اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

زينبيّةُ الشّروق ... شِعْر : مُهنّد ع صقّور

إليهَا وَلمَّا تَزَلْ " المُبدِعَةَ , المُنجِبةَ , النّاذِرةَ , الصّابِرةَ , المُحتسِبةَ " إليهَا بِكُلِّ تَجلِّياتِهَا وَهِيَ " الأمُّ , الأُختُ , البِنتُ , الزّوجَةُ , العَمَّةُ , الخَالةُ , الجَدَّةُ " إِليهَا وَهِيَ التَّجلِّي الأبهَى للهِ في عَالَمِ الإِمكان , إلى أُمّي الغَاليةِ في عِيدِهَا المُقدَّسِ , أُقدِّمُ كُليمَاتي هَذهِ مُبتهِلاً في مِحرابِ أُمومَتِها علَّها تقبلُ بَعضَ شِكرٍ وَعِرفان , عَلَّها تَقبلُ نزقَ صَغيرٍ لا غِنى لهُ عَنها .. إِليهَا وَقَد أعطَتنِي كُلَّ شَيءٍ وَلم أرُدّ لهَا أيَّ شَيء..!!؟

" زينبيّةُ الشّروق"

نَادَيتُ بِاسمِكِ فَارفَضَّ الهَوى عَبَقَا

يَا مَنْ سَكَبتِ بِقلبِي النُّورَ وَالألَقَا



يَا مَنْ نَفَحتِ بِروحِي مُذْ وِلادَتِهَا

حُبَّ " الوَصِيِّ وَآلِ البَيتِ" مُعتَنَقَا

وَحُبَّ حُبَّ بَنِي الإِنسَانِ أجمَعِهِم

تَآلفوا قِيَمَاً أو قُسِّموا فِرَقَا

هدْهَدْتِني أمَلاً , أبدَعتِني حُلُماً

زَلزَلتِ دَاجِرَهُ الهَمَجيَّ فَامَّحَقَا

عَصَرتِ لي الرُّطبَ لمّا انتَابَني ظَمَأٌ

فَاسَّاقطَ العَذبُ مِنْ كَفَّيكِ مُندَهِقَا

وُكُنتِ لي الفَجرَ عَينُ الشَّمسِ تَرقبُهُ

وَالبدرُ يُبدِعُ مِنْ نُورٍ بِهِ الفَلَقَا

وَكُنتِ جَذوةَ نُورٍ رُمتُهَا شَغَفاً

فَازَّينَتْ حُللاً , وَاكَّحّلتْ حَدَقَا

وَكُنتِ لي مَثلاً في كُلِّ بَارِقَةٍ

بَصَّرتِنيهَا لأَعلو بِاسمِهَا الشَّفَقَا

وَكُنتِ كُنتِ وَلكِنْ أينَهَا لُغَةٌ

تَفِي جَلالَكِ مَا مِنْ أجلِهِ خُلِقَا

***


العيدُ عِيدُكِ أسرَتْ بِي رَكَائِبُهُ

لأنسُجَ الحُبَّ في أفيائِهِ لبِقَا

نَذرتِني لِغَدٍ يَرفَضُّ عَابِقُهُ

بَينَ الخَلايا رَبيعَاً يُورِقُ الطّرُقَا

مُذْ جَهجَهَ الصُّبحُ في دُنيَايَ مُنفتِقَاً

وَضجَّ قَفرُ الثّرى يَستمطِر الودَقَا

حَملتُ طَيفَكِ أُغليهِ أُدلّلَهُ

وَرُحتُ أُسكِنُهُ - يانِعمهُ - الحَدَقَا

مْذْ أنتِ علَّمتِني نُطقَ الحُروفِ رَنتْ

أجفَانُ بَاصِرتي تَستشرِف الأُفقَا

تَفجَّرتْ لُغَتي نَبضَاً وَعَاطِفةً

ألهَمتِنيهَا بَيانَاً بَعْدُ مَا طُرِقَا

لقّنتِني مَرَّةً أنَّ الحَياةَ سُدَىً

إنْ لم تَكُنْ لِصَنيعِ الخَيرِ مُنطَلَقَا

سَأسجُنُ الحُبَّ بِالأنفَاسِ في رِئَتي

رُغمَ الضَّجيجِ الذي مَا بينَهَا احتَرَقَا

هَذي الرَّوائِع نَبضُ القلبِ خصَّبَها

بِوامِضِ الضَّوءِ في الأنحَاءِ إذْ برَقَا

***


أمَّاهُ عِيدُكِ ربُّ العَرشِ بَارَكهُ

