اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مسرح سعد الله ونوس: قراءة سيميولوجية كتاب للدكتور رضا عطية

"مسرح سعد الله ونوس: قراءة سيميولوجية"؛ هو عنوان كتاب للدكتور رضا عطية، صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ في سلسلة "كتابات نقدية"، في 474 صفحة.

وفي مقدمة الكتاب؛ يذهب الدكتور رضا عطية إلى أن تجربة الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس؛ "مثلت كتابا حفل بتنوعات الرؤى التي تطورت بامتداد التجربة رغم ما في نسيجها من خيوط ضامة، تتمثل في القضايا الكبرى التي آمن ونوس بها كالحرية، وتصوراته لطبيعة الاستبداد وأشكاله وسبل مواجهته".


ويضيف عطية أن تجربة ونوس؛ "مرت بثلاث مراحل مفصلية كبرى، هي البدايات التي اتسمت بكلاسيكية القالب مع أمشاج من الذهنية والعبثية، ثم المرحلة الوسطى بعد عودته من فرنسا واطلاعه على المسرح البريختي بما فيه من تغريب، وكانت المرحلة الثالثة والأخيرة حيث الموت ومعاودة البحث في الأسئلة الوجودية الكبرى".

وينقسم الكتاب إلى مقدمة ومدخل، وأربعة فصول وخاتمة، بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع، والسيرة الذاتية للمؤلف.

الفصل الأول عنوانه "مأساة بائع الدبس الفقير: استلاب المواطن في تراجيديا عابثة"، والفصل الثاني بعنوان "حفلة سمر من أجل 5 حزيران: ثورة على الذات، ثورة على الشكل الفني"، والفصل الثالث "الملك هو الملك: السلطان والحفاظ على السلطة، والرابع "الأيام المخمورة: تقلبات الهوية وتبدد الحقيقة".

وجاء في الخاتمة أن تجربة ونوس تتسم بالتراكم الكمي والكيفي، فكثيرا ما يعيد تناول قضايا سبق أن تناولها ولكن من منظور جديد، بما يؤكد رؤيته السابقة وكذلك بما يضيف إليها أبعادا جديدة.

وتضمنت الخاتمة كذلك، أن في مسرح ونوس اختلط الفن بالسياسة، فكان مسرحه سياسيا في مرحلته الأولى قبل 1967، وتسيسيا في مرحلتيه الثانية والثالثة، وكان حضور التسيس عنده ينمي وعي الجمهور ويحرضه على الفعل السياسي.

ومما توصلت إليه الدراسة، أن ونوس اعتمد في مسرحه على استلهام التراث بأشكاله المختلفة، كفن الحكواتي وفن الأراجوز والمقهى الشعبي، وقد لجأ كذلك إلى التاريخ ليمتح من قصصه وحكاياته، مواد لحكايات مسرحه، واتسم القالب البنائي لذلك المسرح بثراء الأشكال وتنوعها بين القالب الكلاسيكي والشكل الملحمي، كما غلب عليه لا سيما في مرحلته الوسطى تعدد الحكايات وتوالدها.

ولاجظ عطية كذلك أن ونوس استطاع الإفادة من الفن السردي، فقسم بعض مسرحياته إلى فصول صغيرة، كما هو في السرد، ولجأ أحيانا إلى لقيام الممثل بما يقوم به الراوي في السرد من قص الحكاية، أو رواية بعض تفاصيلها على الجمهور.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...