اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أبوابٌ _قصص قصيرة جدا | د. سوزان اسماعيل

1ـ طقْ .. طقْ
تتهادى بمشيتِها.. مختالةً، تُفتَحُ الأبوابُ لها دونَ استئذانٍ، إلا ذاكَ الشّابُ الأسمر، أصواتٌ مجلجلةٌ أيقظَتْ أهلَ الحيِّ الحديثِ، ليلْفوا بابَهُ مخلوعًا.



2ـ نازحةٌ
طرقَتْ الأبوابَ جميعَها، علّها تحظى بلقمةِ عيشٍ نظيفةٍ.. لمْ تُفْتَحْ إلأ نافذةُ حُسْنِ بناتِها.
3ـ بيتٌ
لمْ تتركْ وسيلةً لمْ تتدبّرَها، استنفذَتْ سماجةُ الرّاغبينَ بالشّراءِ صبرَها، هذا.. يقولُ لها عالٍ، وآخر يقول لها غالٍ.
رآها الشّيخُ تدقُّ بابَ مسجدِ الحيّ قبيلَ ساعةِ الفجرِ.

4ـ أميرٌ
هرولَتْ فتياتُ الحيِّ لتقيسَ فردةَ الحذاءِ السّحريةِ، عبثًا .. لمْ يرَ أميرُنا القدمَ المناسبةَ، في طريقِ عودتِهِ تتلفّحَهُ ذيولَ الخيبةِ، اعترضَ طريقَهُ شيخٌ مكشوفَ الطّالعِ، نصحَهُ بأنْ يمتطيَ بساطَ الرّيحِ ليصلَ لبلادٍ بعيدةٍ، هناكَ خلفَ بابٍ موصدٍ تنتظرُهُ حسناءٌ وفي حضنِها فردةُ الحذاءِ الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...