في مَعبَدِ الحُبِّ "قُرآنٌ" بِهِ نَطَقَا

مَا أنتِ إلاّ وجودٌ سَاكِنٌ بِدَمي

يَنبثّ مِنهُ ضِياءٌ يَطرُد الغسَقَا

آلاءُ حُبُّكِ تَجلو كُلَّ دَاجِيةٍ

فلتَكتُبيني تَعاويذاً لِمنْ عشِقَا

وَلتقرأيني لِمنْ في حُبِّهِم كَتَبوا

أشعارَ وَجدٍ تَضوعُ الفُلَّ وَالحَبَقَا

وَلترسُميني بِلوحِ القلبِ مُلِهِمتي

حَرفاً يُترجمُ أسرارَ الهَوى أنقَا

وَلتعزُفيني بِأُذنِ الدَّهرِ أُغنِيةً

مَا مَلَّ سَامِعُها يَوماً وَلا أرِقَا

كَالبَحر حُبّكِ وَالأمواجُ تَندَهُني

فلتترُكيني بِهِ أستعذِبُ الغرَقَا

أمَّاهُ عِيدُكِ آياتٌ وَمُعجِزُهُ

يَحني الوجُودُ لهُ مِنْ خشيةٍ عُنُقَا

أرنو لِطَيفكِ أستَجلي قَدَاستَهُ

فأُبصِرُ اللهَ لا كِذباً ولا مَلَقَا

قولي فَديتُكِ عَلّ الشِّعرَ يَحمِلُني

نَحو " الهُنَاكَ" ويُعطيني الذي سَرَقَا

أومَتْ يَداكِ إلى ذاكَ البَعيدِ وَقَد

جَاوزتِهِ , وأتى سَعياً فمَا لحِقَا

"بلقيسُ" أنتِ وهَذا العرشُ يحرسُهُ

"عِفريتُ" قلبي ويُرخِصْ دُونهُ الرّمَقَا

***


هَذا صَغيرُكِ يَا أمَّاهُ يرفعُها

شَكوى مُحِبٍّ يُعاني القهرَ والحُرَقَا

هَذي بِلاديَ باسمِ اللهِ مزَّقهَا

ذُؤبانُ عُربٍ وجذُّوا الهَامَ والعُنُقا

أصلوا الشّآمَ جَحِيماً شَبَّ لاهِبُهُ

وَمزّقوا السّترَ باسمِ الدّينِ فامّزَقَا

أبنَاءُ حَيضٍ مَعَ الشّيطانِ قد نَفَروا

والثّأرُ مِنْ " أُحُدٍ" يَا قُبحُهُ انطَلَقا

مِنْ رَحمِ آكلةِ الأكبَاد قد وُلِدوا

وَيح البغيّةِ مِنْ عَارٍ بهَا التَصَقَا

طبعُ العَواهِرِ إمَّا نَزوةٌ خَطَرتْ

هبَّتْ مُعربِدةً وَاستنفرتْ شَبَقَا

مَا كَانَ ذنبُكِ يَا أُمَّاهُ لو علِموا

لكنّهُ الفسقُ يُبدي طبعَ مَنْ فسَقَا

قولي لِمنْ خلقَ الأرجاسَ مِنْ علقٍ

مَا كانَ ضرّهُ لو لم يخلُقِ العَلَقَا؟

أستغفِرُ اللهَ جلّ اللهُ عَنْ عَبثٍ

يَعفو ويَصفحُ عَنْ عَاصٍ ولو أبِقا

***


أُمَّاهُ عُذراً إذا مَا خَانَني كَلِمي

وجُنّ شِعري وأبدى العَجزَ والرّهَقَا

أو غُيّبتْ شُهُبي واسودّ زاهِرُهَا

واسّاقطتْ كِسَفاً , وامّزقتْ مِزَقَا

مَا كانَ شِعري سِوى وهمٍ بُليتُ بهِ

يُخَادِعُ الحَرفُ مِنْ مسٍّ بهِ الورَقَا

العِيدُ عِيدُكِ يَزهُو الخَافِقَانِ بِهِ

واليومُ يومُكِ " آذارٌ" بهِ أتلَقَا

لكِ الجِنانُ وَأنهَارٌ مُنوَّعَةٌ

يَنسَابُ كوثرُهَا القُدسِيُّ مُندفِقَا

فليُنشدِ الدّهرُ مَا سَطّرتهُ خجِلاً

إلاّ بحبكِ هَذا القلبُ مَا خَفَقَا

شِعْر الإعلامي
مُهنّد ع صقّور
جبلة ... سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...