⏪⏬
عَلَيْنَا أَنْ نَبْدَأَ فِي تَوْبِيخ ذَوَاتِنَا أَمَام الْمَرْأَة صَبَاحًا
نصرخ أَمَامَهَا
سنتوقف عَنْ الِانْتِظَارِ
سنتخلص مِنْ هَذِهِ اللهفة
سنتجاوز هَذِه الْمَشَاعِر تُجَاهَه
ثُمّ نَعُودُ فِي الْمَسَاءِ ، نتجنب النَّظَرَ إلَى الْمَرْأَةِ
نتجنب تَبَادُل النَّظَرَات مَعَ تِلْكَ الذَّوَات القابعة فِي الْمَرْأَةِ
نتجنب أَن نخبرها أَنَّنَا فشلنا الْيَوْم أَيْضًا ، كَكُلِّ يَوْمٍ . .
بِالْبَيْت . . تأسر نَفْسَك دَاخِلٌ غرفتك ، جَسَدُك و دُمُوعُك و قَلْبُك المُتَلَحِف بِالِانْكِسَار المُغتبط . . تَجَمُّعُهَا هَكَذَا بَيْن كَفَّيْك كحفنة رَمَاد اِلْتَهَمَت نِيرَان احتراقها كُلّ كيانك . .
كحُطام بَيْت تَحْت القصف ، تُحَاوِل أَنْ تَجْمَعَ مابقي مِن أَطْرَافِك المتعبَة بَعْدَ هَذِهِ الحَرْبِ الدَّاخِلِيَّةُ الَّتِي خضتها ، لَكِنْ تَبْقَى رُوحَك مُعَلَّقَةً فِي آخِرِ الرُّوَاق . . أَمَام الدَّرَج . . تَمَامًا أَيْنَ رَأَيْتَهُ آخِرَ مَرَّةٍ . .
تَعُود فِي الصَّبَاحِ ، تُعَانِق رُوحَك ، تَسْأَلُهَا ، كَيْفَ حَالُك الْيَوْم ؟ ، تخبرها إِنَّك بَكَيْت الْبَارِحَة ، أَنْت ، و قَلْبِك ، و كُلّ شضايا جَسَدِك ، و حَتَّى تِلْكَ الذَّاتِ اللَّئِيمَة القابعة فِي الْمَرْأَةِ بَكَت ، ترجوها أَنْ تَنْزِلَ مَعَك الدَّرَج هَذَا الْمَسَاء ، أَنْ تَتَوَقَّفَ عَنْ الِانْتِظَارِ ، أَنْ تَعُودَ مَعَك لِلْبَيْت ، و أَن تساعدك فِي تَجْمِيع نَفْسِك اللَّيْلَة ، اللَّيْلَةِ فَقَطْ ، حَتَّى تَنَامَ قَبْلَ الرَّابِعَةِ صَبَاحًا و حَتَّى تَرْحَم وسادتك مِن التبَّلل .
*مهى ثامري
عَلَيْنَا أَنْ نَبْدَأَ فِي تَوْبِيخ ذَوَاتِنَا أَمَام الْمَرْأَة صَبَاحًا
نصرخ أَمَامَهَا
سنتوقف عَنْ الِانْتِظَارِ
سنتخلص مِنْ هَذِهِ اللهفة
سنتجاوز هَذِه الْمَشَاعِر تُجَاهَه
ثُمّ نَعُودُ فِي الْمَسَاءِ ، نتجنب النَّظَرَ إلَى الْمَرْأَةِ
نتجنب تَبَادُل النَّظَرَات مَعَ تِلْكَ الذَّوَات القابعة فِي الْمَرْأَةِ
نتجنب أَن نخبرها أَنَّنَا فشلنا الْيَوْم أَيْضًا ، كَكُلِّ يَوْمٍ . .
بِالْبَيْت . . تأسر نَفْسَك دَاخِلٌ غرفتك ، جَسَدُك و دُمُوعُك و قَلْبُك المُتَلَحِف بِالِانْكِسَار المُغتبط . . تَجَمُّعُهَا هَكَذَا بَيْن كَفَّيْك كحفنة رَمَاد اِلْتَهَمَت نِيرَان احتراقها كُلّ كيانك . .
كحُطام بَيْت تَحْت القصف ، تُحَاوِل أَنْ تَجْمَعَ مابقي مِن أَطْرَافِك المتعبَة بَعْدَ هَذِهِ الحَرْبِ الدَّاخِلِيَّةُ الَّتِي خضتها ، لَكِنْ تَبْقَى رُوحَك مُعَلَّقَةً فِي آخِرِ الرُّوَاق . . أَمَام الدَّرَج . . تَمَامًا أَيْنَ رَأَيْتَهُ آخِرَ مَرَّةٍ . .
تَعُود فِي الصَّبَاحِ ، تُعَانِق رُوحَك ، تَسْأَلُهَا ، كَيْفَ حَالُك الْيَوْم ؟ ، تخبرها إِنَّك بَكَيْت الْبَارِحَة ، أَنْت ، و قَلْبِك ، و كُلّ شضايا جَسَدِك ، و حَتَّى تِلْكَ الذَّاتِ اللَّئِيمَة القابعة فِي الْمَرْأَةِ بَكَت ، ترجوها أَنْ تَنْزِلَ مَعَك الدَّرَج هَذَا الْمَسَاء ، أَنْ تَتَوَقَّفَ عَنْ الِانْتِظَارِ ، أَنْ تَعُودَ مَعَك لِلْبَيْت ، و أَن تساعدك فِي تَجْمِيع نَفْسِك اللَّيْلَة ، اللَّيْلَةِ فَقَطْ ، حَتَّى تَنَامَ قَبْلَ الرَّابِعَةِ صَبَاحًا و حَتَّى تَرْحَم وسادتك مِن التبَّلل .
*مهى ثامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق