اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حينما أشتاقُ لأنفاسكَ في شتاءٍ باردٍ | عطا الله شاهين

أنتظر مجيء الشتاء بلهفةٍ لا لشيء، فقط لكي تدفّئني بأنفاسكَ، حينما تقترب منّي في جوّ بارد فمن أنفاسك أشعر بدف مجنون لكن صمتك الصاخب يدفّئني أكثر رغم أنني أظل صامتة وأنا بجانبك، أتدري أيها العاشق بأنني لا أشعر بدفء سوى من لمسك الخجول لشفتيّ اللتان لا تريدان سوى الحب، فالشتاء يكون قاسيا عليّ بدون أنفاسك، فلا تغيب عني في شتاء بارد، لأنني أظل مشتاقةً لأنفاسكَ، التي تدفّئ شهوتي المجنونة وتجعلها تثور كبركان فلا تتركني في هذه الغرفة الباردة والمملة بألوان حيطانها الباهتة..

سأظل هنا حتى تأتي لتدفئّني على فراشي الممزق، فأنا بدون أنفاسكَ أظل أرتجف هنا، فلا تغيب عني في هذا الشتاء البارد..
فيا عاشق الصمت الصاخب أسرع صوبي وأوقد ناركَ من شفتيْكَ اللتين ظلّتا لزمن في كبتٍ مجنون، وأنصتْ لموسيقا شفتي المليئة بكلمات الحُبّ.. كم أشتاق لدفءٍ مجنون من أنفاسكَ، فلا تجعلني أتجمّد من البرْد في هذا الشتاء.. أنتظر دفئكَ.. فلا تتأخر، لأنني بدأت أشعر ببردٍ مجنون، وبلا أنفاسكَ سأتجمد، وربما سأموت، هيا أسرع يا عاشق الإصغاء لموسيقا شفتيّ....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...