لم تكن تملك شيئا تحسد عليه...... دودة قز تجد كي تنهي شرنقتها لتموت داخلها.....
الصقيع لفها..... أحرق في داخلها الرغبة في اي شئ.....
لم تكن سوى جسد مرهق يجول في شوارع المدينة لاهثا وراء لقمة عيش ممزوجة بدموعها وكثير من التعب والذل.......
لم تكن سوى رقم في كوكب يكاد ينفجر بمن فيه ....
لم يكن لها أحلام او هدف كانت تنزع أوراق التقويم ورقة إثر ورقة وتطعمها لنار المدفأة في الشتاء وتنتشي وهي تقتلها وتعلم انها تقتل نفسها معها.....
فجأة تغيير كل شئ .....صارت تنتظر شعاع الشمس وحضور القمر صارت تركض لاهثة لتلحق بركب السابقين لها ......
صدقت حضوره ....صدقت نبرات صوته ......كانت بحاجة لقطرة ماء فوجدت نفسها تغرق في بحر هادر سحبها من كل شئ .....وفي تلك اللحظة التي صدقت أنها تستحق الحياة سلب منها الحياة سلب منها كل شئ سلب منها لذة موتها البطئ الذي أدمنته...... سلب منها قبرا كانت تقترب منه كل يوم وهي تعلم انه النهاية السعيدة لكل ماعاشت من حزن وألم..... سلب منها كل شئ وتركها حرفا في مهزلة الهذياااااااان ........
روعة محمد وليد عبارة
سورية
الصقيع لفها..... أحرق في داخلها الرغبة في اي شئ.....
لم تكن سوى جسد مرهق يجول في شوارع المدينة لاهثا وراء لقمة عيش ممزوجة بدموعها وكثير من التعب والذل.......
لم تكن سوى رقم في كوكب يكاد ينفجر بمن فيه ....
لم يكن لها أحلام او هدف كانت تنزع أوراق التقويم ورقة إثر ورقة وتطعمها لنار المدفأة في الشتاء وتنتشي وهي تقتلها وتعلم انها تقتل نفسها معها.....
فجأة تغيير كل شئ .....صارت تنتظر شعاع الشمس وحضور القمر صارت تركض لاهثة لتلحق بركب السابقين لها ......
صدقت حضوره ....صدقت نبرات صوته ......كانت بحاجة لقطرة ماء فوجدت نفسها تغرق في بحر هادر سحبها من كل شئ .....وفي تلك اللحظة التي صدقت أنها تستحق الحياة سلب منها الحياة سلب منها كل شئ سلب منها لذة موتها البطئ الذي أدمنته...... سلب منها قبرا كانت تقترب منه كل يوم وهي تعلم انه النهاية السعيدة لكل ماعاشت من حزن وألم..... سلب منها كل شئ وتركها حرفا في مهزلة الهذياااااااان ........
روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق