يا بلاد العُربِ أقريك السلاما
من محبٍّ سامه الشوقٌ ضرامـا
-
قد غـــزا قلبَ الفضا غربٌ بعلم
واحتفى شرقٌ بقطران وهامـا
-
أيّ أحزان طوت أدواح زهرٍ
هفهفت بالعطــرِ والحبِّ انسجامـا
-
يعرفُ الفجرُ سراة لم يلينـــوا
عانقوهُ بالمُنى صيداً عُظــــامـــا
-
يَمخرون البحرَ والموج سفيناً
والأمانيُّ لهــم تسقي المـُـدامــا
-
والمنايا مقعياتٌ في شطوطٍ
يُرهبون الرعبَ إذ شـدُّوا الحزامـا
-
بربيعٍ جلَّلَ الصفصافَ ورداً
أزعجَــوا الظّلمَ فنـادى للنّـدامى
-
أججوا نيرانهم هبّت سعيرا
جحدتْ والقـدسُ يرجو مُستضاما
-
بين أحلاف بأجلافٍ هَوامٌ
بالرّدى فحّـت تجـرِّعنـا سِمـامـــــا
-
في عروش الظُّلم ينمو أفعوانٌ
بزعافٍ رشَّها أرخت زمامــا
-
تجثمُ الأصنامُ في كهفٍ الدّواهي
خبثها ضخَّ شقاقاً وانقســاما
-
والمنايا بالشّظايا رعدُ قصفٍ
يا لحزن الوردِ بالنار التهاما
-
أجهشَ النرجسُ يبكي ياسمينا
وبريقُ الثغر قد جافى الأنامـــا
-
تخسأُ الأرزاءُ رُسلُ الزهر ريحٌ
تنثرُ الأبذار لا تخشى ملامــا
-
فارحمي الأحباب جودي يا حمانا
وانبعي بالحبِّ نشتاق الوئاما
-
هاته يا موطن الشمس ضياءً
بدّدي بالنّور ذيّاك الجهامــــا
من محبٍّ سامه الشوقٌ ضرامـا
-
قد غـــزا قلبَ الفضا غربٌ بعلم
واحتفى شرقٌ بقطران وهامـا
-
أيّ أحزان طوت أدواح زهرٍ
هفهفت بالعطــرِ والحبِّ انسجامـا
-
يعرفُ الفجرُ سراة لم يلينـــوا
عانقوهُ بالمُنى صيداً عُظــــامـــا
-
يَمخرون البحرَ والموج سفيناً
والأمانيُّ لهــم تسقي المـُـدامــا
-
والمنايا مقعياتٌ في شطوطٍ
يُرهبون الرعبَ إذ شـدُّوا الحزامـا
-
بربيعٍ جلَّلَ الصفصافَ ورداً
أزعجَــوا الظّلمَ فنـادى للنّـدامى
-
أججوا نيرانهم هبّت سعيرا
جحدتْ والقـدسُ يرجو مُستضاما
-
بين أحلاف بأجلافٍ هَوامٌ
بالرّدى فحّـت تجـرِّعنـا سِمـامـــــا
-
في عروش الظُّلم ينمو أفعوانٌ
بزعافٍ رشَّها أرخت زمامــا
-
تجثمُ الأصنامُ في كهفٍ الدّواهي
خبثها ضخَّ شقاقاً وانقســاما
-
والمنايا بالشّظايا رعدُ قصفٍ
يا لحزن الوردِ بالنار التهاما
-
أجهشَ النرجسُ يبكي ياسمينا
وبريقُ الثغر قد جافى الأنامـــا
-
تخسأُ الأرزاءُ رُسلُ الزهر ريحٌ
تنثرُ الأبذار لا تخشى ملامــا
-
فارحمي الأحباب جودي يا حمانا
وانبعي بالحبِّ نشتاق الوئاما
-
هاته يا موطن الشمس ضياءً
بدّدي بالنّور ذيّاك الجهامــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق