النّص الماج..
يتسللُ خِلسةً من ديوانِ شاعرٍ وضعوا عليهِ الحَدّ
في ليلةِ عشقٍ
كامرأةٍ لعوبٍ... يُغوينا
يكشفُ عن نهديّ حكايةٍ... تُشبهُنا
يُضرمُ الحرائقَ فينا
ويذرونا على سياجهِ.. رماداً
يثوبُ الشّاعرُ إلى رُشدِ الهوى
يَئِدُ العتمةَ بكلّ تأويلاتِها
وبأطراف أصابعِهِ الواجفةِ
يطوّقُ النّص المارقَ عن طاعتِهِ
نهوي منهُ تِباعاً.. نحنُ القرّاءُ الحالمونَ
بكل أوهامِنا..
وخيالاتِنا.. يُحوّلنا الشاعرُ إلى نقاطٍ في آخِرِ السّطورِ
وبكلّ حرمانِنا ولهفتِنا..
يكتبُنا.. فواصلَ بينَ شهقاتِ الحُبّ والقُبَلِ
القصيدة لا تكبرُ ولا تشيخُ
تظل طفلةً.. تحبو في حُضنِ الشّاعرِ
ودُميةً.. نلعبُ معها الغمّيضة في أزقّةِ أرواحِنا الضّيقةِ
تبكي حين نكتشفُ شَرْحَ معانيها
وتسخرُ منّا حينَ تكونُ عَصِيّةً على مداركِنا القاصِرةِ
طوبى لعاشقٍ سَكَنَ القصيدةَ ولمْ يَتطفّلْ على أسرارِها
طوبى لقصيدةٍ تتركُ لنا أبوابَها مُشرعةً
طوبى لنا.. نحنُ العابرونَ في سياقِ النّص
وبأيدينا الصّغيرةِ نُلوّحُ لها هاتفين:
أنتِ الملاذُ في زحمةِ مَنافينا
ريتا الحكيم
يتسللُ خِلسةً من ديوانِ شاعرٍ وضعوا عليهِ الحَدّ
في ليلةِ عشقٍ
كامرأةٍ لعوبٍ... يُغوينا
يكشفُ عن نهديّ حكايةٍ... تُشبهُنا
يُضرمُ الحرائقَ فينا
ويذرونا على سياجهِ.. رماداً
يثوبُ الشّاعرُ إلى رُشدِ الهوى
يَئِدُ العتمةَ بكلّ تأويلاتِها
وبأطراف أصابعِهِ الواجفةِ
يطوّقُ النّص المارقَ عن طاعتِهِ
نهوي منهُ تِباعاً.. نحنُ القرّاءُ الحالمونَ
بكل أوهامِنا..
وخيالاتِنا.. يُحوّلنا الشاعرُ إلى نقاطٍ في آخِرِ السّطورِ
وبكلّ حرمانِنا ولهفتِنا..
يكتبُنا.. فواصلَ بينَ شهقاتِ الحُبّ والقُبَلِ
القصيدة لا تكبرُ ولا تشيخُ
تظل طفلةً.. تحبو في حُضنِ الشّاعرِ
ودُميةً.. نلعبُ معها الغمّيضة في أزقّةِ أرواحِنا الضّيقةِ
تبكي حين نكتشفُ شَرْحَ معانيها
وتسخرُ منّا حينَ تكونُ عَصِيّةً على مداركِنا القاصِرةِ
طوبى لعاشقٍ سَكَنَ القصيدةَ ولمْ يَتطفّلْ على أسرارِها
طوبى لقصيدةٍ تتركُ لنا أبوابَها مُشرعةً
طوبى لنا.. نحنُ العابرونَ في سياقِ النّص
وبأيدينا الصّغيرةِ نُلوّحُ لها هاتفين:
أنتِ الملاذُ في زحمةِ مَنافينا
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق