهـر أَهــوالُ الصراعْ
يامعشــرَ الأحـــرارِ في أوطـــاننا القدسُ نبضُ قلوبِنا ليست مشـــاعْ
محمد السيد خير
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق