وَلِلقَصِيدَةِ فِقهُهَا أيضَاَ ..,
لِأنّهَا بُرَاقُ الشّاعرِ العَابِرُ بِهِ حُدودَ الزّمانِ والمَكَان.؟ ولِأنّهَا قَمَرهُ المولودُ بَدرا.؟ لِأنّهَا مِثَالُ شَاعِرِهَا الخَالِقُ المُبدِع .؟ لِأنّهَا صُورةُ ذَاكَ الوحي الدّافِقِ مِنْ صُلبِ إلَهِ الشّعرِ .؟ ولِأنَ قيِثَارةَ الشّاعِرِ / كمَا عِندَ بوشكين/ تُحرّكُهَا روحُ نُبوّةٍ فَإنّ القَصِيدَةَ صُورةُ إلَهٍ يَرسمُهَا شَاعِر .., نَعَم لِأنّهَا كُلّ ذَلكَ كانَ لَهَا فِقهُهَا وطقوسُهَا
" فقهُ القصيدة "
الشّعرُ قنْدِيلٌ وَنَبضِي زيتُهُ
وَفَتِيلُهُ : " الزّفَرَاتُ والشّهَقاتُ"
مِشكَاتُهُ الجُرحُ الطّرِيّ عَلَى المَدَى
فاعْجَبْ لشِعرٍ جُرحُهُ : مِشكَاةُ
وَضِيَاؤهُ القلبُ الذي خَفَقَاتُهُ
ظِلّ , وحِبْرُ العَارِفينَ زكَاةُ
والنّورُ يَا للنّورِ كم كَشَفتْ بِهِ
أسرارَ بِيكَارِ الوجُودِ صَلاةُ.؟
والبَيتُ " بَيتُ الشّعرِ" فيضُ أُلوهَةٍ
قُطِعتْ بعشقِ "إمَامِهَا" العَقَبَاتُ
" الصّدرُ " نوريّ الجمالِ وإنْ تشَأ
قُدسيّ فيضٍ " عَجزُهُ " ولَهاةُ
وهُمَا الظّهُورانِ اللذَانِ تجلّيَا
بِقصِيدةٍ لم ترقَهَا الشّبُهَاتُ
شَطرانِ مِنْ نُورٍ إذا مَا أسفَرا
عَادتْ لموقعِ عجزِهَا : الكلماتُ
نفيٌ وإثباتٌ بفقهِ موحّدٍ
والنّفيّ عِندَ فقيهِهِ إثبَاتُ
حَالاتُ عَجزٍ أصلُهُ بذواتنَا
وعُكوسُهُ مَا أبدَتِ : المِرآةُ
فإذا القصِيدَةُ : صُورَةٌ نُوريّةٌ
خمسَاتُهَا مَا شَامَتِ المُقُلاتُ
والشّاعِرُ المَعصُومُ في شَرعِ الهَوى
مَنْ ليسَ تحجُبُ " بَدرَهُ" الظّلُمَاتُ
فِقهُ القصِيدَةِ ليسَ تَدركُ سِرّهُ
مَهمَا استَطالتْ ألسُنٌ ولُغَاتُ
وإذا القصِيدَةُ توُّجَتْ بِكَمَالِهَا
طَالَ الرّكوعُ وطالتْ السّجدَاتُ
أسماؤهَا :" ليلى وزينبُ والمَهَا
وبُثينَةٌ ورُدَينَةُ ومَنَاةُ "
كم للِقَصِيدَةِ مِنْ صِفَاتٍ تُجتَلَى
في الخَالِدَاتِ - وَتشهُدُ الأوقاتُ
هيَ ذِي القَصِيدةُ وهي تِلكَ طُقُوسُها
والفِقهُ - مَادامَ القَصِيدُ - حيَاةُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعلامي
مهنّد علي صقّور
سوريا .. جبلة
لِأنّهَا بُرَاقُ الشّاعرِ العَابِرُ بِهِ حُدودَ الزّمانِ والمَكَان.؟ ولِأنّهَا قَمَرهُ المولودُ بَدرا.؟ لِأنّهَا مِثَالُ شَاعِرِهَا الخَالِقُ المُبدِع .؟ لِأنّهَا صُورةُ ذَاكَ الوحي الدّافِقِ مِنْ صُلبِ إلَهِ الشّعرِ .؟ ولِأنَ قيِثَارةَ الشّاعِرِ / كمَا عِندَ بوشكين/ تُحرّكُهَا روحُ نُبوّةٍ فَإنّ القَصِيدَةَ صُورةُ إلَهٍ يَرسمُهَا شَاعِر .., نَعَم لِأنّهَا كُلّ ذَلكَ كانَ لَهَا فِقهُهَا وطقوسُهَا
" فقهُ القصيدة "
الشّعرُ قنْدِيلٌ وَنَبضِي زيتُهُ
وَفَتِيلُهُ : " الزّفَرَاتُ والشّهَقاتُ"
مِشكَاتُهُ الجُرحُ الطّرِيّ عَلَى المَدَى
فاعْجَبْ لشِعرٍ جُرحُهُ : مِشكَاةُ
وَضِيَاؤهُ القلبُ الذي خَفَقَاتُهُ
ظِلّ , وحِبْرُ العَارِفينَ زكَاةُ
والنّورُ يَا للنّورِ كم كَشَفتْ بِهِ
أسرارَ بِيكَارِ الوجُودِ صَلاةُ.؟
والبَيتُ " بَيتُ الشّعرِ" فيضُ أُلوهَةٍ
قُطِعتْ بعشقِ "إمَامِهَا" العَقَبَاتُ
" الصّدرُ " نوريّ الجمالِ وإنْ تشَأ
قُدسيّ فيضٍ " عَجزُهُ " ولَهاةُ
وهُمَا الظّهُورانِ اللذَانِ تجلّيَا
بِقصِيدةٍ لم ترقَهَا الشّبُهَاتُ
شَطرانِ مِنْ نُورٍ إذا مَا أسفَرا
عَادتْ لموقعِ عجزِهَا : الكلماتُ
نفيٌ وإثباتٌ بفقهِ موحّدٍ
والنّفيّ عِندَ فقيهِهِ إثبَاتُ
حَالاتُ عَجزٍ أصلُهُ بذواتنَا
وعُكوسُهُ مَا أبدَتِ : المِرآةُ
فإذا القصِيدَةُ : صُورَةٌ نُوريّةٌ
خمسَاتُهَا مَا شَامَتِ المُقُلاتُ
والشّاعِرُ المَعصُومُ في شَرعِ الهَوى
مَنْ ليسَ تحجُبُ " بَدرَهُ" الظّلُمَاتُ
فِقهُ القصِيدَةِ ليسَ تَدركُ سِرّهُ
مَهمَا استَطالتْ ألسُنٌ ولُغَاتُ
وإذا القصِيدَةُ توُّجَتْ بِكَمَالِهَا
طَالَ الرّكوعُ وطالتْ السّجدَاتُ
أسماؤهَا :" ليلى وزينبُ والمَهَا
وبُثينَةٌ ورُدَينَةُ ومَنَاةُ "
كم للِقَصِيدَةِ مِنْ صِفَاتٍ تُجتَلَى
في الخَالِدَاتِ - وَتشهُدُ الأوقاتُ
هيَ ذِي القَصِيدةُ وهي تِلكَ طُقُوسُها
والفِقهُ - مَادامَ القَصِيدُ - حيَاةُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعلامي
مهنّد علي صقّور
سوريا .. جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق