اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فقهُ القصيدة || شِعر مهنّد علي صقّور

وَلِلقَصِيدَةِ فِقهُهَا أيضَاَ ..,
لِأنّهَا بُرَاقُ الشّاعرِ العَابِرُ بِهِ حُدودَ الزّمانِ والمَكَان.؟ ولِأنّهَا قَمَرهُ المولودُ بَدرا.؟ لِأنّهَا مِثَالُ شَاعِرِهَا الخَالِقُ المُبدِع .؟ لِأنّهَا صُورةُ ذَاكَ الوحي الدّافِقِ مِنْ صُلبِ إلَهِ الشّعرِ .؟ ولِأنَ قيِثَارةَ الشّاعِرِ / كمَا عِندَ بوشكين/ تُحرّكُهَا روحُ نُبوّةٍ فَإنّ القَصِيدَةَ صُورةُ إلَهٍ يَرسمُهَا شَاعِر .., نَعَم لِأنّهَا كُلّ ذَلكَ كانَ لَهَا فِقهُهَا وطقوسُهَا
" فقهُ القصيدة "

الشّعرُ قنْدِيلٌ وَنَبضِي زيتُهُ

وَفَتِيلُهُ : " الزّفَرَاتُ والشّهَقاتُ"

مِشكَاتُهُ الجُرحُ الطّرِيّ عَلَى المَدَى

فاعْجَبْ لشِعرٍ جُرحُهُ : مِشكَاةُ

وَضِيَاؤهُ القلبُ الذي خَفَقَاتُهُ


ظِلّ , وحِبْرُ العَارِفينَ زكَاةُ

والنّورُ يَا للنّورِ كم كَشَفتْ بِهِ

أسرارَ بِيكَارِ الوجُودِ صَلاةُ.؟

والبَيتُ " بَيتُ الشّعرِ" فيضُ أُلوهَةٍ

قُطِعتْ بعشقِ "إمَامِهَا" العَقَبَاتُ



" الصّدرُ " نوريّ الجمالِ وإنْ تشَأ

قُدسيّ فيضٍ " عَجزُهُ " ولَهاةُ

وهُمَا الظّهُورانِ اللذَانِ تجلّيَا

بِقصِيدةٍ لم ترقَهَا الشّبُهَاتُ

شَطرانِ مِنْ نُورٍ إذا مَا أسفَرا

عَادتْ لموقعِ عجزِهَا : الكلماتُ

نفيٌ وإثباتٌ بفقهِ موحّدٍ

والنّفيّ عِندَ فقيهِهِ إثبَاتُ

حَالاتُ عَجزٍ أصلُهُ بذواتنَا

وعُكوسُهُ مَا أبدَتِ : المِرآةُ

فإذا القصِيدَةُ : صُورَةٌ نُوريّةٌ

خمسَاتُهَا مَا شَامَتِ المُقُلاتُ

والشّاعِرُ المَعصُومُ في شَرعِ الهَوى

مَنْ ليسَ تحجُبُ " بَدرَهُ" الظّلُمَاتُ


فِقهُ القصِيدَةِ ليسَ تَدركُ سِرّهُ

مَهمَا استَطالتْ ألسُنٌ ولُغَاتُ

وإذا القصِيدَةُ توُّجَتْ بِكَمَالِهَا

طَالَ الرّكوعُ وطالتْ السّجدَاتُ

أسماؤهَا :" ليلى وزينبُ والمَهَا

وبُثينَةٌ ورُدَينَةُ ومَنَاةُ "

كم للِقَصِيدَةِ مِنْ صِفَاتٍ تُجتَلَى

في الخَالِدَاتِ - وَتشهُدُ الأوقاتُ


هيَ ذِي القَصِيدةُ وهي تِلكَ طُقُوسُها

والفِقهُ - مَادامَ القَصِيدُ - حيَاةُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعلامي
مهنّد علي صقّور
سوريا .. جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...