أظليني
سنا عينيكِ بريقٌ هادر وإعصار
ويعصف بي الشوق
كأني بُعثتُ من سنين عجاف
على شواطئ عينيكِ اتعبني الإنتظار
من أين جئتِ ..ماهذا العطرُ
الذي أغرق الزهر
وأيُّ ابتسامةٍ خَجلى
تُزينُ ذاك الثغر
ثغرٌ مُضرجٌ بالورد
كالنحلِ هائمٌ على بتلاتك
أغرق بين الرحيق وبين العطر
وذاك الشلال الممزوج
من سواد الليل وخيوط الشّمس
على كتفيك كخيمة
في يوم مُسّتعر
أظليني فما بي نار ٌ
تأكل الضُلوع
وشوق غائر في أوردتي
أصبحتُ رماداً تذره الريح
إليك دائما قِبلتي
اوجه ناصيتي مُغمَضَ العينين
دليلي عبقُ الأنفاس
ونبض الحنين
فيا جميلتي
أظليني
حسين الغزي
سنا عينيكِ بريقٌ هادر وإعصار
ويعصف بي الشوق
كأني بُعثتُ من سنين عجاف
على شواطئ عينيكِ اتعبني الإنتظار
من أين جئتِ ..ماهذا العطرُ
الذي أغرق الزهر
وأيُّ ابتسامةٍ خَجلى
تُزينُ ذاك الثغر
ثغرٌ مُضرجٌ بالورد
كالنحلِ هائمٌ على بتلاتك
أغرق بين الرحيق وبين العطر
وذاك الشلال الممزوج
من سواد الليل وخيوط الشّمس
على كتفيك كخيمة
في يوم مُسّتعر
أظليني فما بي نار ٌ
تأكل الضُلوع
وشوق غائر في أوردتي
أصبحتُ رماداً تذره الريح
إليك دائما قِبلتي
اوجه ناصيتي مُغمَضَ العينين
دليلي عبقُ الأنفاس
ونبض الحنين
فيا جميلتي
أظليني
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق