اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شموخ السماء | هيفاء محمود السعدي

يا زمن أماأعياك الإنكسار؟
كفاك توقع على الصور رماد الرقاد !
كفاه المطر الحزين يعانق زمهرير الغياب
أسوار الحلم بلا أماني
طلاسم غموض وسنابل الفكر مطعونة بنار الاحتراق
يحاول الدمع ان يتصبر فيرى القلم تائه قد تقهقر
من يمنح الزرقة للسماء؟
من يمنح الطائر جناح؟
أم كتب على السماء أن يحلق فيها السراب؟
الأعصاب تتلهف لوعد...لغد ..لصباح الوجدان
عقود وعقود ونحن نذبح و ندفن في مقابر الإغتراب

الحنين يبكي
ياواحات الظمأ كيف الإرتواء؟
إلى متى الفصول تساق لدروب الإنتحار؟
إلى متى تبقى الاشلاء بلا رداء؟
مطر أسود سمم الحقول أحرق عطر الريحان
الغيث يبحث عن ماعون
سلبوا العمر من حدائق العيون
بماذا تلتحف الدروب والسرير قد احترق والوسائد بلافضيلة؟
افق بلابصر
من للتخوم؟
من يحرس القوافي؟
من لعيون الليالي والواشي يدك السطور بالنبال؟
الحكايل تتوجع..الأرصفة بلا حقائب
تجمدت الشفاه
سنابل القمح حصدها الجوى
شاخ جفن الشمس
تكسرت المرايا
ليس سوى بقايا هياكل ونوح الصحراء
موت يعبر إلى اللامكان
الأنا بلا وطن بلا دين بلاعنوان
جياع..صقيع..صباح صريع
شريان الليل يهذي والدروب تود ان تفضح الوجود
ضمير يقهقه يصب الخمر في الاقداح
ثمل حتى الغياب
ليل الحدود ينتظر الحشود
ينتظر سحائب تنعش مسارب الروح
لكن الحلم توارى خلف سراب المجهول
أهداب الحروف احترقت
عين الشمس ضريرة تنتظر قميص يوسف
لكن أحكموا الإغلاق على البئر
غباءهم أنساهم أن السماء تأبى السقوط والاستسلام
وأنها وحدها تهز الموت هزا وتبقى على قيد الحياة

هيفاء محمود السعدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...